مركز "الغطاء النباتي": 29% من مساحة المملكة كثبان رملية و6.9% مساحات خضراء
كشفت النتائج الأولية لمواقع زحف الرمال، التي أجراها المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، ضمن مشروع اﻟﻤﺴﺢ اﻟﺸﺎﻣﻞ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻟﻤﻬﺪدة ﺑﺰﺣﻒ اﻟﺮﻣﺎل ووﺿﻊ آﻟﻴﺎت وﻃﺮق ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ زﺣﻒ اﻟﺮﻣﺎل، عن أن مساحة الكثبان الرملية تبلغ 56,001,571 هكتارًا بما يساوي 29% من مساحة المملكة، بينما تبلغ مساحة الغطاء النباتي 133,798.5 هكتار أي 6.9% من المساحة الإجمالية.
كما خلصت نتائج المسح كذلك إلى أن مواقع الكثبان الرملية تنتشر في 11 منطقة إدارية هي: اﻟﻤﻨﻄﻘـﺔ اﻟﺸـﺮﻗﻴﺔ، واﻟﺮﻳـﺎض، وﻧﺠﺮان، وﺣﺎﺋﻞ، واﻟﺠﻮف، وﺗﺒﻮك، واﻟﺤﺪود اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، واﻟﻘﺼـﻴﻢ، وﻣﻜـﺔ اﻟﻤﻜﺮﻣـﺔ، والمدينة المنورة، وﻋﺴير، وتضم المملكة أنواعًا مختلفة من اﻟﻜﺜﺒﺎن الرملية، هي: اﻟﻜﺜﺒﺎن اﻟﻘﺒﺎﺑﻴﺔ، واﻟﺒﻴﻀﺎوﻳﺔ، واﻟﻬﻼﻟﻴﺔ البرخان، واﻟﻬﻼﻟﻴﺔ المعكوسة، والكثبان النجمية (الهرمية)، والكثبان العرضية، والكثبان الشبكية واﻟﻄﻮﻟﻴﺔ، واﻟﻨﺒﺎك.
وﻳﻬﺪف مشروع المسح الشامل لمواقع زحف الرمال إلى تنفيذ مسوحات شاملة ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ، وإﻋﺪاد اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ واﻟﺨﺮاﺋﻂ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑها، وﺗﺤﺪﻳﺪ اﻷﻣﺎﻛﻦ واﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻤﻬﺪدة واﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻟﺴﺎﺧﻨﺔ واﻟﻤﻬﺪدة ﺑﺰﺣﻒ اﻟﺮﻣﺎل، ﻣﻊ تعيين اﻹﺟﺮاءات واﻵﻟﻴﺎت ﻟلحد منها؛ حيث بيَّنت اﻟﻤﺴﻮﺣﺎت اﻟﻤﻜﺎﻧﻴﺔ اﺗﺠﺎهات زﺣﻒ اﻟﺮﻣﺎل وﺷﺪﺗﻬﺎ، ورﺻﺪ اﻟﻜﺜﺒﺎن اﻟﺮﻣﻠﻴﺔ وﺳﺮﻋﺔ ﺗﺤﺮُّك وزﺣﻒ اﻟﺮﻣﺎل، وﻣﻮاﻗﻊ ﻗﻄﺎﻋﺎت ﺗﺮﺳﺒﺎت اﻟﺮﻣﺎل، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﻤﺘﻮقع تعرُّضها ﻟﺰﺣﻒ اﻟﺮﻣﺎل، وأﻧﻮاع اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ؛ وذﻟﻚ ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮات اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻟﺒﻴﺌﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ والاجتماعية ﻟﺰﺣﻒ اﻟﺮﻣﺎل ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﺒﻌﻴﺪ، وذﻟﻚ عبر إجراء الزيارات اﻟﻤﻴﺪاﻧﻴﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ.
وقد بينت النتائج الأولية مستويات زحف الرمال بالأمتار خلال الفترة من 2015 حتى 2023، وفي الوضع الراهن جاري العمل على الزيارات التحققية لكل مناطق المملكة للنتائج الأولية للمشروع، يتبعها الأعمال الميدانية لأخذ عينات التربة والنباتات لإجراء الاختبارات اللازمة.
ويجري تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل رئيسة ترتكز على عدد من المهام؛ حيث تتناول المرحلة الأولى -القائمة حاليًا- اﻟﻤﺴﺢ اﻟﺸﺎﻣﻞ ﻃﻮﻳﻞ اﻷﻣﺪ ﻟﺰﺣﻒ اﻟﺮﻣﺎل، وتضم المهام الآتية: (اﻟﻤﺴﺢ اﻟﺸﺎﻣﻞ، وﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻤﺮات اﻟﺮﻳﺎح، وﻣﺴﺘﻮﻳﺎت زﺣﻒ اﻟﺮﻣﺎل، وﻣﺴﺎﻓﺔ اﻟﺰﺣﻒ، وﻣﺼﺎدر ﺗﺸﻜُّﻞ اﻟﺮﻣﺎل، وﻣﺴﺢ اﻟﺘﺮﺑﺔ، وإﺟﺮاء اﻻﺧﺘﺒﺎرات.
أما المرحلة الثانية فتتناول ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮات المختلفة، وتضم اﻟﺘﺄﺛﻴﺮات اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ واﻟﺼﺤﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻟﺰﺣﻒ اﻟﺮﻣﺎل، إضافة إلى ﺗﻄﻮﻳﺮ آﻟﻴﺎت ﻃﺮق ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ زﺣﻒ اﻟﺮﻣﺎل ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺴﺎﺧﻨﺔ، وعن المرحلة الثالثة والأخيرة فتشمل إﻋﺪاد ﺧﻄﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻷﻣﺪ ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﺬ واﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻟﺰﺣﻒ اﻟﺮﻣﺎل بالمناطق اﻟﺴﺎﺧﻨﺔ.
