×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

القصف يتقاطع مع صوت الأذان في فجر أول أيام رمضان بـ غزة

القصف يتقاطع مع صوت الأذان في فجر أول أيام رمضان بـ غزة
 نازع دوي القصف الإسرائيلي صوت أذان الفجر الذي ترقبه من تبقى من سكان غزة لبدء الصوم في شهر اعتادوا أن يعيشوا نفحاته الإيمانية في مساجد لم يبق القصف منها اليوم سوى الركام.

وقبل قليل من أذان فجر أول أيام شهر الصوم، أفاد تلفزيون فلسطين بسقوط قتلى وجرحى في غارة نفذتها طائرات حربية إسرائيلية على منزل شرق رفح جنوب القطاع.

ولم يكن ذلك القصف الوحيد الذي رصد ليلة أول أيام رمضان، فقناة الأقصى التلفزيونية أفادت بأن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة.

فلسطينيون يشترون الطعام لتناول وجبة السحور قبل الصيام خلال شهر رمضان المبارك في رفح (أ.ب)
ولم يتضح على الفور الهدف الذي قصفته الطائرات الإسرائيلية في المخيم الذي تعرض مراراً لاستهداف جوي ومدفعي إسرائيلي منذ بدء الحرب الحالية.

وفي خان يونس، لم يكن الدوي لقصف، بل يقول المركز الفلسطيني للإعلام إن اشتباكات وصفها بالضارية اندلعت بين مسلحين فلسطينيين وقوات إسرائيلية في بني سهيلا. وذكر المركز أن الاشتباكات تدور غرب مركز شرطة الشرقية.

وبعيد الفجر، هزت انفجارات لم يعرف سببها أو طبيعتها مناطق في جنوب خان يونس، وفقاً لما أفادت به وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء.

لكن الحالمين بالرحمة تجاهلوا القصف والانفجارات وهرعوا إلى ما تبقى من ركام مساجدهم في رفح لأداء صلاة تراويح أولى ليالي رمضان.

ويقول المصلون إنهم متمسكون بأداء صلاة التراويح في الساحات المفتوحة وبين أنقاض المنازل والمساجد.

وقال عمر فتحي الحمايدة، إمام مسجد الفاروق في مخيم الشابورة بمدينة رفح: «بحمد الله وفي أول ليالي شهر رمضان المبارك نقوم بالصلاة في العراء وفي الشارع بسبب قصف الاحتلال لمسجد الفاروق في حي الشابورة».

كما أخذ البعض على عاتقه مهمة تزيين خيام النزوح بزينة رمضان المميزة أملاً في إدخال بعض البهجة على ساكنيها من الأطفال.
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد