أكثر من 120 ألف زائر للمعرض الدولي للبن السعودي
كشف مستشار المكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة جازان والمتحدث الرسمي للمعرض الدولي للبن السعودي الدكتور متعب الكحيل لـ"العربية.نت" بلوغ زوار المعرض الدولي للبن السعودي والفعاليات المصاحبة أكثر من 120 ألف زائر، وسط مشاركة العديد من القطاعات الحكومية في المعرض.
وقال الكحيل: يتميز البن السعودي عالمياً بجودته العالية ونكهته المميزة والفريدة، والتي تتناسب مع ذوق الكثيرين من عشاق القهوة، حيث تتم زراعته في المناطق المثالية لزراعة البن في جازان بسبب مناخها وتضاريسها، مما يساهم في جودة إنتاج البن السعودي، وخلق فرص للاستثمار فيه، حيث تدعم الحكومة مشاريع البن ببرامج ومبادرات عديدة، من خلال خطط تستهدف تطوير زراعة البن السعودي وتحسين جودته.
رفع انتاج البن
وتابع الحديث: ومن ضمن الخطط زيادة عدد أشجار البن بواقع زراعة 1.2 مليون شجرة بُن بحلول 2026، ما جعل الحكومة تعمل على رفع نسبة إنتاج البن في السعودية دعماً للاقتصاد الوطني وفق مستهدفات "رؤية 2030" ولجعل منطقة جازان منصة للإنتاج والتبادل التجاري العالمي في صناعة البن السعودي.
فاليوم تبلغ عدد أشجار البن في جازان أكثر من 400 ألف شجرة، تخطى إنتاجها حاجز الـ1000 طن سنوياً، فيما بلغ عدد المزارع أكثر من 2000 مزرعة، وتم تنفيذ عدد من المشاريع من خلال القطاع الخاص، حيث بلغ حجم التمويل الذي قدمه صندوق التنمية الزراعية في منطقة جازان حتى نهاية 2022م حوالي (1.9) مليار ريال، وبلغ عدد الفرص الاستثمارية في المنطقة (79) فرصة.
160 مزارعاً
وأضاف: شارك بالمعرض عدد من الجهات الحكومية، منها وزارة الاستثمار، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، والشركة السعودية للقهوة، وهيئة فنون الطهي، والعديد من محامص البن العالمية والمحلية، وأكثر من 300 جهة، وأكثر من 160 مزارعا محليا وأسر منتجة.
وقد احتوى المعرض في نسخته الأولى على عدد من الفعاليات والأنشطة المصاحبة من دورات تدريبية متخصصة لمزارعي البن، وورش العمل واللقاءات التي تجمع بين الثقافة والفن، تشكل رافدًا مهماً يسهم في تحقيق آمال وطموحات المزارعين والمهتمين بقطاع زراعة البن في المناطق الجنوبية الغربية للسعودية، إضافة إلى انعقاد عدد من ورش العمل المختصة في طريقة صُنع البن السعودي وتحضيره، وصاحب المعرض إقامة مؤتمر جازان الدولي الأول لأبحاث البن، الذي تنظمه جامعة جازان وذلك ضمن فعاليات المعرض الدولي للبن السعودي.
اإنتاج مزارع جازان
وتابع: يشكل قطاع القهوة حوالي 0.86% من إجمالي الناتج المحلي للسعودية، ونسعى إلى رفع النسبة إلى 6.18% بحلول عام 2025 مترا، يبلغ إنتاج مزارع محافظات جازان ما يقارب الـ1000 طن سنوياً، وتسعى المملكة اليوم إلى رفع الإنتاج والتحول لتصدير البن، وقد تبنت الحكومة استراتيجية دعم وتوفير متطلبات زراعة البن، ولذلك أتت فكرة إقامة المعرض الدولي للبن السعودي بنسخته الأولى لباكورة البدايات في المستقبل القريب، من خلال تسليط الضوء على هذا المنتج الحيوي ودعمه للوصول للعالمية.
وأكد الكحيل: يوجد طلب متزايد على البن السعودي في الأسواق العالمية، نظراً للاستهلاك والطلب المتزايد عليه، فاليوم يتم تصدير البن السعودي ذي الجودة العالية من جازان إلى عدة دول حول العالم، كدول الخليج العربي، وكذلك الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا.