يُذكر أن المركز يعمل على مكافحة التصحر وزحف الرمال، كما يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة الاحتطاب، إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، مما يعزز التنمية البيئية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
كما خلصت نتائج المسح كذلك إلى أن مواقع الكثبان الرملية تنتشر في 11 منطقة إدارية هي: اﻟﻤﻨﻄﻘـﺔ اﻟﺸـﺮﻗﻴﺔ، واﻟﺮﻳـﺎض، وﻧﺠﺮان، وﺣﺎﺋﻞ، واﻟﺠﻮف، وﺗﺒﻮك، واﻟﺤﺪود اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، واﻟﻘﺼـﻴﻢ، وﻣﻜـﺔ اﻟﻤﻜﺮﻣـﺔ، والمدينة المنورة، وﻋﺴير، وتضم المملكة أنواعًا مختلفة من اﻟﻜﺜﺒﺎن الرملية، هي: اﻟﻜﺜﺒﺎن اﻟﻘﺒﺎﺑﻴﺔ، واﻟﺒﻴﻀﺎوﻳﺔ، واﻟﻬﻼﻟﻴﺔ البرخان، واﻟﻬﻼﻟﻴﺔ المعكوسة، والكثبان النجمية (الهرمية)، والكثبان العرضية، والكثبان الشبكية واﻟﻄﻮﻟﻴﺔ، واﻟﻨﺒﺎك.
وﻳﻬﺪف مشروع المسح الشامل لمواقع زحف الرمال إلى تنفيذ مسوحات شاملة ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ، وإﻋﺪاد اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ واﻟﺨﺮاﺋﻂ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑها، وﺗﺤﺪﻳﺪ اﻷﻣﺎﻛﻦ واﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻤﻬﺪدة واﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻟﺴﺎﺧﻨﺔ واﻟﻤﻬﺪدة ﺑﺰﺣﻒ اﻟﺮﻣﺎل، ﻣﻊ تعيين اﻹﺟﺮاءات واﻵﻟﻴﺎت ﻟلحد منها؛ حيث بيَّنت اﻟﻤﺴﻮﺣﺎت اﻟﻤﻜﺎﻧﻴﺔ اﺗﺠﺎهات زﺣﻒ اﻟﺮﻣﺎل وﺷﺪﺗﻬﺎ، ورﺻﺪ اﻟﻜﺜﺒﺎن اﻟﺮﻣﻠﻴﺔ وﺳﺮﻋﺔ ﺗﺤﺮُّك وزﺣﻒ اﻟﺮﻣﺎل، وﻣﻮاﻗﻊ ﻗﻄﺎﻋﺎت ﺗﺮﺳﺒﺎت اﻟﺮﻣﺎل، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﻤﺘﻮقع تعرُّضها ﻟﺰﺣﻒ اﻟﺮﻣﺎل، وأﻧﻮاع اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ؛ وذﻟﻚ ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮات اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻟﺒﻴﺌﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ والاجتماعية ﻟﺰﺣﻒ اﻟﺮﻣﺎل ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﺒﻌﻴﺪ، وذﻟﻚ عبر إجراء الزيارات اﻟﻤﻴﺪاﻧﻴﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ.
وقد بينت النتائج الأولية مستويات زحف الرمال بالأمتار خلال الفترة من 2015 حتى 2023، وفي الوضع الراهن جاري العمل على الزيارات التحققية لكل مناطق المملكة للنتائج الأولية للمشروع، يتبعها الأعمال الميدانية لأخذ عينات التربة والنباتات لإجراء الاختبارات اللازمة.
ويجري تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل رئيسة ترتكز على عدد من المهام؛ حيث تتناول المرحلة الأولى -القائمة حاليًا- اﻟﻤﺴﺢ اﻟﺸﺎﻣﻞ ﻃﻮﻳﻞ اﻷﻣﺪ ﻟﺰﺣﻒ اﻟﺮﻣﺎل، وتضم المهام الآتية: (اﻟﻤﺴﺢ اﻟﺸﺎﻣﻞ، وﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻤﺮات اﻟﺮﻳﺎح، وﻣﺴﺘﻮﻳﺎت زﺣﻒ اﻟﺮﻣﺎل، وﻣﺴﺎﻓﺔ اﻟﺰﺣﻒ، وﻣﺼﺎدر ﺗﺸﻜُّﻞ اﻟﺮﻣﺎل، وﻣﺴﺢ اﻟﺘﺮﺑﺔ، وإﺟﺮاء اﻻﺧﺘﺒﺎرات.
أما المرحلة الثانية فتتناول ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮات المختلفة، وتضم اﻟﺘﺄﺛﻴﺮات اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ واﻟﺼﺤﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻟﺰﺣﻒ اﻟﺮﻣﺎل، إضافة إلى ﺗﻄﻮﻳﺮ آﻟﻴﺎت ﻃﺮق ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ زﺣﻒ اﻟﺮﻣﺎل ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺴﺎﺧﻨﺔ، وعن المرحلة الثالثة والأخيرة فتشمل إﻋﺪاد ﺧﻄﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻷﻣﺪ ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﺬ واﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻟﺰﺣﻒ اﻟﺮﻣﺎل بالمناطق اﻟﺴﺎﺧﻨﺔ.
يُذكر أن المركز يعمل على مكافحة التصحر وزحف الرمال، كما يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة الاحتطاب، إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، مما يعزز التنمية البيئية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.