×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

أخطر 20 مرة من كورونا.. وباء "إكس" الغامض يدق ناقوس الخطر.. فما قصته؟

أخطر 20 مرة من كورونا.. وباء "إكس" الغامض يدق ناقوس الخطر.. فما قصته؟
 مرة أخرى تدق منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر محذرة من الخطر القادم الذي يهدد البشرية، المتمثل في وباء "إكس"، الذي وصفته بأنه أخطر 20 مرة من وباء فيروس كورونا الذي ضرب العالم قبل نحو 4 أعوام ونيف.

ويثير الوباء القادم القلق لدرجة أنه تطلب من مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، التحذير منه في أكثر من مناسبة، وأكثر من مرة في الآونة الأخيرة.

وجاء التحذير الأول عبر مدير المنظمة الأممية في 17 يناير الماضي في حلقة نقاش بعنوان "الاستعداد لمرض إكس"، وذلك خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، وحينها دعا الدول إلى الاستعداد لمواجهة الوباء، معربًا عن تفاؤله بتوصل بلدان العالم إلى اتفاق حول الوباء بحلول مايو المقبل، ثم عاد "جيبريسوس" في منتصف فبراير ليحذر بشدة من احتمالية تفشي الوباء، وأنه "قادم لا محالة"، وأن قدومه مسألة وقت ليس إلا، على حد تعبيره، مشيرًا خلال "القمة العالمية للحكومات في دبي" إلى أنه أعطى تحذيرًا مماثلاً في عام 2018 من احتمال حدوث جائحة، وقد ثبت أنه كان على حق مع تفشي فيروس "كورونا" القاتل.
ما هو "إكس"؟

يشير مصطلح "المرض إكس X" إلى مرض غير معروف، أو وباء دولي خطير، يمكن أن يكون ناجمًا عن أسباب الأمراض غير المعروفة حاليًا أنها تسبب مرضًا بشريًّا.

وقد تم وصف مصطلح "إكس" لأول مرة في عام 2018. وبعبارة أخرى، فإن مرض "إكس" هو غير موجود حاليًا بشكل فعلي، ولكن قد يحدث مستقبلاً بشكل غير متوقع، وعن طريق أسباب أمراض لم يُتوصل بعد إلى أنها تسبب أمراضًا بشرية.

فعلى سبيل المثال، الأمراض التي تصيب الحيوانات قد تتحور مستقبلاً لتصيب البشر كذلك بفيروس أكثر تطورًا، وبطريقة غير متوقعة نهائيًّا.

ووفقًا للباحث البارز في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي، أميش أدالجا، فإنه من المحتمل أن يكون المرض "إكس" فيروسًا تنفسيًّا، ومن الممكن أن يكون الفيروس منتشرًا بالفعل بين الحيوانات، ولكنه لم ينتقل بعد إلى البشر.
الفيروسات المرشحة

يرجِّح العلماء أن يكون المرض القادم المسبب للوباء العالمي فيروسًا تنفسيًّا. وتشمل الفيروسات الأخرى التي يمكن أن تسبب ذلك: فيروس إيبولا، وماربورج، وحمى القرم والكونغو النزفية، وحمى لاسا، والسارس، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وفيروس نيباه، وحمى الوادي المتصدع، وفيروس زيكا، ومتحورات كوفيد الجديدة.
ما العمل؟ وكيف نواجه الوباء الغامض؟

بدأت منظمة الصحة بعض المبادرات للحماية من الأوبئة المستقبلية، بما في ذلك الجهود المبذولة لدعم تبادل التكنولوجيا وتعزيز مراقبة الأمراض بين البلدان.

وجاءت تشديدات "جيبريسوس" لإفاقة العالم من غفوته قبل حدوث الوباء القادر على قتل ملايين البشر كما أحدث "كوفيد - 19"، وشل الاقتصاد العالمي، وأحدث هزة ضخمة طويلة الأثر.

وبحسب ما أكده مدير "الصحة العالمية" فإن العالم لا يزال غير مستعد للوباء القادم، مشددًا على الحاجة الملحة للتوصل والتوقيع على معاهدة عالمية لـ"الاستعداد والتأهب للجائحة القادمة" بحلول شهر مايو القادم.
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد