فنانة سعودية تجسد معاني السلام بلوحة "غصن الزيتون"
لم يكن غريباً فوز لوحتها بالمركز الأول في مسابقة "إنسانية فنان" التي أطلقتها الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر "آركو" على هامش اجتماعات هيئتها العامة للدورة "47" في قطر، إذ حققت الفنانة التشكيلية نجلاء الغفيلي نجاحاً في رسم لوحة تجسد النزاعات المسلحة وما ينتج عنها من تداعيات إنسانية.
قدمت الغفيلي في هذه اللوحة المعبرة دعوة عالمية لإيجاد حلول لسلام مستدام وللتصدي لأي كراهية تولد العنف والنزاعات، وأبرزت معاناة الفقر الناتج عن النزاعات المسلحة. وتتلخص فكرة العمل بصورة طفل يعاني اعتلالات في صحته في دلالة على فقره المدقع والحرمان بسبب الحروب والصراعات المسلحة.. ورغم معاناته إلا أنه يحمل في ذات الوقت غصن زيتون كرمز من رموز السلام.
من خلال هذه اللوحة استطاعت الفنانة إيصال رسالة لنشر السلم ليحل محل الحروب التي لا تخلف غير الخراب والدمار والمعاناة الإنسانية. وفي حديثها لـ"العربية.نت" قالت الغفيلي: "جاءت مشاركتي في هذا المعرض، الذي يعبر عن الإنسانية تجاه الشعوب التي تتعرض لأحداث منها التهجير والنزوح واللجوء والتشريد والجوع والفقر، بعيداً عن الانتماءات العرقية والدينية والطائفية".
وأضافت: "الفنان التشكيلي يحمل رسالة سامية لنشر المحبة والسلام تجاه أخيه الإنسان، وخاصة الذين يتعرضون لأحداث صعبة، فجاءت فكرة الرسم الممزوج بألم، لكن لابد من أمل وتفاؤل، إذا رسمت بيده غصن الزيتون الأخضر دلالة على وجود حياة وإشراقة أمل".
وتابعت: "تتميز لوحاتي بالغموض والعمق أحياناً، وأحياناً أخرى بالقدرة التعبيرية التي تصدر حولها عدة استفهامات وتساؤلات جميعها تصب في رسالتي الفنية التي تهدف إلى نشر الفن بشكل أكبر لأن الفن بنظري سعادة وجمال فالفنان رسول سلام يحمل رسالة سامية".
وحول الحركة الفنية في السعودية أكدت الغفيلي أنها تشهد تطوراً سريعاً وتقدماً كبيراً، ويتضح جلياً في ظهور عدد كبير من الفنانين والفنانات في الفنون بأنواعها وكثرة المعارض الفنية، وهذا يدل على اهتمام البلاد بالحركة الفنية.
وحول النقاط التي يجب على الفنان التركيز عليها ذكرت "تحديد الهدف والمثابرة والإصرار والعزيمة، فضلا عن التحدي، فصعود سلم النجاح ليس سهلا".
قدمت الغفيلي في هذه اللوحة المعبرة دعوة عالمية لإيجاد حلول لسلام مستدام وللتصدي لأي كراهية تولد العنف والنزاعات، وأبرزت معاناة الفقر الناتج عن النزاعات المسلحة. وتتلخص فكرة العمل بصورة طفل يعاني اعتلالات في صحته في دلالة على فقره المدقع والحرمان بسبب الحروب والصراعات المسلحة.. ورغم معاناته إلا أنه يحمل في ذات الوقت غصن زيتون كرمز من رموز السلام.
من خلال هذه اللوحة استطاعت الفنانة إيصال رسالة لنشر السلم ليحل محل الحروب التي لا تخلف غير الخراب والدمار والمعاناة الإنسانية. وفي حديثها لـ"العربية.نت" قالت الغفيلي: "جاءت مشاركتي في هذا المعرض، الذي يعبر عن الإنسانية تجاه الشعوب التي تتعرض لأحداث منها التهجير والنزوح واللجوء والتشريد والجوع والفقر، بعيداً عن الانتماءات العرقية والدينية والطائفية".
وأضافت: "الفنان التشكيلي يحمل رسالة سامية لنشر المحبة والسلام تجاه أخيه الإنسان، وخاصة الذين يتعرضون لأحداث صعبة، فجاءت فكرة الرسم الممزوج بألم، لكن لابد من أمل وتفاؤل، إذا رسمت بيده غصن الزيتون الأخضر دلالة على وجود حياة وإشراقة أمل".
وتابعت: "تتميز لوحاتي بالغموض والعمق أحياناً، وأحياناً أخرى بالقدرة التعبيرية التي تصدر حولها عدة استفهامات وتساؤلات جميعها تصب في رسالتي الفنية التي تهدف إلى نشر الفن بشكل أكبر لأن الفن بنظري سعادة وجمال فالفنان رسول سلام يحمل رسالة سامية".
وحول الحركة الفنية في السعودية أكدت الغفيلي أنها تشهد تطوراً سريعاً وتقدماً كبيراً، ويتضح جلياً في ظهور عدد كبير من الفنانين والفنانات في الفنون بأنواعها وكثرة المعارض الفنية، وهذا يدل على اهتمام البلاد بالحركة الفنية.
وحول النقاط التي يجب على الفنان التركيز عليها ذكرت "تحديد الهدف والمثابرة والإصرار والعزيمة، فضلا عن التحدي، فصعود سلم النجاح ليس سهلا".
