الأحد المقبل.. انطلاق فعاليّات "أسبوع الرياض الدولي لتسوية المنازعات - RIDW24"
يُنظم المركز السعودي للتحكيم التجاري أسبوع الرياض الدولي لتسوية المنازعات بدعم من العديد من الجهات المحلية والدولية المعنية بتسوية المنازعات، لتعزيز بدائل تسوية المنازعات بصفتها حلولاً بديلة وفعّالة لتسوية المنازعات التجارية والاستثمارية.
ويعقد خلال الأسبوع أكثر من 90 فعاليّة، بين جلسات حوارية مع عددٍ من المسؤولين المحليين والدوليين، وشراكات، وإبرام اتفاقيات، وذلك في ظل مناخٍ مشجعٍ على مزيدٍ من فرص الصناعة في الاقتصاد الأكبر بمنطقة الشرق الأوسط، وتبادل المعارف والخبرات، ونسج العلاقات والتعاونات بين أصحاب المصالح من الأطراف المعنية.
وتضم فعاليّات الأسبوع انعقاد المؤتمر الدولي الثالث للمركز السعودي للتحكيم التجاري والمعرض المصاحب، بعنوان: "تسوية المنازعات في عالم متغير: الاتجاهات والفرص الجديدة"، وذلك يوم الأربعاء المقبل، بحضور عددٍ من أصحاب السمو والمعالي من الوزراء، بينهم وزير العدل، الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، ووزير العدل البحريني، الأستاذ نواف المعاودة، ووزير القانون والداخلية في سنغافورة، الأستاذ ك. شانموجام، والأمين العام لمحكمة التحكيم الدائمة في لاهاي، الدكتور مارسين زيبلاك؛ ونخبة من المتحدثين المحليين والدوليين الآخرين.
ويأتي هذا المؤتمر انطلاقًا من دور المركز في تمثيل المملكة في مجال التحكيم محليًا ودوليًا، وإبراز مكانتها الدولية في هذه الصناعة، وتعريف المجتمع الدولي بالتقدم الذي أحرزته في هذا الجانب.
ويحظى المؤتمر ـ كما في نسختيه السابقتين ـ بحضور نوعي من الشخصيات ذات العلاقة ببدائل تسوية المنازعات، من مستشارين قانونيين عامين، ومحامين، ومحكَّمين ووسطاء دوليين، إضافة إلى إقبال ودعم نوعي من جهات حكومية ومنظمات دولية ذات علاقة بالمجال.
وتشهد أيام الأسبوع، أيضًا، المرافعات الشفوية للنسخة الخامسة من "منافسة التحكيم التجاري الدولية"، التي تُعقد حضوريًا للمرة الأولى منذ انطلاق المنافسة. فقد جرت جميع النسخ السابقة افتراضيًا، بينما تُقام هذه النسخة حضوريًا بالكامل، ويحضرها 32 فريقًا من 13 جامعة من داخل المملكة و11 جامعة من خارجها، مما يُعزز من الزخم المحيط بالحدث.
ويأتي هذا التغيير استكمالاً للشراكة الدولية الرفيعة التي أسسها مركز التحكيم التجاري للمنافسة، ويهدف إلى تعزيز تبادل المعارف والخبرات بين الطلاب المشاركين من مختلف أنحاء العالم، وإثراء مهاراتهم في مجال التحكيم التجاري، وبذلك تُعد هذه النسخة من المنافسة حدثًا مهمًا في مسيرة المركز، حيث تُمثل خطوة نوعيةً نحو تعزيز مكانة المركز الريادي في مجال التحكيم التجاري على المستوى الدولي.
ويمثل هذا الحدث أهمية خاصة لمسار المملكة في تسوية المنازعات؛ إذ يشهد نقاشًا عن حجم السمعة الدولية الحسنة التي باتت تملكها المملكة، بصفتها مقرًا آمنًا للتحكيم التجاري وداعمًا لبدائل تسوية المنازعات، ويعكس المكانة التي تحظى بها في مجال تسوية المنازعات، في إطار ما تشهده من إنجازات في ظل رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تعزيز القطاع القانوني وتحقيق التنمية والتنوع الاقتصادي.
كما تعزز هذه الفعاليّة مكانة الرياض كوجهة دولية للتحكيم التجاري، وتُعد علامة فارقة في مسار المملكة نحو تعزيز مكانتها كمركز إقليمي ودولي في هذا المجال.
