ركائب الصوم
نايف الجهني
هذي ركائبُ خلوتي وصيامي
من فجَّ روحي ساقها إلهامي
للهِِ تسري واليقينُ يقودُها
شطرَ الضياء بمَكَةَ الإِحرامِ
ليطوفَ وجداني طوافَ تذلُلٍ
يمحو بصمتِ العارفينَ كلامي
ويهزُّ قلبيَ بالدموعِ تنَسُّكاً
ويطولُ سعييَ كي بطولَ مَقامي
هذي سنونُ العمرِ مرَّ عبيرُها
وزهتْ بدهشتِها فصولُ غَمامي
فالعمرُ إنْ سَأَلَتْكَ عنهُ قصيدتي
قُلْ هُوَّةٌ سقطتْ بها أيامي
لكنَّهُ بنعيم من فَلَقَ النوى
في عمقِهِ كم ضُمِدَت آلامي
والشعرُ إنْ نجمٌ تساءَلَ ما بهِ
قل صارَ خلفيَ حينَ بُتَّ أمامي
أدعوكَ ربي إن رمَيْتَ ولم أُصِبْ
فاغفرْ لقوسي َما تقولُ سِهامي
واجلبْ لي الدنيا كجنَّةِ مؤمنٍ
حَلُمَتْ بها روحي وزانَ مُقامي !
هذي ركائبُ خلوتي وصيامي
من فجَّ روحي ساقها إلهامي
للهِِ تسري واليقينُ يقودُها
شطرَ الضياء بمَكَةَ الإِحرامِ
ليطوفَ وجداني طوافَ تذلُلٍ
يمحو بصمتِ العارفينَ كلامي
ويهزُّ قلبيَ بالدموعِ تنَسُّكاً
ويطولُ سعييَ كي بطولَ مَقامي
هذي سنونُ العمرِ مرَّ عبيرُها
وزهتْ بدهشتِها فصولُ غَمامي
فالعمرُ إنْ سَأَلَتْكَ عنهُ قصيدتي
قُلْ هُوَّةٌ سقطتْ بها أيامي
لكنَّهُ بنعيم من فَلَقَ النوى
في عمقِهِ كم ضُمِدَت آلامي
والشعرُ إنْ نجمٌ تساءَلَ ما بهِ
قل صارَ خلفيَ حينَ بُتَّ أمامي
أدعوكَ ربي إن رمَيْتَ ولم أُصِبْ
فاغفرْ لقوسي َما تقولُ سِهامي
واجلبْ لي الدنيا كجنَّةِ مؤمنٍ
حَلُمَتْ بها روحي وزانَ مُقامي !