القهوة في رمضان.. بين صداع الأيام الأولى للصيام ومشاكل الإفراط فيها بالسحور
مع حلول شهر رمضان، قد يجد البعض صعوبة في التأقلم مع تغير عاداتهم الغذائية خلال هذا الشهر، إذ يشعرون بنوعٍ من التعب والإرهاق من جراء الانقطاع عن الطعام والشراب لفترات طويلة نسبيًا.
ومن الأشخاص الذين سيعانون كثيرًا في شهر رمضان، الذين لا يبدؤون يومهم إلا بتناول فنجان من القهوة، وهو أكثر ما يفتقده الصائم خلال الشهر الكريم (فنجان القهوة الصباحي)، كونه المحفز على النشاط والشعور بالانطلاق والقدرة على العمل.
لذا يعاني الكثيرون الخمول وقلة النشاط، بسبب عدم تناول الكافيين طوال ساعات الصيام، فيعمد قسم كبير من الصائمين إلى محاولة تعويض كميات القهوة التي كانوا يتناولها في كامل يومهم، وذلك في فترة ما بين الإفطار والسحور.
ويقول الدكتور عبدالله الذيابي، استشاري الجهاز الهضمي والمناظير في جامعة تورنتو بكندا، لـ"سبق": "تعد القهوة من المشروبات الأكثر شعبية وانتشارًا في العالم، وهي جزء لا يتجزأ من حياة الكثير، وخلال شهر رمضان المبارك تتغير الكثير من العادات الغذائية الروتينية للصائم، منها: شرب القهوة، والسؤال الذي يجب أن نجيب عنه: هل نعلم فوائدها وأضرارها على الصحة؟".
ويجيب: "تحظى القهوة بسمعة متناقضة، فتسمع بأنها مفيدة أو غير مفيدة، والحقيقة تكمن في التوازن والاعتدال في تناولها".
وأضاف: "يشعر محبو القهوة وعشاقها في الأيام الأولى من رمضان بأعراض انخفاض الكافيين في الجسم؛ كالصداع، والتعب والإرهاق، وانخفاض اليقظة، وصعوبة التركيز، وتقليل تناولها تدريجيًا قبل رمضان، أو تأخير تناولها إلى فترة المساءً بدلاً من الصباح سيُسهم في التخلص من هذه الأعراض".
وتابع : "ومن ناحية أخرى فإنّ أعراض الإفراط في تناول الكافيين خلال رمضان متعددة، منها: القلق، التوتر، الخفقان، المعدة المضطربة، الغثيان، والصداع، كما أنّ كثرة تناول القهوة مع وجبة السحور قد يؤدي الى الأرق، ومشاكل في النوم، وزيادة فقدان السوائل، والحل هنا يكمن في الحد من القهوة، وتغييرها بالماء والعصائر.
وأشار : "فيما يتعلق بصحة الجهاز الهضمي، يجب الامتناع عن شرب القهوة مباشرة بعد وجبة الإفطار، لأنها تمتص معادن بعض الأطعمة كاللحوم وغيرها، كما أن الكافيين يزيد من إنتاج كمية الحمض في المعدة وقد يسبب حرقة أو اضطرابًا فيها.
وأوضح الذيابي: "إنّ شرب القهوة مباشرة على الإفطار ليست فكرة جيدة، فقد تسبب "حموضةً وحرقان" لدى البعض، والأفضل الحد منها لدى المصابين بارتجاع المريء إذا كانت سببًا في ظهور الأعراض، وقد تُسبب عسر الهضم، والإصابة بالإسهال، وفي حالات القولون العصبي تعد القهوة بصفة عامة آمنة ولا تهيج القولون إلا إذا أُضيفت إليها إضافات، مثل: الحليب البقري، أو حليب الصويا، أو المحليات الصناعية.
وأفاد: "أن أفضل وقت لشرب القهوة في رمضان، يكون بعد الإفطار بساعتين بعد أن يتناول الصائم إفطارًا صحيًا، ويشرب كمية كافية من الماء، عندها يكون الجسم قد استعاد نشاطه، وتم تزويده بالسوائل، بالمقابل لا ينصح بشرب القهوة متأخرًا في الليل، إذ قد تسبب الأرق وتعيق الخلود للنوم.
وكشف استشاري الجهاز الهضمي والمناظير بجامعة تورنتو: "أن القهوة مفيدة عند شربها باعتدال، فهي غنية بمضادات الأكسدة المفيدة لصحة القلب، وتعزز اليقظة وتقلل الشعور بالتعب وتحد من الإمساك، حيث تزيد القهوة من الانتباه وتحسين الذاكرة؛ لاحتوائها على الكافيين الذي يعمل على تحفيز الجهاز العصبي المركزي، مما يزيد من الانتباه ويعزز الذاكرة، كما أن القهوة تُحسّن الأداء البدني، وتشير الدراسات إلى أن شرب القهوة السوداء قد يقلل من خطر تراكم الدهون في الكبد.
وأردف: "فالقهوة لا تحتوي الكثير من السعرات الحرارية، المشكلة ليست في القهوة، ولكن ما تضعه فيها، من إضافة السكر إليها، أو أي نوع من الإضافات التي تجعلها غير صحية".
وبيّن الدكتور عبدالله الذيابي: "إذا كنتَ معتادًا على شرب القهوة والإكثار منها، فإن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية تعد شرب ما يصل إلى 400 ملليغرام من الكافيين آمنًا، وهذا يعادل تقريبًا نحو 4 أكواب من القهوة، في حين أن الكمية الزائدة عن المعدل قد تزيد من الأضرار الصحية".
