باختبار قبضة اليد.. دراسة: القهوة تحمي العضلات من الضمور
اكتشف علماء جامعة سنغافورة الوطنية أن مادة تريغونلين الطبيعية الموجودة في القهوة يمكنها تحسين وظيفة العضلات ومنع تدهورها.
ونقل موقع "روسيا اليوم" عن تقرير نشرته مجلة " Nature Metabolism " أن العلماء جمعوا معلومات كاملة عن الحالة الصحية لـ186 رجلاً أعمارهم 60 سنة وأكثر، شاركوا في هذه الدراسة وكذلك عينات من دمهم، وقاسوا قوة قبضتهم باستخدام جهاز الدينامومتر، الذي يقيس قوة القبضة عند الضغط بيد واحدة، كما طلب الباحثون منهم معلومات عن عاداتهم الغذائية بما فيها شرب القهوة.
واتضح للباحثين أن تناول مادة طبيعية خاصة تسمى تريغونلين الموجودة في القهوة يرتبط بقبضة أقوى، وبالتالي وظائف عضلية عالية، وأن مادة التريغونلين تنشط أنزيماً مساعداً يطلق عليه "NAD+" وهذا الإنزيم موجود في كل خلية من خلايا الجسم البشري، ومهمته أن يحول العناصر الغذائية إلى طاقة ويتحكم في عمليات التمثيل الغذائي الحرجة.
ويؤدي تنشيط NAD+ إلى تحسين عمل "محطات الطاقة" في الخلايا العضلية، وأن هذا التأثير المفيد للتريغونلين يرتبط بشكل مباشر بانخفاض خطر الإصابة بالضمور العضلي، أو انخفاض كتلة عضلات الجسم مع تقدم العمر.
ويشير الباحثون إلى أن هناك مواد أخرى يمكنها تنشيط " NAD+ " مثل الحمض الأميني تريبتوفان وأشكال فيتامين B3 مثل حمض النيكوتينيك والنيكوتيناميد والريبوسيد.
ونقل موقع "روسيا اليوم" عن تقرير نشرته مجلة " Nature Metabolism " أن العلماء جمعوا معلومات كاملة عن الحالة الصحية لـ186 رجلاً أعمارهم 60 سنة وأكثر، شاركوا في هذه الدراسة وكذلك عينات من دمهم، وقاسوا قوة قبضتهم باستخدام جهاز الدينامومتر، الذي يقيس قوة القبضة عند الضغط بيد واحدة، كما طلب الباحثون منهم معلومات عن عاداتهم الغذائية بما فيها شرب القهوة.
واتضح للباحثين أن تناول مادة طبيعية خاصة تسمى تريغونلين الموجودة في القهوة يرتبط بقبضة أقوى، وبالتالي وظائف عضلية عالية، وأن مادة التريغونلين تنشط أنزيماً مساعداً يطلق عليه "NAD+" وهذا الإنزيم موجود في كل خلية من خلايا الجسم البشري، ومهمته أن يحول العناصر الغذائية إلى طاقة ويتحكم في عمليات التمثيل الغذائي الحرجة.
ويؤدي تنشيط NAD+ إلى تحسين عمل "محطات الطاقة" في الخلايا العضلية، وأن هذا التأثير المفيد للتريغونلين يرتبط بشكل مباشر بانخفاض خطر الإصابة بالضمور العضلي، أو انخفاض كتلة عضلات الجسم مع تقدم العمر.
ويشير الباحثون إلى أن هناك مواد أخرى يمكنها تنشيط " NAD+ " مثل الحمض الأميني تريبتوفان وأشكال فيتامين B3 مثل حمض النيكوتينيك والنيكوتيناميد والريبوسيد.