وشدد قائلاً: نعمل مع شركائنا بالشركة السعودية للقهوة والتي تعزم استثمار نحو 1.2 مليار ريال (320 مليون دولار) لتحقيق أهدافها من خلالإنشاء مشتل بمساحة 1835 متراً مربعاً سعياً لزيادة إنتاج أفضل سلالات البن من منطقة جازان ومساعدة المزارعين على اختيار بذور بن ذات جودة أفضل، وتطبيق أفضل الممارسات الزراعية، وإدارة مواردهم بشكلٍ أكثر كفاءة، فضلاً عن اختبار التقنيات الجديدة لزيادة جودة المحصول وتعزيز جودة قهوة أرابيكا العالمية، والقهوة الخاصة بالمملكة، لاسيما أن منطقة جازان تعد موطناً أصيلاً لبن الأرابيكا، حيث توجد أكثر من 400 ألف شجرة، يأمل عشاق ثمارها أن تزيد وتتكاثر وتصل للعالمية كذلك البن الخولاني السعودي والذي سجل في "اليونسكو" ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي، بعد تسعة عناصر سابقة، وهو ما يعد اعترافاً دولياً يُرسّخ قيمة البن السعودي.
أهمية اقتصادية
وختم حديثه قائلاً: للمعرض أهمية اقتصادية مهمة خاصة في تبيان أهمية البن السعودي، وأهمية منطقة جازان، حيث هدف إلى تعزيز قنوات تبادل الثقافات بين المشاركين من حول العالم تحت سقف واحد، والاحتفال بتقاليد القهوة في السعودية على المستوى العالمي، وتعزيز التعاون بين المهنيين في هذا المجال من المزارعين، وصانعي القهوة، والمبتكرين في صناعتها، وكذلك المستثمرين لتنمية الممارسات المستدامة وضمان النمو على المدى الطويل، والحفاظ على التوازن البيئي، وتحويل جازان إلى منصة تجارية عالمية لما تمتاز المنطقة بموقع جغرافي استراتيجي كونها منفذا بحريا هاما للمملكة على محور الملاحة البحرية الدولية للتجارة العالمية الممتد عبر البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي ووجود ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية.
وقال الكحيل: يتميز البن السعودي عالمياً بجودته العالية ونكهته المميزة والفريدة، والتي تتناسب مع ذوق الكثيرين من عشاق القهوة، حيث تتم زراعته في المناطق المثالية لزراعة البن في جازان بسبب مناخها وتضاريسها، مما يساهم في جودة إنتاج البن السعودي، وخلق فرص للاستثمار فيه، حيث تدعم الحكومة مشاريع البن ببرامج ومبادرات عديدة، من خلال خطط تستهدف تطوير زراعة البن السعودي وتحسين جودته.
رفع انتاج البن
وتابع الحديث: ومن ضمن الخطط زيادة عدد أشجار البن بواقع زراعة 1.2 مليون شجرة بُن بحلول 2026، ما جعل الحكومة تعمل على رفع نسبة إنتاج البن في السعودية دعماً للاقتصاد الوطني وفق مستهدفات "رؤية 2030" ولجعل منطقة جازان منصة للإنتاج والتبادل التجاري العالمي في صناعة البن السعودي.
فاليوم تبلغ عدد أشجار البن في جازان أكثر من 400 ألف شجرة، تخطى إنتاجها حاجز الـ1000 طن سنوياً، فيما بلغ عدد المزارع أكثر من 2000 مزرعة، وتم تنفيذ عدد من المشاريع من خلال القطاع الخاص، حيث بلغ حجم التمويل الذي قدمه صندوق التنمية الزراعية في منطقة جازان حتى نهاية 2022م حوالي (1.9) مليار ريال، وبلغ عدد الفرص الاستثمارية في المنطقة (79) فرصة.
160 مزارعاً
وأضاف: شارك بالمعرض عدد من الجهات الحكومية، منها وزارة الاستثمار، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، والشركة السعودية للقهوة، وهيئة فنون الطهي، والعديد من محامص البن العالمية والمحلية، وأكثر من 300 جهة، وأكثر من 160 مزارعا محليا وأسر منتجة.