يُذكر أن فعاليّات الأسبوع تُقام في كل من فندق هيلتون الرياض، وفيرمونت الرياض، وبوابة الأعمال، وواجهة الرياض (منطقة الأعمال)، وفندق راديسون بلو الرياض، بالإضافة إلى العديد من المواقع الأخرى داخل مدينة الرياض.
ويعقد خلال الأسبوع أكثر من 90 فعاليّة، بين جلسات حوارية مع عددٍ من المسؤولين المحليين والدوليين، وشراكات، وإبرام اتفاقيات، وذلك في ظل مناخٍ مشجعٍ على مزيدٍ من فرص الصناعة في الاقتصاد الأكبر بمنطقة الشرق الأوسط، وتبادل المعارف والخبرات، ونسج العلاقات والتعاونات بين أصحاب المصالح من الأطراف المعنية.
وتضم فعاليّات الأسبوع انعقاد المؤتمر الدولي الثالث للمركز السعودي للتحكيم التجاري والمعرض المصاحب، بعنوان: "تسوية المنازعات في عالم متغير: الاتجاهات والفرص الجديدة"، وذلك يوم الأربعاء المقبل، بحضور عددٍ من أصحاب السمو والمعالي من الوزراء، بينهم وزير العدل، الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، ووزير العدل البحريني، الأستاذ نواف المعاودة، ووزير القانون والداخلية في سنغافورة، الأستاذ ك. شانموجام، والأمين العام لمحكمة التحكيم الدائمة في لاهاي، الدكتور مارسين زيبلاك؛ ونخبة من المتحدثين المحليين والدوليين الآخرين.
ويأتي هذا المؤتمر انطلاقًا من دور المركز في تمثيل المملكة في مجال التحكيم محليًا ودوليًا، وإبراز مكانتها الدولية في هذه الصناعة، وتعريف المجتمع الدولي بالتقدم الذي أحرزته في هذا الجانب.
ويحظى المؤتمر ـ كما في نسختيه السابقتين ـ بحضور نوعي من الشخصيات ذات العلاقة ببدائل تسوية المنازعات، من مستشارين قانونيين عامين، ومحامين، ومحكَّمين ووسطاء دوليين، إضافة إلى إقبال ودعم نوعي من جهات حكومية ومنظمات دولية ذات علاقة بالمجال.
وتشهد أيام الأسبوع، أيضًا، المرافعات الشفوية للنسخة الخامسة من "منافسة التحكيم التجاري الدولية"، التي تُعقد حضوريًا للمرة الأولى منذ انطلاق المنافسة. فقد جرت جميع النسخ السابقة افتراضيًا، بينما تُقام هذه النسخة حضوريًا بالكامل، ويحضرها 32 فريقًا من 13 جامعة من داخل المملكة و11 جامعة من خارجها، مما يُعزز من الزخم المحيط بالحدث.
ويأتي هذا التغيير استكمالاً للشراكة الدولية الرفيعة التي أسسها مركز التحكيم التجاري للمنافسة، ويهدف إلى تعزيز تبادل المعارف والخبرات بين الطلاب المشاركين من مختلف أنحاء العالم، وإثراء مهاراتهم في مجال التحكيم التجاري، وبذلك تُعد هذه النسخة من المنافسة حدثًا مهمًا في مسيرة المركز، حيث تُمثل خطوة نوعيةً نحو تعزيز مكانة المركز الريادي في مجال التحكيم التجاري على المستوى الدولي.
ويمثل هذا الحدث أهمية خاصة لمسار المملكة في تسوية المنازعات؛ إذ يشهد نقاشًا عن حجم السمعة الدولية الحسنة التي باتت تملكها المملكة، بصفتها مقرًا آمنًا للتحكيم التجاري وداعمًا لبدائل تسوية المنازعات، ويعكس المكانة التي تحظى بها في مجال تسوية المنازعات، في إطار ما تشهده من إنجازات في ظل رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تعزيز القطاع القانوني وتحقيق التنمية والتنوع الاقتصادي.
كما تعزز هذه الفعاليّة مكانة الرياض كوجهة دولية للتحكيم التجاري، وتُعد علامة فارقة في مسار المملكة نحو تعزيز مكانتها كمركز إقليمي ودولي في هذا المجال.
يُذكر أن فعاليّات الأسبوع تُقام في كل من فندق هيلتون الرياض، وفيرمونت الرياض، وبوابة الأعمال، وواجهة الرياض (منطقة الأعمال)، وفندق راديسون بلو الرياض، بالإضافة إلى العديد من المواقع الأخرى داخل مدينة الرياض.