مثقفون: "ذي المجاز الشعري" حقق نجاحًا باهرًا في إطلالته الأولى
امتدحوا خطوة "أدبي مكة" بإحياء التراث
أثني عدد من الشعراء على النجاح الكبير الذي حققه مهرجان "ذي المجاز الشعري" في دورته الأولى؛ مشيدين بمستوى التنظيم العالي الذي انتهجه نادي مكة الثقافي الأدبي في هذا المهرجان، ومنوهين كذلك بالبعد التراثي والحضاري لاسم المهرجان، وارتباطه التاريخي ودلالته العميقة.. كما أشادوا بالمضامين الكبيرة التي احتشدت بها كلمة رئيس مجلس إدارة النادي، أ.د. حامد الربيعي في حفل التدشين، ومثمنين عاليًا الدعم السخي الذي قدمه الأديب الشاعر الدكتور عبدالله باشراحيل، متمنين أن يواصل المهرجان توهجه الذي بدأ به، مقدمين جملة من الاقتراحات في ثنايا هذا الاستطلاع..
ففي البداية يقول الشاعر د. أحمد بن عيسى الهلالي، من جامعة الطائف: أهنئ نادي مكة الأدبي على إحياء الرمز التاريخي العريق لسوق ذي المجاز، أحد أسواق العرب الثلاثة القديمة، فبعد أن يلتقون في عكاظ بالطائف في ذي القعدة، ينزلون إلى مكة ويقضون العشر الأواخر من ذي القعدة في سوق مجنة، قريبًا من الجَموم، ثم يقتربون من المشاعر المقدسة فيقيمون الثمانية الأيام الأولى من ذي الحجة في سوق ذي المجاز، وبعد ذلك يبدؤون حجهم، وهذا الرمز التاريخي الثقافي يستحق توقف الباحثين وعلماء الآثار والأدباء، وأخال أن الالتفاتة الذكية من أدبي مكة ستعقبها التفاتات الجهات المختصة الأخرى، ونرى اهتماما يوازي قيمة الرمز التاريخية والثقافية.
وتابع الهلالي حديثه مضيفًا: ومن جهة أخرى فقد نالت إعجابي كلمة سعادة أ.د. حامد الربيعي رئيس النادي الأدبي بمكة، التي استعرض سبب التسمية، وطموحات الاستمرار والاستدامة، كونه الملتقى الشعري الأول الذي تشهده مكة المكرمة بهذا العدد الكبير من الشعراء والشواعر، ثم تنامى الإعجاب بالكلمة المحلقة للأديب الشاعر د. عبدالله باشراحيل ضيف شرف المهرجان، فقد كانت بليغة ضافية أبهجتنا بكل ما حوته من فخامة المبنى وجمال المعنى، ختمها بمسك تبرعه السخي لاستمرار ملتقى ذي المجاز الشعري بمبلغ نصف مليون ريال سنويا، وهذا الكرم لا يستغرب من أسرة آل باشراحيل الأوفياء للعلم والثقافة والأدب، فأياديهم البيضاء معروفة ومشهودة على مستويات مختلفة منذ والدهم الشيخ محمد صالح باشراحيل يرحمه الله.
وختم الهلالي حديثه بقوله: لقد تشرفت مع أدباء الحجاز المواطنين والمقيمين بالمشاركة في ملتقى ذي المجاز الشعري الأول، فكان اختيار المكان في قلب مكة المكرمة مزية مضافة، واختيار الموقع بتجهيزاته وقاعاته الفخمة مزية أخرى تنضاف إلى دقة التنظيم وجودة المشاركات، فعلى كثرة الشعراء، إلا أننا لم نكن نشعر بالوقت؛ لأن لكل مشاركة شعرية نكهتها الخاصة فقد حضر الشعراء من أجيال مختلفة وتوجهات ومشارب إبداعية متباينة، فكان الملتقى كرنفالا شعريا ملوّنا بأصوات شعرية متنوعة، وفواصل المجس الغنائية العذبة، مضافا إلى ذلك حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة من المنظمين؛ أ.د عبدالله بن إبراهيم الزهراني، ود. سامي الثقفي، ود. بسمة القثامي، ود. هيفاء الجهني وزملائهم، فلهم جميعًا أعمق الشكر وأصدقه، راجين أن يتكرر الملتقى ويتواتر سنويًا، وحبذا إن اقترب من شهر ذي الحجة كما كان في ذي المجاز الأولى.