وقد احتوى المعرض في نسخته الأولى على عدد من الفعاليات والأنشطة المصاحبة من دورات تدريبية متخصصة لمزارعي البن، وورش العمل واللقاءات التي تجمع بين الثقافة والفن، تشكل رافدًا مهماً يسهم في تحقيق آمال وطموحات المزارعين والمهتمين بقطاع زراعة البن في المناطق الجنوبية الغربية للسعودية، إضافة إلى انعقاد عدد من ورش العمل المختصة في طريقة صُنع البن السعودي وتحضيره، وصاحب المعرض إقامة مؤتمر جازان الدولي الأول لأبحاث البن، الذي تنظمه جامعة جازان وذلك ضمن فعاليات المعرض الدولي للبن السعودي.
اإنتاج مزارع جازان
وتابع: يشكل قطاع القهوة حوالي 0.86% من إجمالي الناتج المحلي للسعودية، ونسعى إلى رفع النسبة إلى 6.18% بحلول عام 2025 مترا، يبلغ إنتاج مزارع محافظات جازان ما يقارب الـ1000 طن سنوياً، وتسعى المملكة اليوم إلى رفع الإنتاج والتحول لتصدير البن، وقد تبنت الحكومة استراتيجية دعم وتوفير متطلبات زراعة البن، ولذلك أتت فكرة إقامة المعرض الدولي للبن السعودي بنسخته الأولى لباكورة البدايات في المستقبل القريب، من خلال تسليط الضوء على هذا المنتج الحيوي ودعمه للوصول للعالمية.
وأكد الكحيل: يوجد طلب متزايد على البن السعودي في الأسواق العالمية، نظراً للاستهلاك والطلب المتزايد عليه، فاليوم يتم تصدير البن السعودي ذي الجودة العالية من جازان إلى عدة دول حول العالم، كدول الخليج العربي، وكذلك الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا.
وشدد قائلاً: نعمل مع شركائنا بالشركة السعودية للقهوة والتي تعزم استثمار نحو 1.2 مليار ريال (320 مليون دولار) لتحقيق أهدافها من خلالإنشاء مشتل بمساحة 1835 متراً مربعاً سعياً لزيادة إنتاج أفضل سلالات البن من منطقة جازان ومساعدة المزارعين على اختيار بذور بن ذات جودة أفضل، وتطبيق أفضل الممارسات الزراعية، وإدارة مواردهم بشكلٍ أكثر كفاءة، فضلاً عن اختبار التقنيات الجديدة لزيادة جودة المحصول وتعزيز جودة قهوة أرابيكا العالمية، والقهوة الخاصة بالمملكة، لاسيما أن منطقة جازان تعد موطناً أصيلاً لبن الأرابيكا، حيث توجد أكثر من 400 ألف شجرة، يأمل عشاق ثمارها أن تزيد وتتكاثر وتصل للعالمية كذلك البن الخولاني السعودي والذي سجل في "اليونسكو" ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي، بعد تسعة عناصر سابقة، وهو ما يعد اعترافاً دولياً يُرسّخ قيمة البن السعودي.
أهمية اقتصادية
وختم حديثه قائلاً: للمعرض أهمية اقتصادية مهمة خاصة في تبيان أهمية البن السعودي، وأهمية منطقة جازان، حيث هدف إلى تعزيز قنوات تبادل الثقافات بين المشاركين من حول العالم تحت سقف واحد، والاحتفال بتقاليد القهوة في السعودية على المستوى العالمي، وتعزيز التعاون بين المهنيين في هذا المجال من المزارعين، وصانعي القهوة، والمبتكرين في صناعتها، وكذلك المستثمرين لتنمية الممارسات المستدامة وضمان النمو على المدى الطويل، والحفاظ على التوازن البيئي، وتحويل جازان إلى منصة تجارية عالمية لما تمتاز المنطقة بموقع جغرافي استراتيجي كونها منفذا بحريا هاما للمملكة على محور الملاحة البحرية الدولية للتجارة العالمية الممتد عبر البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي ووجود ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية.