تمر الحلوة والبرني .. سيدتا السفرة الرمضانية
مع حلول شهر رمضان المبارك تمتلىء المواد في كل بيت أو شارع أو حارة من حواري مكة والمدينة المنورة وتبوك وكافة مدن ومناطق المملكة العربية السعودية بأنواع كثيرة من التمور السعودية الفاخرة بشكل خاصة، وإذا توسعت الدائرة نرى أن الموائد في الدول العربية والعالم الإسلامي بشكل عام لم تخلو مائدة إلا وبها التمور لكي يفٌطر عليها كل صائم تنفيذاً لسنة نبينا "صلى الله عليه وسلم".
والتمر له طابعاً خاص في المملكة العربية السعودية وهي أحد أهم المصادر الغذائية والموارد الاقتصادية في المملكة العربية السعودية، وتعد منتجًا وطنيًا استراتيجيًا ارتبط بتاريخ السعودية، حيث تمثل النخلة رمزا وطنيا ومكونا رئيسيا للشعار الرسمي للمملكة، كما تعد جزءا مهما من الثقافة السعودية، حيث تحتضن المملكة ما يزيد على 33 مليون نخلة وأكثر من 123 ألف حيازة زراعية تنتج أكثر من 1.5 مليون طن من التمور كل عام، وتأتي السعودية في المركز الثاني عالمياً كأكثر الدول المنتجة للتمور، كما وصلت صادراتها من التمور في عام 2020 إلى 215 ألف طن صُدّرت إلى أكثر من 107 دُوَل، ونمت قيمة الصادرات بنسبة 7.1% بقيمة 927 مليون ريال.
قطاع النخيل بالمملكة
ويسهم قطاع النخيل والتمور السعودي في كثير من الصناعات التحويلية والأغذية ليشمل بذلك الأغذية والأعلاف والصناعات الأخرى كالمنتجات الطبية والتجميلية وصناعات مواد البناء، ويبلغ عدد مصانع التمور في المملكة 157.
وفي تقريرنا المتميزة أردنا أن نُسلط الضوء على نوعين من التمور وهما تمر البرني وتمر الحلوة ولما يتميز بكونه يحوز على ثروة غذائية مدهشة ونادرة.
تمر البرني:
تمر البرني هو نوع من أنواع التّمور التي تتصّف بالجودة، شكله مدوّر، ولونّه أحمر مشرّب بالصفرة. ويُزرع نخيل البرني في مناطق كثيرة من السّعوديّة، والوطن العربي، ويُعرف التّمر الذي تنتجه أشجار نخيل البرني في مدينه العلا بالمدينة المنورة على المستوى الإقليمي والإسلامي باسم برني المدينة، وورد ذكر تمر البرني في حديث نبوي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خير تمراتكم البرني يخرج الداء ولا داء فيه "
ويُعد التّمر واحداَ من أنواع الفاكهة حلوة الطّعم والمفيدة للجسم في الوقت ذاته، ينمو التّمر على أشجار نخيل التّمر التي عرفها سكان الشّرق الأوسط ووادي السّند منذ آلاف السّنين، ومنه انتقلت إلى أجزاء مختلفة من العالم مثل جنوب شرق آسيا، وشمال إفريقيا، وإسبانيا، وإيطاليا، والمكسيك، ثم إلى الولايات المتحدة الأمريكيّة خلال القرن الثّامن عشر.
مميزات تمر البرنية
تمتاز تمور البرنية بنكهتها الفريدة والمميزة، إذ تمتاز بقوامها اللين ونكهتها الحلوة المميزة مع لمسة من الحموضة اللطيفة. يتم زراعة تمر البرنية في مناطق محدودة حول العالم، والتي تشمل بعض البلدان العربية وبعض البلدان الأخرى التي تتمتع بمناخ ملائم لزراعتها.
وتعتبر تمور البرنية غنية بالعديد من العناصر الغذائية الهامة. فهي تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتعزيز الشعور بالشبع. كما تحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين C وفيتامين K والبوتاسيوم والحديد. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي تمور البرنية على نسبة عالية من المضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الجذور الحرة وتعزيز صحة القلب والجهاز المناعي.
وتستخدم تمور البرنية في تحضير العديد من الوصفات الشهية والمثيرة للإعجاب، حيث يمكن تناولها كمكون في الحلويات والمعجنات، مثل الكعك والبسكويت والتورتات. كما يمكن استخدامها في إعداد السلطات والوجبات الخفيفة الصحية، حيث يمكن قطعها وإضافتها إلى السلطات الخضراء لإضفاء لمسة من الحلاوة والنكهة المميزة.
