"المسند": "الجاثوم" يصيب 3 من كل 10 أشخاص عالميًّا.. وأنا منهم
قال نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية، الدكتور عبدالله المسند، إن "الجاثوم" يصيب 3 من كل 10 أشخاص عالميًّا، مشيرًا إلى أنه واحد من هؤلاء الثلاثة؛ إذ يأتيه في فترات متباعدة.. وقال: "الحمد لله على كل حال".
وأضاف في تغريدات على حسابه بمنصة "إكس" بعنوان "الجاثوم موعدك مع الموت": "أزعم أن ما أراه في المنام عندما يأتي الجاثوم من الصور المرعبة، والمشاهد المفزعة، لم يخطر ببال مخرج أفلام رعب، بل شاهدت من المشاهد المخيفة التي بحق يعجز خيال مخرج أفلام الرعب أن يتخيلها، بل لم تسجل في قصص الخيال العلمي، وحتى لم أشاهدها في أفلام الكرتون".
وتابع: "صدقوني، إن الجاثوم احتضار مصغر، وعذاب يتكرر على روح النائم"، متسائلاً: "فما حقيقته العلمية؟ وتفسيراته الحسية؟ وهل يقتل؟".
وأضاف: "الجاثوم (شلل النوم) هو دخول النائم في نوبة شلل كامل، واختناق؛ فلا يستطيع الحركة ولا الحديث، غير آهات العذاب يتفوه بها عبر أنين مزعج لطلب الاستغاثة والنجدة إن وُجدت حوله. وتستمر الحالة ربما دقيقة أو نحوها، ثم ينفك عنه الشلل، فيستيقظ وكأنه خرج من حالة احتضار لم تكتمل بموته. وتشير الدراسات إلى أن الجاثوم غالبًا يأتي عندما يكون النائم نائمًا على ظهره".
وأردف: "الجاثوم حالة شائعة، تصيب بعض الرجال والنساء، وحتى الأطفال، على حد سواء، وهو بوجه عام ليس خطيرًا أو يسبب الوفاة، كما يشير إلى ذلك المختصون، ولكنه مزعج لمن يُصاب به، ولمن ينام حول من يكون مصابًا به".
وأبان المسند أن سبب تسميته "الجاثوم" أنه يجثم على صدر النائم، ويخنق أنفاسه، ويمنعه من النهوض. ويسمى أيضًا الكابوس، والخانق، والباروك، وهو الذي يبرك على النائم.
وتابع: "مَن يسأل عن سبب الجاثوم الحسي، فالواقع أنه لا أحد يعلم كنهه (بالدقة)، وكل ما يقال ويكتب عنه محاولة للوصول إلى الحقيقة التي لم تكتمل بعد".
واختتم قائلاً: "أما العلاج فالكلام عنه في المصادر المختصة مرسل وغير دقيق، والبعض يصرح بأنه لا علاج له. والحل عندي هو التعايش معه والصبر عليه، وصاحبه مأجور".
وأضاف في تغريدات على حسابه بمنصة "إكس" بعنوان "الجاثوم موعدك مع الموت": "أزعم أن ما أراه في المنام عندما يأتي الجاثوم من الصور المرعبة، والمشاهد المفزعة، لم يخطر ببال مخرج أفلام رعب، بل شاهدت من المشاهد المخيفة التي بحق يعجز خيال مخرج أفلام الرعب أن يتخيلها، بل لم تسجل في قصص الخيال العلمي، وحتى لم أشاهدها في أفلام الكرتون".
وتابع: "صدقوني، إن الجاثوم احتضار مصغر، وعذاب يتكرر على روح النائم"، متسائلاً: "فما حقيقته العلمية؟ وتفسيراته الحسية؟ وهل يقتل؟".
وأضاف: "الجاثوم (شلل النوم) هو دخول النائم في نوبة شلل كامل، واختناق؛ فلا يستطيع الحركة ولا الحديث، غير آهات العذاب يتفوه بها عبر أنين مزعج لطلب الاستغاثة والنجدة إن وُجدت حوله. وتستمر الحالة ربما دقيقة أو نحوها، ثم ينفك عنه الشلل، فيستيقظ وكأنه خرج من حالة احتضار لم تكتمل بموته. وتشير الدراسات إلى أن الجاثوم غالبًا يأتي عندما يكون النائم نائمًا على ظهره".
وأردف: "الجاثوم حالة شائعة، تصيب بعض الرجال والنساء، وحتى الأطفال، على حد سواء، وهو بوجه عام ليس خطيرًا أو يسبب الوفاة، كما يشير إلى ذلك المختصون، ولكنه مزعج لمن يُصاب به، ولمن ينام حول من يكون مصابًا به".
وأبان المسند أن سبب تسميته "الجاثوم" أنه يجثم على صدر النائم، ويخنق أنفاسه، ويمنعه من النهوض. ويسمى أيضًا الكابوس، والخانق، والباروك، وهو الذي يبرك على النائم.
وتابع: "مَن يسأل عن سبب الجاثوم الحسي، فالواقع أنه لا أحد يعلم كنهه (بالدقة)، وكل ما يقال ويكتب عنه محاولة للوصول إلى الحقيقة التي لم تكتمل بعد".
واختتم قائلاً: "أما العلاج فالكلام عنه في المصادر المختصة مرسل وغير دقيق، والبعض يصرح بأنه لا علاج له. والحل عندي هو التعايش معه والصبر عليه، وصاحبه مأجور".