بعد تضرره.. أمير عسير يوجّه بإنشاء غرفة عمليات لمتابعة وضع سد "غالبة" بتنومة
وجّه الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير بإنشاء غرفة عمليات مشتركة مكونة من عددٍ من الإدارات الحكومية المعنية لمتابعة وضع سد "غالبة" الواقع على وادي ترج بتنومة إثر جرف السيول لجزء من جسمه الخلفي والتعامل مع أي مستجدات قد تحدث لا سمح الله.
وقال المهندس أحمد آل مجثل مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بعسير لـ "سبق" تم الوقوف على السد منذ بداية الحالة المطرية واستدعاء فرق التشغيل والصيانة وفريق الشؤون الهندسية بالوزارة للشخوص على الموقع وتم بالفعل مع إعداد التقارير الفنية اللازمة عن حالة السد ومباشرة أعمال الصيانة الطارئة فورًا لمعالجة الجزء المتضرر من السد كما يتم العمل حاليًا لبدء تنفيذ مشروع الترميم الكامل لسد غالبة الذي تم ترسيته من قِبل وزارة البيئة والمياه والزراعة.
إضافة إلى استمرار الفرق الميدانية لفرع وزارة البيئة لرصد مناسيب السد وقياس كمية السيول ومتابعة الحالة المطرية بالاشتراك مع محافظة تنومة والأجهزة الحكومية المعنية تفعيلاً للتنسيق الأفقي الذي وجّه به أمير منطقة عسير.
وأكد "آل مجثل" أن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير يعمل حاليًا على تطبيق خطة الطوارئ الخاصة بالسدود في المنطقة بشكل عام واتخاذ الإجراءات اللازمة التي تتم في مثل هذه الحالات المطرية وذلك بتخفيض كمية مياه السدود بنسب معينة تُسهم بحول الله في المحافظة على الأرواح والممتلكات.
وقال المهندس أحمد آل مجثل مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بعسير لـ "سبق" تم الوقوف على السد منذ بداية الحالة المطرية واستدعاء فرق التشغيل والصيانة وفريق الشؤون الهندسية بالوزارة للشخوص على الموقع وتم بالفعل مع إعداد التقارير الفنية اللازمة عن حالة السد ومباشرة أعمال الصيانة الطارئة فورًا لمعالجة الجزء المتضرر من السد كما يتم العمل حاليًا لبدء تنفيذ مشروع الترميم الكامل لسد غالبة الذي تم ترسيته من قِبل وزارة البيئة والمياه والزراعة.
إضافة إلى استمرار الفرق الميدانية لفرع وزارة البيئة لرصد مناسيب السد وقياس كمية السيول ومتابعة الحالة المطرية بالاشتراك مع محافظة تنومة والأجهزة الحكومية المعنية تفعيلاً للتنسيق الأفقي الذي وجّه به أمير منطقة عسير.
وأكد "آل مجثل" أن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير يعمل حاليًا على تطبيق خطة الطوارئ الخاصة بالسدود في المنطقة بشكل عام واتخاذ الإجراءات اللازمة التي تتم في مثل هذه الحالات المطرية وذلك بتخفيض كمية مياه السدود بنسب معينة تُسهم بحول الله في المحافظة على الأرواح والممتلكات.