وعلاوة على فوائدها الغذائية والصحية، تعتبر زراعة تمر البرنية مصدرًا مهمًا للدخل وخلق فرص العمل وتحسين الاقتصاد المحلي في المناطق التي تزرع فيها، كما أن زراعة تمر البرنية تساهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي والحفاظ على البيئة، حيث تعتبر محصولًا مستدامًا ومنخفض الاحتياجات المائية.
على الرغم من فوائد تمر البرنية العديدة، إلا أنها تعتبر منتجًا نادرًا ومحدود الإنتاج. قلة توفرها قد يؤدي إلى زيادة أسعارها وجعلها غير متاحة في بعض الأماكن. ومع ذلك، فإن زيادة الوعي بفوائدها والاهتمام المتزايد بها يمكن أن يساهم في زيادة الإنتاج وتوفرها في أماكن أكثر.
تمر الحلوة
الحلوة نوع من الأصناف الفاخرة من التمور وهو معروف بنكهته الحلوة واللذيذة، يتميز تمر الحلوة بحجمه الكبير ولونه الذهبي الفاتح ويتميز بنكهة حلوة طبيعية وناعمة، كما أنه يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية التي تفيد الجسم مثل الألياف والفيتامينات والمعادن.
علاوة على ذلك فإنه يتم زراعة تمر الحلوة في العديد من الدول العربية والإسلامية مثل السعودية الذي يتواجد بصفة رئيسية بمنطقتي الجوف وحائل، حيث تنضج الثمار في وسط الموسم وتستهلك في كل مراحل النضج.
كما يتم زراعته أيضًا في كل من الإمارات ومصر والمغرب وتونس والجزائر وغيرها، ويتم تصديرها إلى العديد من الدول الأخرى حول العالم.
يتميز هذا التمر بأنه من الممكن تناوله كوجبة خفيفة أو كوجبة إفطار ويمكن أيضًا استخدامه في العديد من الوصفات الغذائية المختلفة مثل الحلويات والكعك والمعجنات والأطباق الرئيسية.
فوائد تمر الحلوة الصحية
تمر الحلوة ليس فقط لذيذًا وشهيًا بل يحتوي أيضًا على فوائد صحية عديدة ومن بين هذه الفوائد:
تحتوي تمور الحلوة على العديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم مثل فيتامين C والحديد وفيتامين B6 وكذلك البوتاسيوم والمغنيسيوم.
يحتوي على الألياف الغذائية التي تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي وتحسين حركة الأمعاء.
يحتوي على الكاروتينويدات التي تساعد على تحسين صحة العين والحفاظ على الرؤية الجيدة.
يحتوي على البوتاسيوم الذي يساعد على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
يساعد على تحسين صحة الجلد من خلال احتوائه على العديد من العناصر الغذائية التي تساعد على تحسين صحة الجلد والحفاظ على نضارته.
يساعد على تحسين الذاكرة والتركيز وتحسين وظائف الدماغ.
يحتوي على الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والفوسفور الذي يساعد على تحسين صحة العظام والأسنان.
بالإضافة إلى جميع ما سبق يحتوي تمر الحلوة على السكريات الطبيعية التي تعطي الجسم الطاقة اللازمة للقيام بالأنشطة اليومية.
أهمية تناول تمر الحلوة في رمضان
تعتبر تمر الحلوة من الأطعمة المفضلة في رمضان لعدة أسباب، منها:
القيمة الغذائية: يحتوي تمر الحلوة على العديد من العناصر الغذائية المهمة مثل الألياف والفيتامينات والمعادن، مما يجعله غذاءً مفيدًا للجسم خلال فترة الصيام.
الطعم اللذيذ: يتميز تمر الحلوة بطعمه الحلو واللذيذ، مما يجعله خيارًا شهيًا لتناوله خلال وجبة الإفطار.
السهولة في الهضم: يحتوي تمر الحلوة على سكريات طبيعية سهلة الهضم، مما يجعله مناسبًا لتناوله خلال وجبة الإفطار بعد فترة الصيام.
العادات والتقاليد: يعتبر تناول تمر الحلوة في وجبة الإفطار من العادات والتقاليد الشائعة في العالم العربي والإسلامي، مما يجعله جزءًا من تجربة الصيام والإفطار في رمضان.