وختم استشاري الجهاز الهضمي والمناظير، حديثه بالقول :" على الرغم من أنّ القهوة تحمل فوائد صحية مثيرة، إلا أن استهلاكها بشكل معتدل هو الأمثل، ويجب على الأفراد معرفة استجابتهم الشخصية للقهوة، والابتعاد عن تناولها بشكل مفرط".
ومن الأشخاص الذين سيعانون كثيرًا في شهر رمضان، الذين لا يبدؤون يومهم إلا بتناول فنجان من القهوة، وهو أكثر ما يفتقده الصائم خلال الشهر الكريم (فنجان القهوة الصباحي)، كونه المحفز على النشاط والشعور بالانطلاق والقدرة على العمل.
لذا يعاني الكثيرون الخمول وقلة النشاط، بسبب عدم تناول الكافيين طوال ساعات الصيام، فيعمد قسم كبير من الصائمين إلى محاولة تعويض كميات القهوة التي كانوا يتناولها في كامل يومهم، وذلك في فترة ما بين الإفطار والسحور.
ويقول الدكتور عبدالله الذيابي، استشاري الجهاز الهضمي والمناظير في جامعة تورنتو بكندا، لـ"سبق": "تعد القهوة من المشروبات الأكثر شعبية وانتشارًا في العالم، وهي جزء لا يتجزأ من حياة الكثير، وخلال شهر رمضان المبارك تتغير الكثير من العادات الغذائية الروتينية للصائم، منها: شرب القهوة، والسؤال الذي يجب أن نجيب عنه: هل نعلم فوائدها وأضرارها على الصحة؟".
ويجيب: "تحظى القهوة بسمعة متناقضة، فتسمع بأنها مفيدة أو غير مفيدة، والحقيقة تكمن في التوازن والاعتدال في تناولها".
وأضاف: "يشعر محبو القهوة وعشاقها في الأيام الأولى من رمضان بأعراض انخفاض الكافيين في الجسم؛ كالصداع، والتعب والإرهاق، وانخفاض اليقظة، وصعوبة التركيز، وتقليل تناولها تدريجيًا قبل رمضان، أو تأخير تناولها إلى فترة المساءً بدلاً من الصباح سيُسهم في التخلص من هذه الأعراض".
وتابع : "ومن ناحية أخرى فإنّ أعراض الإفراط في تناول الكافيين خلال رمضان متعددة، منها: القلق، التوتر، الخفقان، المعدة المضطربة، الغثيان، والصداع، كما أنّ كثرة تناول القهوة مع وجبة السحور قد يؤدي الى الأرق، ومشاكل في النوم، وزيادة فقدان السوائل، والحل هنا يكمن في الحد من القهوة، وتغييرها بالماء والعصائر.
وأشار : "فيما يتعلق بصحة الجهاز الهضمي، يجب الامتناع عن شرب القهوة مباشرة بعد وجبة الإفطار، لأنها تمتص معادن بعض الأطعمة كاللحوم وغيرها، كما أن الكافيين يزيد من إنتاج كمية الحمض في المعدة وقد يسبب حرقة أو اضطرابًا فيها.
وأوضح الذيابي: "إنّ شرب القهوة مباشرة على الإفطار ليست فكرة جيدة، فقد تسبب "حموضةً وحرقان" لدى البعض، والأفضل الحد منها لدى المصابين بارتجاع المريء إذا كانت سببًا في ظهور الأعراض، وقد تُسبب عسر الهضم، والإصابة بالإسهال، وفي حالات القولون العصبي تعد القهوة بصفة عامة آمنة ولا تهيج القولون إلا إذا أُضيفت إليها إضافات، مثل: الحليب البقري، أو حليب الصويا، أو المحليات الصناعية.
وأفاد: "أن أفضل وقت لشرب القهوة في رمضان، يكون بعد الإفطار بساعتين بعد أن يتناول الصائم إفطارًا صحيًا، ويشرب كمية كافية من الماء، عندها يكون الجسم قد استعاد نشاطه، وتم تزويده بالسوائل، بالمقابل لا ينصح بشرب القهوة متأخرًا في الليل، إذ قد تسبب الأرق وتعيق الخلود للنوم.
وكشف استشاري الجهاز الهضمي والمناظير بجامعة تورنتو: "أن القهوة مفيدة عند شربها باعتدال، فهي غنية بمضادات الأكسدة المفيدة لصحة القلب، وتعزز اليقظة وتقلل الشعور بالتعب وتحد من الإمساك، حيث تزيد القهوة من الانتباه وتحسين الذاكرة؛ لاحتوائها على الكافيين الذي يعمل على تحفيز الجهاز العصبي المركزي، مما يزيد من الانتباه ويعزز الذاكرة، كما أن القهوة تُحسّن الأداء البدني، وتشير الدراسات إلى أن شرب القهوة السوداء قد يقلل من خطر تراكم الدهون في الكبد.
وأردف: "فالقهوة لا تحتوي الكثير من السعرات الحرارية، المشكلة ليست في القهوة، ولكن ما تضعه فيها، من إضافة السكر إليها، أو أي نوع من الإضافات التي تجعلها غير صحية".
وبيّن الدكتور عبدالله الذيابي: "إذا كنتَ معتادًا على شرب القهوة والإكثار منها، فإن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية تعد شرب ما يصل إلى 400 ملليغرام من الكافيين آمنًا، وهذا يعادل تقريبًا نحو 4 أكواب من القهوة، في حين أن الكمية الزائدة عن المعدل قد تزيد من الأضرار الصحية".
وختم استشاري الجهاز الهضمي والمناظير، حديثه بالقول :" على الرغم من أنّ القهوة تحمل فوائد صحية مثيرة، إلا أن استهلاكها بشكل معتدل هو الأمثل، ويجب على الأفراد معرفة استجابتهم الشخصية للقهوة، والابتعاد عن تناولها بشكل مفرط".