وعلى ذات المنوال المشيد بالمهرجان ودلالته التاريخية يشارك الشاعر د. عبدالإله محمد جدع بقوله: لا شك أنّ اختيار نادي مكة الثقافي الأدبي "ذي المجاز" شعارًا للمهرجان الأول هو بادرة جملة لإحياء التراث وصلة الحاضر بالماضي، واستشراف لقاء يمنح الشعراء مساحة لإلقاء أشعارهم، واستحضار الذكرى الجميلة لهذا المكان؛ الذي كان يُعدّ أحد أسواق العرب الأدبية في الجاهلية وهو سوق كانت العرب تقيم فيه حتى يبدأ موسم الحج فيدخلون مكة لحج البيت الذي يعظّمه جميع العرب وكان من أهم الأسواق التي تلتقي فيها قوافل التجار وتقام فيه حوارات وسجالات الشعراء والأدباء.
وتابع جدع كاشفًا عن مشاركته في المهرجان بقوله: لقد سعدت بمشاركتي في هذا المهرجان بقصيدة وطنية بدأتها بتوطئة عن المكان في مكة النور ثم عرّجت على حاضر الوطن وتطوره المتسارع في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان،حفظهما الله، فتحية للنادي ورئيسه أ. د. حامد الربيعي، وللدكتور سامي الثقفي وكل من ساهم في انجاح هذا المهرجان الشعري الأول.
وعن المهرجان يقول الشاعر د. أشرف سالم: مبادرة إيجابية وإنجاز ثقافي بارز، يقدمه نادي مكة الثقافي لرواد الادب وعشاق الحرف، بإحيائه لتراث سوق "ذي المجاز" التاريخي في صورة مهرجان شعري، قدم اليوم نسخته الأولى في مظهر حافل بديع، يبشر باستمرار المهرجان لمواسم قادمة، ليتواكب مع مهرجان سوق عكاظ، الذي أصبح عيدا للشعر والأدب.
مضيفًا: أحمد الله أن شرفني بأن أكون أحد فرسان الموسم الأول بين أربعين شاعرًا وشاعرة، قدموا أفضل ما لديهم من قصائد، تراوحت بين الوطن والغزل، ووصف الطبيعة، وأحداث تاريخية، وتمجيد مكة المكرمة، ومدح المصطفى صلّى الله عليه وسلم، وغيرها من ألوان الشعر.
وخلص سالم إلى القول: في تقييمي، ومن خلال مشاركتي في العديد من الفعاليات المماثلة، أهنئ نادي مكة على جودة التنظيم، وأقترح عليهم مستقبلًا تمديد المهرجان إلى يومين على الأقل، ليستوعب إبداعات الشعراء المؤهلين للمشاركة.
ففي البداية يقول الشاعر د. أحمد بن عيسى الهلالي، من جامعة الطائف: أهنئ نادي مكة الأدبي على إحياء الرمز التاريخي العريق لسوق ذي المجاز، أحد أسواق العرب الثلاثة القديمة، فبعد أن يلتقون في عكاظ بالطائف في ذي القعدة، ينزلون إلى مكة ويقضون العشر الأواخر من ذي القعدة في سوق مجنة، قريبًا من الجَموم، ثم يقتربون من المشاعر المقدسة فيقيمون الثمانية الأيام الأولى من ذي الحجة في سوق ذي المجاز، وبعد ذلك يبدؤون حجهم، وهذا الرمز التاريخي الثقافي يستحق توقف الباحثين وعلماء الآثار والأدباء، وأخال أن الالتفاتة الذكية من أدبي مكة ستعقبها التفاتات الجهات المختصة الأخرى، ونرى اهتماما يوازي قيمة الرمز التاريخية والثقافية.
وتابع الهلالي حديثه مضيفًا: ومن جهة أخرى فقد نالت إعجابي كلمة سعادة أ.د. حامد الربيعي رئيس النادي الأدبي بمكة، التي استعرض سبب التسمية، وطموحات الاستمرار والاستدامة، كونه الملتقى الشعري الأول الذي تشهده مكة المكرمة بهذا العدد الكبير من الشعراء والشواعر، ثم تنامى الإعجاب بالكلمة المحلقة للأديب الشاعر د. عبدالله باشراحيل ضيف شرف المهرجان، فقد كانت بليغة ضافية أبهجتنا بكل ما حوته من فخامة المبنى وجمال المعنى، ختمها بمسك تبرعه السخي لاستمرار ملتقى ذي المجاز الشعري بمبلغ نصف مليون ريال سنويا، وهذا الكرم لا يستغرب من أسرة آل باشراحيل الأوفياء للعلم والثقافة والأدب، فأياديهم البيضاء معروفة ومشهودة على مستويات مختلفة منذ والدهم الشيخ محمد صالح باشراحيل يرحمه الله.
