ملك الأردن من باريس : الهجوم الإسرائيلي على رفح سيكون له عواقب كارثية لا يمكن قبولها
استقبل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة، فd قصر الإليزيه العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانd، والذى يزور باريس حاليا ضمن جولته الخارجية التd استهلها بالولايات المتحدة الأميركية ثم كندا وبريطانيا لحشد الدعم الدولd من أجل وقف إطلاق النار فd غزة وحماية المدنيين.
وقال العاهل الHردني خلال اجتماعه مع ماكرون، أن الهجوم الإسرائيلي على رفح سيكون له عواقب إنسانية كارثية لا يمكن قبولها، وأضاف الملك عبدالله الثاني، أنه يتعين بذل المزيد للتعامل مع الوضع الإنساني في غزة.
من جانبه قال الرئيس الفرنسي أن شن هجوم واسع النطاق في رفح قد يشكل نقطة تحول في الصراع. واكد ماكرون مجددا على أن الأولوية المطلقة هي لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج الفوري عن الرهائن.
وأضاف الرئيس الفرنسي: نتشارك نفس المخاوف مع الأردن ومصر بشأن التهجير القسري للموجودين في رفح. وقال ماكرون أن الأردن يمكن أن يصبح منصة إضافية للمساعدات الإنسانية لغزة.
ويأتي لقاء ماكرون وعبدالله الثاني بعد المباحثات التي جمعت الرئيس الفرنسي والعاهل الأردني في ديسمبر الماضي في العقبة بالأردن، ومنذ بداية الأزمة، عمل الأردن وفرنسا معا لتلبية الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة، لا سيما خلال المؤتمر الإنساني الذي عقد في باريس في 9 نوفمبر الماضي، ثم خلال مؤتمر عمان في 30 نوفمبر.
وكان العاهل الأردني قد بدأ جولة تشمل الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا لحشد الدعم الدولي من أجل وقف إطلاق النار في غزة وحماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل دائم وكاف، والتأكيد على أهمية إيجاد أفق سياسي يقود إلى تسوية شاملة تنهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الأردني.
وأمس الخميس، وصل العاهل الأردني إلى العاصمة البريطانية لندن، أولى محطات جولته الأوروبية وأجرى مباحثات مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.
ويختتم العاهل الأردني الجولة غدا السبت فى ألمانيا، إذ سيشارك بالدورة الستين لمؤتمر ميونخ للأمن وسيلتقي على هامش القمة بالمستشار الألماني أولاف شولتز وعدد من القيادات السياسية الإقليمية والدولية.
وشدد الملك عبدالله الثانى خلال مباحثاته على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولى لإيقاف الحرب المدمرة على غزة، التى تسببت بكارثة إنسانية، مؤكدا أهمية ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كاف واستدامتها ومحذرا من خطورة تداعيات الهجوم الإسرائيلى على رفح المكتظة بالنازحين.
وقال العاهل الHردني خلال اجتماعه مع ماكرون، أن الهجوم الإسرائيلي على رفح سيكون له عواقب إنسانية كارثية لا يمكن قبولها، وأضاف الملك عبدالله الثاني، أنه يتعين بذل المزيد للتعامل مع الوضع الإنساني في غزة.
من جانبه قال الرئيس الفرنسي أن شن هجوم واسع النطاق في رفح قد يشكل نقطة تحول في الصراع. واكد ماكرون مجددا على أن الأولوية المطلقة هي لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج الفوري عن الرهائن.
وأضاف الرئيس الفرنسي: نتشارك نفس المخاوف مع الأردن ومصر بشأن التهجير القسري للموجودين في رفح. وقال ماكرون أن الأردن يمكن أن يصبح منصة إضافية للمساعدات الإنسانية لغزة.
ويأتي لقاء ماكرون وعبدالله الثاني بعد المباحثات التي جمعت الرئيس الفرنسي والعاهل الأردني في ديسمبر الماضي في العقبة بالأردن، ومنذ بداية الأزمة، عمل الأردن وفرنسا معا لتلبية الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة، لا سيما خلال المؤتمر الإنساني الذي عقد في باريس في 9 نوفمبر الماضي، ثم خلال مؤتمر عمان في 30 نوفمبر.
وكان العاهل الأردني قد بدأ جولة تشمل الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا لحشد الدعم الدولي من أجل وقف إطلاق النار في غزة وحماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل دائم وكاف، والتأكيد على أهمية إيجاد أفق سياسي يقود إلى تسوية شاملة تنهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الأردني.
وأمس الخميس، وصل العاهل الأردني إلى العاصمة البريطانية لندن، أولى محطات جولته الأوروبية وأجرى مباحثات مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.
ويختتم العاهل الأردني الجولة غدا السبت فى ألمانيا، إذ سيشارك بالدورة الستين لمؤتمر ميونخ للأمن وسيلتقي على هامش القمة بالمستشار الألماني أولاف شولتز وعدد من القيادات السياسية الإقليمية والدولية.
وشدد الملك عبدالله الثانى خلال مباحثاته على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولى لإيقاف الحرب المدمرة على غزة، التى تسببت بكارثة إنسانية، مؤكدا أهمية ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كاف واستدامتها ومحذرا من خطورة تداعيات الهجوم الإسرائيلى على رفح المكتظة بالنازحين.