القيمة الروحية: يعتبر تناول تمر الحلوة في وجبة الإفطار في رمضان من الأعمال الصالحة التي يحث عليها الإسلام، مما يجعلها تجربة روحية مميزة للمسلمين.
والتمر له طابعاً خاص في المملكة العربية السعودية وهي أحد أهم المصادر الغذائية والموارد الاقتصادية في المملكة العربية السعودية، وتعد منتجًا وطنيًا استراتيجيًا ارتبط بتاريخ السعودية، حيث تمثل النخلة رمزا وطنيا ومكونا رئيسيا للشعار الرسمي للمملكة، كما تعد جزءا مهما من الثقافة السعودية، حيث تحتضن المملكة ما يزيد على 33 مليون نخلة وأكثر من 123 ألف حيازة زراعية تنتج أكثر من 1.5 مليون طن من التمور كل عام، وتأتي السعودية في المركز الثاني عالمياً كأكثر الدول المنتجة للتمور، كما وصلت صادراتها من التمور في عام 2020 إلى 215 ألف طن صُدّرت إلى أكثر من 107 دُوَل، ونمت قيمة الصادرات بنسبة 7.1% بقيمة 927 مليون ريال.
قطاع النخيل بالمملكة
ويسهم قطاع النخيل والتمور السعودي في كثير من الصناعات التحويلية والأغذية ليشمل بذلك الأغذية والأعلاف والصناعات الأخرى كالمنتجات الطبية والتجميلية وصناعات مواد البناء، ويبلغ عدد مصانع التمور في المملكة 157.
وفي تقريرنا المتميزة أردنا أن نُسلط الضوء على نوعين من التمور وهما تمر البرني وتمر الحلوة ولما يتميز بكونه يحوز على ثروة غذائية مدهشة ونادرة.
تمر البرني:
تمر البرني هو نوع من أنواع التّمور التي تتصّف بالجودة، شكله مدوّر، ولونّه أحمر مشرّب بالصفرة. ويُزرع نخيل البرني في مناطق كثيرة من السّعوديّة، والوطن العربي، ويُعرف التّمر الذي تنتجه أشجار نخيل البرني في مدينه العلا بالمدينة المنورة على المستوى الإقليمي والإسلامي باسم برني المدينة، وورد ذكر تمر البرني في حديث نبوي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خير تمراتكم البرني يخرج الداء ولا داء فيه "
ويُعد التّمر واحداَ من أنواع الفاكهة حلوة الطّعم والمفيدة للجسم في الوقت ذاته، ينمو التّمر على أشجار نخيل التّمر التي عرفها سكان الشّرق الأوسط ووادي السّند منذ آلاف السّنين، ومنه انتقلت إلى أجزاء مختلفة من العالم مثل جنوب شرق آسيا، وشمال إفريقيا، وإسبانيا، وإيطاليا، والمكسيك، ثم إلى الولايات المتحدة الأمريكيّة خلال القرن الثّامن عشر.
مميزات تمر البرنية
تمتاز تمور البرنية بنكهتها الفريدة والمميزة، إذ تمتاز بقوامها اللين ونكهتها الحلوة المميزة مع لمسة من الحموضة اللطيفة. يتم زراعة تمر البرنية في مناطق محدودة حول العالم، والتي تشمل بعض البلدان العربية وبعض البلدان الأخرى التي تتمتع بمناخ ملائم لزراعتها.
وتعتبر تمور البرنية غنية بالعديد من العناصر الغذائية الهامة. فهي تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتعزيز الشعور بالشبع. كما تحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين C وفيتامين K والبوتاسيوم والحديد. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي تمور البرنية على نسبة عالية من المضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الجذور الحرة وتعزيز صحة القلب والجهاز المناعي.
وتستخدم تمور البرنية في تحضير العديد من الوصفات الشهية والمثيرة للإعجاب، حيث يمكن تناولها كمكون في الحلويات والمعجنات، مثل الكعك والبسكويت والتورتات. كما يمكن استخدامها في إعداد السلطات والوجبات الخفيفة الصحية، حيث يمكن قطعها وإضافتها إلى السلطات الخضراء لإضفاء لمسة من الحلاوة والنكهة المميزة.
