السيسي : ما يحدث في غزة يمثل تحديا لمصر والمنطقة بأكملها
كشف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أنه رفض تعويم العملة «الجنيه» خلال العام الماضي لأسباب متعلقة بالأمن القومي. وقال في كلمة له خلال الندوة التثقيفية الـ 39 للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد، اليوم (السبت): رفضت سابقاً «التعويم» لأنه كان صعباً، إذ لم تكن توجد لدينا سيولة، وكان سعر الدولار الواحد سيراوح بين 80-90 جنيهاً.
وأضاف أنه بمساعدة تمويل جديد بعشرات المليارات من الدولارات من الإمارات وصندوق النقد الدولي، بات من الممكن التحول إلى سعر صرف مرن.
واعتبر السيسي أن الأمور بدأت تتحسن، لافتاً إلى أنه لم يغامر بمصر وكذلك الحكومة، وقال «لم نضيّع أموال البلد بفساد ولم يحدث خروج 10 -12 مليار دولار من البلد». وأضاف أنه لم يعد المصريين بأن الأزمة يمكن أن تنتهي في سنتين أو 10 سنوات. وأفاد الرئيس المصري بأنه عاتب رجال أعمال على تسعير السلع بأسعار السوق السوداء، إلا أنه لم يتدخل منعاً لتعقيد الأمور.
ولفت السيسي إلى أن العالم يشهد منذ شهور عدة مأساة كبرى بجوارنا في فلسطين، إذ يسقط آلاف الشهداء في قطاع غزة، ويتعرض الأحياء منهم لمعاناة إنسانية غير مسبوقة. وقال: نبذل أقصى ما نستطيع من جهد وطاقة لحمايتهم وإغاثتهم عن طريق وقف إطلاق النار، وإنفاذ المساعدات لهم.
وجدد التأكيد على أن مصر لن تتوانى عن مواصلة العمل لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وإغاثة المنكوبين من هذه الكارثة الهائلة، ولن تتوقف مصر عن العمل، مهما كان الثمن، من أجل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، في دولته المستقلة. وقدر إعادة إعمار قطاع غزة بأنها قد تصل إلى 90 مليار دولار، مؤكداً أن ما يحدث في غزة يمثل تحديّاً لمصر والمنطقة بأكملها.
وأضاف أنه بمساعدة تمويل جديد بعشرات المليارات من الدولارات من الإمارات وصندوق النقد الدولي، بات من الممكن التحول إلى سعر صرف مرن.
واعتبر السيسي أن الأمور بدأت تتحسن، لافتاً إلى أنه لم يغامر بمصر وكذلك الحكومة، وقال «لم نضيّع أموال البلد بفساد ولم يحدث خروج 10 -12 مليار دولار من البلد». وأضاف أنه لم يعد المصريين بأن الأزمة يمكن أن تنتهي في سنتين أو 10 سنوات. وأفاد الرئيس المصري بأنه عاتب رجال أعمال على تسعير السلع بأسعار السوق السوداء، إلا أنه لم يتدخل منعاً لتعقيد الأمور.
ولفت السيسي إلى أن العالم يشهد منذ شهور عدة مأساة كبرى بجوارنا في فلسطين، إذ يسقط آلاف الشهداء في قطاع غزة، ويتعرض الأحياء منهم لمعاناة إنسانية غير مسبوقة. وقال: نبذل أقصى ما نستطيع من جهد وطاقة لحمايتهم وإغاثتهم عن طريق وقف إطلاق النار، وإنفاذ المساعدات لهم.
وجدد التأكيد على أن مصر لن تتوانى عن مواصلة العمل لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وإغاثة المنكوبين من هذه الكارثة الهائلة، ولن تتوقف مصر عن العمل، مهما كان الثمن، من أجل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، في دولته المستقلة. وقدر إعادة إعمار قطاع غزة بأنها قد تصل إلى 90 مليار دولار، مؤكداً أن ما يحدث في غزة يمثل تحديّاً لمصر والمنطقة بأكملها.