قد تساعد في فقدان الوزن .. 3 مصادر كربوهيدرات لا تستغني عنها
مع التقدم في العمر، يمكن أن تساهم التغيرات الهرمونية في زيادة دهون البطن لدى الرجال والنساء.
وإذا تُركت الخلايا الدهنية الموجودة حول الجزء الأوسط من الجسم من دون فحص، فربما تمهد الطريق نحو مضاعفات صحية غير مرغوب فيها، وفق موقع GB News البريطاني.
وعلى الرغم من وجود مجموعة من الطرق للتعامل مع دهون البطن، فإن هناك أدلة محدودة لدعم الأفضل منها، حيث يلجأ البعض إلى الاستغناء عن الكربوهيدرات كوسيلة مؤكدة للتخلص من الوزن.
غير أن أحد الخبراء شدد على أنه ليست كل الكربوهيدرات متساوية، إذ يمكن للخضروات والفواكه والبقول أن تكون حيوية لفقدان الوزن.
عدا الكربوهيدرات المكررة
فقد قالت لورا ساوثرن، اختصاصية التغذية في مستشفى لندن لأمراض النساء، إن "الكربوهيدرات هي أطعمة مغذية ومليئة بالصحة وتدعم الصحة بصفة عامة والهرمونات والحالة المزاجية والطاقة والشعور بالشبع"، مشيرة إلى أن "الكربوهيدرات هي مجموعة غذائية واسعة تشمل جميع الأطعمة النباتية إلى الحلويات والشوكولاتة".
أما الكربوهيدرات المكررة هي السبب الرئيسي الذي يعيق جهود فقدان الوزن ويجب استبعادها من النظام الغذائي تماماً إذا كان التخلص من الدهون أولوية، خاصة أنها توفر سعرات حرارية فارغة من دون أي فوائد صحية إضافية.
وأوضحت لورا أنه إذا كان الشخص يتبع "نظاماً غذائياً غنياً بالكربوهيدرات البسيطة والمكررة مثل المعجنات المصنوعة من الدقيق الأبيض والبسكويت والخبز الأبيض والحلويات، فإن قطع الكربوهيدرات سيكون داعماً لفقدان الوزن والصحة العامة".
نظام غذائي شخصي بحت
فيما حذرت من آثار سلبية لعدم تناول الكربوهيدرات التي يحصل عليها الجسم من "الخضروات والبقول والفاكهة، حيث إنه بالتأكيد يؤدي إلى خلل في التوازن العام"، موضحة أنه "لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع لفقدان الوزن".
كما أكدت أنه "ينبغي على المرضى الذين يعانون من عدم القدرة على فقدان الوزن، أن يتبعوا نهجاً شخصياً للغاية ومصمماً خصيصاً يأخذ في الاعتبار صحتهم، والتمثيل الغذائي، والهضم، وأسلوب الحياة".
كذلك أردفت أن "هناك حميات بدائية أخرى يجب تجاهلها إذا كان الهدف هو فقدان الوزن على المدى الطويل، بما يشمل الأنظمة التي تعتمد على تناول العصائر فقط أو تقييد السعرات الحرارية بشكل كبير، لأنها تؤدي إلى اضطراب الأكل واتباع نظام غذائي يشبه "اليويو"، فضلاً عن أنها لا تؤدي إلى نتائج طويلة المدى، إذ تشير التقديرات إلى أن 95% من الأشخاص الذين يشرعون في اتباع نظام غذائي يستعيدون وزنهم أكثر بعد مرور سنة إلى 5 سنوات".
القهوة والماء لإنقاص الوزن
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه الخبراء على أهمية الترطيب لدعم فقدان الوزن الصحي، موضحين أنه بدون الماء، لا يستطيع الجسم استقلاب الدهون المخزنة، ولهذا السبب فإن زيادة الوزن قد تكون علامة على الجفاف.
