ممرضة سعودية تتدخل لإنقاذ مريضة على طائرة للخطوط السعودية
بسرعة وذكاء، تمكنت ممرضة سعودية من إنقاذ مسافرة على متن طائرة الخطوط السعودية كانت متجهة من مدينة الرياض إلى محافظة رفحاء، بعدما تعرضت لوعكة صحية خلال الرحلة وأصبحت في وضع حرج.
وفي التفاصيل، وبعد إقلاع الطائرة من مطار الملك خالد بالرياض متجهة إلى مطار رفحاء عصر اليوم السبت، أصيبت سيدة سعودية بحالة إغماء وفقدان للوعي، مما اضطر طاقم الطائرة إلى الإعلان عن وجود حالة إسعافية وطلب الاستعانة بأي طبيب أو ممرض على متن الطائرة لإنقاذها.
وتلبيةً للنداء الإنساني الذي أطلق في داخل المقصورة، توجهت الممرضة حميدة الشيحي إلى المسافرة المغمى عليها، وأجرت لها الفحص اللازم والإسعافات الأولية.
وفي حديثها لـ"العربية.نت" أشارت الشيحي إلى أنها تملك الخبرة في مجال التمريض لعملها لسنوات طويلة كفنية تمريض، وقد قامت بإجراء الإسعافات الأولية للمريضة حتى أفاقت وعادت إلى وضعها الطبيعي، وبقيت بجوارها لحين هبوط الطائرة في مطار رفحاء.
وختمت حديثها قائلةً: "ما قمتُ به هو واجب إنساني ووطني، وواجب على كل من دخل إلى مهنة الطب أو التمريض للقيام بدوره في إنقاذ حياة الآخرين".
وبعد ذلك نقل إسعاف وزارة الصحة السيدة برفقة ذويها إلى مستشفى رفحاء المركزي، لتتمكن من الحصول على العلاج اللازم ومتابعة حالتها الصحية.
وفي التفاصيل، وبعد إقلاع الطائرة من مطار الملك خالد بالرياض متجهة إلى مطار رفحاء عصر اليوم السبت، أصيبت سيدة سعودية بحالة إغماء وفقدان للوعي، مما اضطر طاقم الطائرة إلى الإعلان عن وجود حالة إسعافية وطلب الاستعانة بأي طبيب أو ممرض على متن الطائرة لإنقاذها.
وتلبيةً للنداء الإنساني الذي أطلق في داخل المقصورة، توجهت الممرضة حميدة الشيحي إلى المسافرة المغمى عليها، وأجرت لها الفحص اللازم والإسعافات الأولية.
وفي حديثها لـ"العربية.نت" أشارت الشيحي إلى أنها تملك الخبرة في مجال التمريض لعملها لسنوات طويلة كفنية تمريض، وقد قامت بإجراء الإسعافات الأولية للمريضة حتى أفاقت وعادت إلى وضعها الطبيعي، وبقيت بجوارها لحين هبوط الطائرة في مطار رفحاء.
وختمت حديثها قائلةً: "ما قمتُ به هو واجب إنساني ووطني، وواجب على كل من دخل إلى مهنة الطب أو التمريض للقيام بدوره في إنقاذ حياة الآخرين".
وبعد ذلك نقل إسعاف وزارة الصحة السيدة برفقة ذويها إلى مستشفى رفحاء المركزي، لتتمكن من الحصول على العلاج اللازم ومتابعة حالتها الصحية.