وعلاوة على فوائدها الغذائية والصحية، تعتبر زراعة تمر البرنية مصدرًا مهمًا للدخل وخلق فرص العمل وتحسين الاقتصاد المحلي في المناطق التي تزرع فيها، كما أن زراعة تمر البرنية تساهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي والحفاظ على البيئة، حيث تعتبر محصولًا مستدامًا ومنخفض الاحتياجات المائية.
على الرغم من فوائد تمر البرنية العديدة، إلا أنها تعتبر منتجًا نادرًا ومحدود الإنتاج. قلة توفرها قد يؤدي إلى زيادة أسعارها وجعلها غير متاحة في بعض الأماكن. ومع ذلك، فإن زيادة الوعي بفوائدها والاهتمام المتزايد بها يمكن أن يساهم في زيادة الإنتاج وتوفرها في أماكن أكثر.
تمر الحلوة
الحلوة نوع من الأصناف الفاخرة من التمور وهو معروف بنكهته الحلوة واللذيذة، يتميز تمر الحلوة بحجمه الكبير ولونه الذهبي الفاتح ويتميز بنكهة حلوة طبيعية وناعمة، كما أنه يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية التي تفيد الجسم مثل الألياف والفيتامينات والمعادن.
علاوة على ذلك فإنه يتم زراعة تمر الحلوة في العديد من الدول العربية والإسلامية مثل السعودية الذي يتواجد بصفة رئيسية بمنطقتي الجوف وحائل، حيث تنضج الثمار في وسط الموسم وتستهلك في كل مراحل النضج.
كما يتم زراعته أيضًا في كل من الإمارات ومصر والمغرب وتونس والجزائر وغيرها، ويتم تصديرها إلى العديد من الدول الأخرى حول العالم.
يتميز هذا التمر بأنه من الممكن تناوله كوجبة خفيفة أو كوجبة إفطار ويمكن أيضًا استخدامه في العديد من الوصفات الغذائية المختلفة مثل الحلويات والكعك والمعجنات والأطباق الرئيسية.
فوائد تمر الحلوة الصحية
تمر الحلوة ليس فقط لذيذًا وشهيًا بل يحتوي أيضًا على فوائد صحية عديدة ومن بين هذه الفوائد:
تحتوي تمور الحلوة على العديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم مثل فيتامين C والحديد وفيتامين B6 وكذلك البوتاسيوم والمغنيسيوم.
يحتوي على الألياف الغذائية التي تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي وتحسين حركة الأمعاء.
يحتوي على الكاروتينويدات التي تساعد على تحسين صحة العين والحفاظ على الرؤية الجيدة.
يحتوي على البوتاسيوم الذي يساعد على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
يساعد على تحسين صحة الجلد من خلال احتوائه على العديد من العناصر الغذائية التي تساعد على تحسين صحة الجلد والحفاظ على نضارته.
يساعد على تحسين الذاكرة والتركيز وتحسين وظائف الدماغ.
يحتوي على الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والفوسفور الذي يساعد على تحسين صحة العظام والأسنان.
بالإضافة إلى جميع ما سبق يحتوي تمر الحلوة على السكريات الطبيعية التي تعطي الجسم الطاقة اللازمة للقيام بالأنشطة اليومية.
أهمية تناول تمر الحلوة في رمضان
تعتبر تمر الحلوة من الأطعمة المفضلة في رمضان لعدة أسباب، منها:
القيمة الغذائية: يحتوي تمر الحلوة على العديد من العناصر الغذائية المهمة مثل الألياف والفيتامينات والمعادن، مما يجعله غذاءً مفيدًا للجسم خلال فترة الصيام.
الطعم اللذيذ: يتميز تمر الحلوة بطعمه الحلو واللذيذ، مما يجعله خيارًا شهيًا لتناوله خلال وجبة الإفطار.
السهولة في الهضم: يحتوي تمر الحلوة على سكريات طبيعية سهلة الهضم، مما يجعله مناسبًا لتناوله خلال وجبة الإفطار بعد فترة الصيام.
العادات والتقاليد: يعتبر تناول تمر الحلوة في وجبة الإفطار من العادات والتقاليد الشائعة في العالم العربي والإسلامي، مما يجعله جزءًا من تجربة الصيام والإفطار في رمضان.
القيمة الروحية: يعتبر تناول تمر الحلوة في وجبة الإفطار في رمضان من الأعمال الصالحة التي يحث عليها الإسلام، مما يجعلها تجربة روحية مميزة للمسلمين.