وختم الهلالي حديثه بقوله: لقد تشرفت مع أدباء الحجاز المواطنين والمقيمين بالمشاركة في ملتقى ذي المجاز الشعري الأول، فكان اختيار المكان في قلب مكة المكرمة مزية مضافة، واختيار الموقع بتجهيزاته وقاعاته الفخمة مزية أخرى تنضاف إلى دقة التنظيم وجودة المشاركات، فعلى كثرة الشعراء، إلا أننا لم نكن نشعر بالوقت؛ لأن لكل مشاركة شعرية نكهتها الخاصة فقد حضر الشعراء من أجيال مختلفة وتوجهات ومشارب إبداعية متباينة، فكان الملتقى كرنفالا شعريا ملوّنا بأصوات شعرية متنوعة، وفواصل المجس الغنائية العذبة، مضافا إلى ذلك حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة من المنظمين؛ أ.د عبدالله بن إبراهيم الزهراني، ود. سامي الثقفي، ود. بسمة القثامي، ود. هيفاء الجهني وزملائهم، فلهم جميعًا أعمق الشكر وأصدقه، راجين أن يتكرر الملتقى ويتواتر سنويًا، وحبذا إن اقترب من شهر ذي الحجة كما كان في ذي المجاز الأولى.
وعلى ذات المنوال المشيد بالمهرجان ودلالته التاريخية يشارك الشاعر د. عبدالإله محمد جدع بقوله: لا شك أنّ اختيار نادي مكة الثقافي الأدبي "ذي المجاز" شعارًا للمهرجان الأول هو بادرة جملة لإحياء التراث وصلة الحاضر بالماضي، واستشراف لقاء يمنح الشعراء مساحة لإلقاء أشعارهم، واستحضار الذكرى الجميلة لهذا المكان؛ الذي كان يُعدّ أحد أسواق العرب الأدبية في الجاهلية وهو سوق كانت العرب تقيم فيه حتى يبدأ موسم الحج فيدخلون مكة لحج البيت الذي يعظّمه جميع العرب وكان من أهم الأسواق التي تلتقي فيها قوافل التجار وتقام فيه حوارات وسجالات الشعراء والأدباء.
وتابع جدع كاشفًا عن مشاركته في المهرجان بقوله: لقد سعدت بمشاركتي في هذا المهرجان بقصيدة وطنية بدأتها بتوطئة عن المكان في مكة النور ثم عرّجت على حاضر الوطن وتطوره المتسارع في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان،حفظهما الله، فتحية للنادي ورئيسه أ. د. حامد الربيعي، وللدكتور سامي الثقفي وكل من ساهم في انجاح هذا المهرجان الشعري الأول.
وعن المهرجان يقول الشاعر د. أشرف سالم: مبادرة إيجابية وإنجاز ثقافي بارز، يقدمه نادي مكة الثقافي لرواد الادب وعشاق الحرف، بإحيائه لتراث سوق "ذي المجاز" التاريخي في صورة مهرجان شعري، قدم اليوم نسخته الأولى في مظهر حافل بديع، يبشر باستمرار المهرجان لمواسم قادمة، ليتواكب مع مهرجان سوق عكاظ، الذي أصبح عيدا للشعر والأدب.
مضيفًا: أحمد الله أن شرفني بأن أكون أحد فرسان الموسم الأول بين أربعين شاعرًا وشاعرة، قدموا أفضل ما لديهم من قصائد، تراوحت بين الوطن والغزل، ووصف الطبيعة، وأحداث تاريخية، وتمجيد مكة المكرمة، ومدح المصطفى صلّى الله عليه وسلم، وغيرها من ألوان الشعر.
وخلص سالم إلى القول: في تقييمي، ومن خلال مشاركتي في العديد من الفعاليات المماثلة، أهنئ نادي مكة على جودة التنظيم، وأقترح عليهم مستقبلًا تمديد المهرجان إلى يومين على الأقل، ليستوعب إبداعات الشعراء المؤهلين للمشاركة.