طبيب مختص: نظام السعرات الحرارية فاشل.. وهذه الطريقة الأفضل للتحكم في الوزن
انتقد الدكتور رضا بخش نظام احتساب السعرات الحرارية، واعتماد بعض الأشخاص عليه في عملية التحكم في الوزن، لافتًا إلى أن ذلك النظام فشل في معالجة السمنة منذ عام 1918.
وعبر سلسلة من المنشورات على منصة "إكس" حذَّر استشاري الباطنة والأورام من الاعتماد على السعرات الحرارية، لافتًا إلى أنها تسببت في نشر مفاهيم خاطئة من الصعب نزعها من الأذهان، مشيرًا إلى النظام الأفضل هو الصيام المتقطع، على حد رأيه.
وكتب "بخش" على حسابه قائلاً: "أفشل نظام تم اعتماده في تاريخ الطب للتحكم بالوزن هو نظام حساب السعرات؛ فقد تسبَّب في نشر مفاهيم خاطئة من الصعب جدًّا نزعها من أذهان الناس. هناك متغيرات كثيرة تحكم صرف الطاقة واكتسابها في الجسم. فشل هذا النظام في معالجة السمنة منذ عام 1918".
مضيفًا: "الجسم مختبر كيميائي، تحكمه هرمونات وجهاز تغذية ومتطلبات لصرف الطاقة معقدة جدًّا. من المستحيل تقريبًا حساب صرفية الجسم للطاقة بدقة. حتى درجة حرارة الغرفة قد تزيد أو تقلل من صرف طاقة الجسم. حتى ساعات النوم تقلل من صرف الطاقة أو تزيده".
وأردف: "قد تأكل سعرات أكثر وتنحف، وقد تأكل سعرات أقل ويثبت وزنك أو يزيد. شعورك بالتوتر قد يتسبب في زيادة وزنك بالرغم من أنك تأكل سعرات أقل؛ فالجسم لا يمتص كل ما تأكله لتحسبها كلها سعرات. والبكتيريا في الجهاز الهضمي (microflora) قد تستهلك جزءًا من الأكل الذي تأكله فلا يمتصه الجسم".
وختم الطبيب المختص منشوره بضرورة التركيز على نوعية الأكل، وتوقيت الأكل، مع عدم إهمال العوامل الأساسية، مثل النوم والضغوطات، قائلاً: "مختصر الكلام: الاعتماد على نظام السعرات الحرارية للتحكم بالوزن فاشل، والأهم منه هو التركيز على نوعية الأكل، أو توقيت الأكل، مثلاً بالصيام المتقطع، وعدم إهمال العوامل الأساسية، مثل: إدارة الضغوط، والحصول على قسط جيد من النوم. شخصيًّا، أعتقد أن أنظمة الصيام المتقطع فاعليتها عالية جدًّا في التحكم بالوزن".
وعبر سلسلة من المنشورات على منصة "إكس" حذَّر استشاري الباطنة والأورام من الاعتماد على السعرات الحرارية، لافتًا إلى أنها تسببت في نشر مفاهيم خاطئة من الصعب نزعها من الأذهان، مشيرًا إلى النظام الأفضل هو الصيام المتقطع، على حد رأيه.
وكتب "بخش" على حسابه قائلاً: "أفشل نظام تم اعتماده في تاريخ الطب للتحكم بالوزن هو نظام حساب السعرات؛ فقد تسبَّب في نشر مفاهيم خاطئة من الصعب جدًّا نزعها من أذهان الناس. هناك متغيرات كثيرة تحكم صرف الطاقة واكتسابها في الجسم. فشل هذا النظام في معالجة السمنة منذ عام 1918".
مضيفًا: "الجسم مختبر كيميائي، تحكمه هرمونات وجهاز تغذية ومتطلبات لصرف الطاقة معقدة جدًّا. من المستحيل تقريبًا حساب صرفية الجسم للطاقة بدقة. حتى درجة حرارة الغرفة قد تزيد أو تقلل من صرف طاقة الجسم. حتى ساعات النوم تقلل من صرف الطاقة أو تزيده".
وأردف: "قد تأكل سعرات أكثر وتنحف، وقد تأكل سعرات أقل ويثبت وزنك أو يزيد. شعورك بالتوتر قد يتسبب في زيادة وزنك بالرغم من أنك تأكل سعرات أقل؛ فالجسم لا يمتص كل ما تأكله لتحسبها كلها سعرات. والبكتيريا في الجهاز الهضمي (microflora) قد تستهلك جزءًا من الأكل الذي تأكله فلا يمتصه الجسم".
وختم الطبيب المختص منشوره بضرورة التركيز على نوعية الأكل، وتوقيت الأكل، مع عدم إهمال العوامل الأساسية، مثل النوم والضغوطات، قائلاً: "مختصر الكلام: الاعتماد على نظام السعرات الحرارية للتحكم بالوزن فاشل، والأهم منه هو التركيز على نوعية الأكل، أو توقيت الأكل، مثلاً بالصيام المتقطع، وعدم إهمال العوامل الأساسية، مثل: إدارة الضغوط، والحصول على قسط جيد من النوم. شخصيًّا، أعتقد أن أنظمة الصيام المتقطع فاعليتها عالية جدًّا في التحكم بالوزن".