مركز التمور ينفي: لا صحة لاستخدام الليزر والإشعاع لتفتيح لون التمر
نفى المركزُ الوطني للنخيل والتمور، المعلوماتِ المتداولة مجددًا عن لجوء بعض مصانع التمور لاستخدام تقنيات تجعل من لون التمر يظهر فاتحًا وزاهيًا على غير حقيقته؛ وذلك لخداع المشتري وغشّه؛ حيث يعود التمر للون الأسود بعد فتح غلافه.
وتفصيلًا: فقد كان المركز قد أعلن في بيان توضيحي سابق، عدم صحة المعلومات ومحتوى مقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي عادت للظهور مجددًا؛ وهي تدور حول أنّ التمور الفاتحة اللون هي معالجة بالإشعاع أو الليزر.
وأكّد المركزُ عدمَ صحة هذه المعلومات شكلًا ومضمونًا؛ حيث إن لون التمور بشكل عام يتأثّر بعدة أسباب؛ أهمها العوامل الطبيعية والمناخية لمناطق الإنتاج كنسبة الرطوبة ودرجات الحرارة وطبيعة التربة، والتي لها تأثير مباشر على لون الثمار؛ فكلما زادت الرطوبة والحرارة يميل اللون إلى الداكن، وكلما كان الجو جافًّا والتربة غير طينية يميل اللون إلى الفاتح، إضافة إلى بعض الممارسات التي تؤثر على لون الثمار كبرامج التسميد وطبيعة اللون الأساس لصنف التمر.
وشدّد المركز على أهمية اعتماد التخزين من خلال التبريد أو التجميد؛ لكونه يساعد على احتفاظ التمور بلونها الأصلي حسب طبيعة الإنتاج، منوهًا إلى أهمية الممارسات الزراعية الجيدة؛ كالتخفيف وترشيد استهلاك المياه، وغيرها، والتي من الممكن لكل مزارع الحصول عليها من أكاديمية النخيل والتمور الإلكترونية، وهي إحدى المنصّات التي يشرف عليها المركز الوطني للنخيل والتمور لرفع إنتاجية المزرعة.
وتفصيلًا: فقد كان المركز قد أعلن في بيان توضيحي سابق، عدم صحة المعلومات ومحتوى مقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي عادت للظهور مجددًا؛ وهي تدور حول أنّ التمور الفاتحة اللون هي معالجة بالإشعاع أو الليزر.
وأكّد المركزُ عدمَ صحة هذه المعلومات شكلًا ومضمونًا؛ حيث إن لون التمور بشكل عام يتأثّر بعدة أسباب؛ أهمها العوامل الطبيعية والمناخية لمناطق الإنتاج كنسبة الرطوبة ودرجات الحرارة وطبيعة التربة، والتي لها تأثير مباشر على لون الثمار؛ فكلما زادت الرطوبة والحرارة يميل اللون إلى الداكن، وكلما كان الجو جافًّا والتربة غير طينية يميل اللون إلى الفاتح، إضافة إلى بعض الممارسات التي تؤثر على لون الثمار كبرامج التسميد وطبيعة اللون الأساس لصنف التمر.
وشدّد المركز على أهمية اعتماد التخزين من خلال التبريد أو التجميد؛ لكونه يساعد على احتفاظ التمور بلونها الأصلي حسب طبيعة الإنتاج، منوهًا إلى أهمية الممارسات الزراعية الجيدة؛ كالتخفيف وترشيد استهلاك المياه، وغيرها، والتي من الممكن لكل مزارع الحصول عليها من أكاديمية النخيل والتمور الإلكترونية، وهي إحدى المنصّات التي يشرف عليها المركز الوطني للنخيل والتمور لرفع إنتاجية المزرعة.