سجود القلب
بقلم | شفياء الاسمري
من هم المخلصون؟
من وصلت قلوبهم إلى غاية المراقبة ،وغاية التعظيم ،وغاية الخشية من الله تعالى
قد يسمون المخبتين:*المطمئنين إلى الله، الخائفين، أو المتواضعين، هو الخشوع و التواضع لمولاك
عندما يتأمل قلبك لأسماء الله الحسنى وصفاته العلى يغمرك الذل والانكسار بلذة ،قد يشهد قلبك بأن الله هو العليم البصير بكل الحركات والسكنات في العالم الظاهر والباطن ،رقيباً لضمائرنا و سميعاً لأصوتنا ،قريبا من ابتهالاتنا ومجيباً لدعواتنا
هنا يعتريك الهيبة منه سبحانه، والتأدب معه والافتقار إلى رحمته الواسعة ،عش لذاذات السجود والقرب الإلهي منك أنه قريب مجيب لمن دعاه ، ودع آهات آلام السنين وجعلها ترح مع دمعات عينك ، أيقن أنه قاضي الحاجات وانك فقيراً لملك مقتدر يغير مجرى الأمور ،قف مع نفسك وقفة محاسب لا تعدد كَّل حلم لم يتحقق وإنما أحص كل نعمة وفضل عليك يتجدد، لا تحرم نفسك أجمل شعور عندما يعانق انحناءَك عظمة ملك الملوك ولطفه الخفي كرر بصوتك المتعب من انين الحياة ،يا خفى الالطاف نجنى مما أخشي واخاف فإنه يسمعك ،ارحل بعيداً عن متاهات الذبول،ودع الأنوار الإلهية برحمات ربك تهطل تحت رايات السجود و الإخبات، استشعر لذة المناجاة فما سجد قلب إلا انكسار الفؤاد !!
عندما تضع كل أمانيك تذكر قول ربك(( قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ ) ) وكل هذا الآن بين يديك فأنت في رمضان شهر النفحات الإلهية والرحمات الربانية
من هم المخلصون؟
من وصلت قلوبهم إلى غاية المراقبة ،وغاية التعظيم ،وغاية الخشية من الله تعالى
قد يسمون المخبتين:*المطمئنين إلى الله، الخائفين، أو المتواضعين، هو الخشوع و التواضع لمولاك
عندما يتأمل قلبك لأسماء الله الحسنى وصفاته العلى يغمرك الذل والانكسار بلذة ،قد يشهد قلبك بأن الله هو العليم البصير بكل الحركات والسكنات في العالم الظاهر والباطن ،رقيباً لضمائرنا و سميعاً لأصوتنا ،قريبا من ابتهالاتنا ومجيباً لدعواتنا
هنا يعتريك الهيبة منه سبحانه، والتأدب معه والافتقار إلى رحمته الواسعة ،عش لذاذات السجود والقرب الإلهي منك أنه قريب مجيب لمن دعاه ، ودع آهات آلام السنين وجعلها ترح مع دمعات عينك ، أيقن أنه قاضي الحاجات وانك فقيراً لملك مقتدر يغير مجرى الأمور ،قف مع نفسك وقفة محاسب لا تعدد كَّل حلم لم يتحقق وإنما أحص كل نعمة وفضل عليك يتجدد، لا تحرم نفسك أجمل شعور عندما يعانق انحناءَك عظمة ملك الملوك ولطفه الخفي كرر بصوتك المتعب من انين الحياة ،يا خفى الالطاف نجنى مما أخشي واخاف فإنه يسمعك ،ارحل بعيداً عن متاهات الذبول،ودع الأنوار الإلهية برحمات ربك تهطل تحت رايات السجود و الإخبات، استشعر لذة المناجاة فما سجد قلب إلا انكسار الفؤاد !!
عندما تضع كل أمانيك تذكر قول ربك(( قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ ) ) وكل هذا الآن بين يديك فأنت في رمضان شهر النفحات الإلهية والرحمات الربانية