وتتفق البروفيسور ناهد علي، وهي اختصاصية تغذية، مع هذا الرأي، قائلة إن القهوة والماء مساعدان قويان في إنقاص الوزن.
وإذا تُركت الخلايا الدهنية الموجودة حول الجزء الأوسط من الجسم من دون فحص، فربما تمهد الطريق نحو مضاعفات صحية غير مرغوب فيها، وفق موقع GB News البريطاني.
وعلى الرغم من وجود مجموعة من الطرق للتعامل مع دهون البطن، فإن هناك أدلة محدودة لدعم الأفضل منها، حيث يلجأ البعض إلى الاستغناء عن الكربوهيدرات كوسيلة مؤكدة للتخلص من الوزن.
غير أن أحد الخبراء شدد على أنه ليست كل الكربوهيدرات متساوية، إذ يمكن للخضروات والفواكه والبقول أن تكون حيوية لفقدان الوزن.
عدا الكربوهيدرات المكررة
فقد قالت لورا ساوثرن، اختصاصية التغذية في مستشفى لندن لأمراض النساء، إن "الكربوهيدرات هي أطعمة مغذية ومليئة بالصحة وتدعم الصحة بصفة عامة والهرمونات والحالة المزاجية والطاقة والشعور بالشبع"، مشيرة إلى أن "الكربوهيدرات هي مجموعة غذائية واسعة تشمل جميع الأطعمة النباتية إلى الحلويات والشوكولاتة".
أما الكربوهيدرات المكررة هي السبب الرئيسي الذي يعيق جهود فقدان الوزن ويجب استبعادها من النظام الغذائي تماماً إذا كان التخلص من الدهون أولوية، خاصة أنها توفر سعرات حرارية فارغة من دون أي فوائد صحية إضافية.
وأوضحت لورا أنه إذا كان الشخص يتبع "نظاماً غذائياً غنياً بالكربوهيدرات البسيطة والمكررة مثل المعجنات المصنوعة من الدقيق الأبيض والبسكويت والخبز الأبيض والحلويات، فإن قطع الكربوهيدرات سيكون داعماً لفقدان الوزن والصحة العامة".
نظام غذائي شخصي بحت
فيما حذرت من آثار سلبية لعدم تناول الكربوهيدرات التي يحصل عليها الجسم من "الخضروات والبقول والفاكهة، حيث إنه بالتأكيد يؤدي إلى خلل في التوازن العام"، موضحة أنه "لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع لفقدان الوزن".
كما أكدت أنه "ينبغي على المرضى الذين يعانون من عدم القدرة على فقدان الوزن، أن يتبعوا نهجاً شخصياً للغاية ومصمماً خصيصاً يأخذ في الاعتبار صحتهم، والتمثيل الغذائي، والهضم، وأسلوب الحياة".
كذلك أردفت أن "هناك حميات بدائية أخرى يجب تجاهلها إذا كان الهدف هو فقدان الوزن على المدى الطويل، بما يشمل الأنظمة التي تعتمد على تناول العصائر فقط أو تقييد السعرات الحرارية بشكل كبير، لأنها تؤدي إلى اضطراب الأكل واتباع نظام غذائي يشبه "اليويو"، فضلاً عن أنها لا تؤدي إلى نتائج طويلة المدى، إذ تشير التقديرات إلى أن 95% من الأشخاص الذين يشرعون في اتباع نظام غذائي يستعيدون وزنهم أكثر بعد مرور سنة إلى 5 سنوات".
القهوة والماء لإنقاص الوزن
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه الخبراء على أهمية الترطيب لدعم فقدان الوزن الصحي، موضحين أنه بدون الماء، لا يستطيع الجسم استقلاب الدهون المخزنة، ولهذا السبب فإن زيادة الوزن قد تكون علامة على الجفاف.
وتتفق البروفيسور ناهد علي، وهي اختصاصية تغذية، مع هذا الرأي، قائلة إن القهوة والماء مساعدان قويان في إنقاص الوزن.