النظام الغذائي النباتي أم الغني باللحوم .. أيهما أفضل لصحة الدماغ؟
أكد عدد من خبراء الصحة أن اتباع نظام غذائي غني باللحوم هو أمر أساسي للحفاظ على صحة الدماغ.
ونقلت صحيفة «التلغراف» البريطانية عن أليس ستانتون، أستاذة علاجات القلب والأوعية الدموية في الكلية الملكية للجراحين في آيرلندا، التي كتبت تقارير تحذر من استبعاد اللحوم من نظامنا الغذائي، قولها: «إن الأطعمة ذات المصدر الحيواني - مثل اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان والبيض - هي أطعمة غنية بالمغذيات التي يصعب أو يستحيل الحصول عليها من المصادر النباتية. أما النظام الغذائي الذي يتكون فقط من الأطعمة النباتية فيهدد المخ، وكذلك صحة العظام والخصوبة ووظيفة المناعة».
أما الدكتورة كاثرين ليفينغستون، الأستاذة في معهد النشاط البدني والتغذية في جامعة ديكين في أستراليا فقد أكدت أن اللحوم، وخاصة اللحوم الحمراء، هي من أفضل مصادر الزنك، مشيرة إلى أن الفشل في تضمين ما يكفي من هذا المعدن في نظامك الغذائي يمكن أن يؤدي إلى ضعف إدراكي وصعوبات في التذكر والتعلم والتركيز.
وأضافت ليفينغستون أن «فيتامين (ب 12)، الموجود فقط في المنتجات الحيوانية هو سبب آخر لأهمية تناول اللحوم، لأنه حيوي لتطور خلايا الدماغ والأعصاب. وقد يؤثر النقص في مستويات هذا الفيتامين على ذاكرتنا وتفكيرنا وقدراتنا الاجتماعية مع تقدمنا في السن».
بالإضافة إلى ذلك، فإن البروتين الموجود باللحوم يوفر جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم. وقد أكدت دراسة أجرتها «مايو كلينك» أن تناول ما يكفي من البروتين يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف بمقدار الخمس.
ويشير البروفسور إيان جيفنز، مدير معهد الغذاء والتغذية والصحة بجامعة ريدينغ البريطانية، إلى أن اللحوم تحتوي أيضاً على حمض الدوكوساهيكسانويك، وهو حمض دهني يحافظ على وظائف المخ والجهاز العصبي.
إلا أن الخبراء أكدوا على ضرورة عدم الإفراط في تناول اللحوم الحمراء، حيث إنها يمكن أن تحتوي على نسبة عالية من الملح والدهون المشبعة، الأمر الذي قد يتسبب في ارتفاع نسبة الكوليسترول وضغط الدم، مما يساهم في النهاية في الإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية.
وتظهر الدراسات أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة ترتبط أيضاً بضعف الوظيفة الإدراكية.
ولفت الخبراء إلى أن «المفتاح، كالعادة، هو الاعتدال».
كما أشار خبير التغذية روب هوبسون، إلى أنه من المهم أيضاً أن يكون الشخص على دراية بقطعيات اللحوم التي يختارها، مؤكداً على ضرورة تجنب القطع الدهنية.
ونقلت صحيفة «التلغراف» البريطانية عن أليس ستانتون، أستاذة علاجات القلب والأوعية الدموية في الكلية الملكية للجراحين في آيرلندا، التي كتبت تقارير تحذر من استبعاد اللحوم من نظامنا الغذائي، قولها: «إن الأطعمة ذات المصدر الحيواني - مثل اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان والبيض - هي أطعمة غنية بالمغذيات التي يصعب أو يستحيل الحصول عليها من المصادر النباتية. أما النظام الغذائي الذي يتكون فقط من الأطعمة النباتية فيهدد المخ، وكذلك صحة العظام والخصوبة ووظيفة المناعة».
أما الدكتورة كاثرين ليفينغستون، الأستاذة في معهد النشاط البدني والتغذية في جامعة ديكين في أستراليا فقد أكدت أن اللحوم، وخاصة اللحوم الحمراء، هي من أفضل مصادر الزنك، مشيرة إلى أن الفشل في تضمين ما يكفي من هذا المعدن في نظامك الغذائي يمكن أن يؤدي إلى ضعف إدراكي وصعوبات في التذكر والتعلم والتركيز.
وأضافت ليفينغستون أن «فيتامين (ب 12)، الموجود فقط في المنتجات الحيوانية هو سبب آخر لأهمية تناول اللحوم، لأنه حيوي لتطور خلايا الدماغ والأعصاب. وقد يؤثر النقص في مستويات هذا الفيتامين على ذاكرتنا وتفكيرنا وقدراتنا الاجتماعية مع تقدمنا في السن».
بالإضافة إلى ذلك، فإن البروتين الموجود باللحوم يوفر جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم. وقد أكدت دراسة أجرتها «مايو كلينك» أن تناول ما يكفي من البروتين يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف بمقدار الخمس.
ويشير البروفسور إيان جيفنز، مدير معهد الغذاء والتغذية والصحة بجامعة ريدينغ البريطانية، إلى أن اللحوم تحتوي أيضاً على حمض الدوكوساهيكسانويك، وهو حمض دهني يحافظ على وظائف المخ والجهاز العصبي.
إلا أن الخبراء أكدوا على ضرورة عدم الإفراط في تناول اللحوم الحمراء، حيث إنها يمكن أن تحتوي على نسبة عالية من الملح والدهون المشبعة، الأمر الذي قد يتسبب في ارتفاع نسبة الكوليسترول وضغط الدم، مما يساهم في النهاية في الإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية.
وتظهر الدراسات أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة ترتبط أيضاً بضعف الوظيفة الإدراكية.
ولفت الخبراء إلى أن «المفتاح، كالعادة، هو الاعتدال».
كما أشار خبير التغذية روب هوبسون، إلى أنه من المهم أيضاً أن يكون الشخص على دراية بقطعيات اللحوم التي يختارها، مؤكداً على ضرورة تجنب القطع الدهنية.