أمير منطقة الجوف يشهد محاضرة (الإمام) ويبيّن أنّ مناسبة يوم التأسيس ذكرى وطنية غالية نستذكر فيها مراحل بناء وتطوّر هذا الكيان
أكّد صاحب السموّ الملكيّ الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، أنّ مناسبة يوم التأسيس تجسّد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود واهتمام صاحب السموّ الملكيّ الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله - بالاحتفاء بالعمق التّاريخي والاعتزاز بالجذور الأولى للدّولة السعوديّة منذ تأسيسها قبل ثلاثة قرون.
جاء ذلك خلال حديث سموّه في اللقاء الخامس والأربعين من جلسات "ليالي الجوف" التي يعقدها مع أبناء المنطقة دوريًّا مساء اليوم في قصره بمدينة سكاكا.
ولفت سموّه الإنتباه إلى أن ذكرى يوم التّأسيس تأتي لتأكيد وإحياء مآثر وعراقة هذا الوطن، وتبرز العمق التّاريخي الذي يعزّز المسار الحضاري والرؤى المستقبلية للقيادة الرشيدة - أيّدها الله - في عصرها الحاضر، ويعكس معنى الوفاء للقيادة الكريمة التي حقّقت هذه الغاية وتغلّبت على التّحديات والمصاعب، وتحلّت بالإرادة القويّة والعزيمة الأبيّة لتوحيد هذا الوطن الكبير الذي لم يتخلَّ يوماً عن هويته واعتزازه بدينه وعقيدته، وأصبح شامخاً بين دول العالم بقيمه الدينية وسماحته واعتداله، وحبّه للخير والإحسان، وسعيه للعدل ودعمه لكلّ ما يصبُّ في مصلحة الإنسان في ظل الرؤية الواعدة الطَّموح (2030) التي تقود المملكة نحو مستقبل مشرق في كل الميادين، والتي تؤسّس للتّطور والنّهوض بعون الله وتوفيقه.
وقد بدأ سموّه اللقاء بالسلام على أيتام جمعية قدوة، ثم استعرض سموّه الأجنحة المشاركة بهذه المناسبة في معرض التأسيس، ومعرض تراث الجوف.
ثم ألقى مدير عام إدارة الاعتماد الثقافي والتاريخي بهيئة تطوير بوابة الدّرعية الدّكتور بدران الحنيحن، محاضرة بعنوان "الإمام"، سلّط فيها الضّوء على الجذور التاريخية للدّولة السعودية، ومراحل تأسيسها على يد الإمام المؤسّس محمد بن سعود-رحمه الله-، وصمودها أمام المتغيرات والتّحديات، واعتزاز المواطنين بالجذور الراسخة للدولة السّعودية وما تمثله من دلالات وقيم، إضافةً إلى حديثه عن هوية يوم التأسيس ورمزيته.
ثم تحدث عددٌ من المواطنين خلال اللقاء، معربين بهذه المناسبة العزيزة والغالية أنّ يوم التأسيس من أيام الوطن الخالدة والراسخة في القلوب؛ حيث تحققت الوحدة واللحمة على يد الإمام محمد بن سعود منذ أكثر من 300 عام، وأنّ يوم التأسيس الذي تحتفل به المملكة العربية السعودية بوصفه رمزاً لوحدة هذا الكيان، ونموذجاً فريداً في التضحية والصبر والشجاعة والإقدام، وأنّ الإنجازات التي تحققت على أرض هذا الوطن كانت بفضل الله ثمّ بتلاحم القيادة مع الشعب، وتوحيد المشاعر بين أبناء الوطن الغالي.
وأضاف الجميع: تظل هذه المناسبة كفيلةً بأن تكون مناسبة اعتزاز نعلن من خلالها الفخر العظيم بقيادات مخلصة لوطنٍ شامخ يؤصّل جذوره في أعماق التاريخ منذ أن أسس «الإمام محمد بن سعود» الدولة السعودية التي استمرت ثلاثة قرون أخرى حتى اليوم، والاحتفاء بهذا التاريخ وهذه الرموز يصنع للأجيال المتعاقبة معرفة تاريخية واعية بثراء وامتداد الوطن الذي ينتمون إليه، وبهذا يتعمق الانتماء وتترسخ الهوية.
ثمّ شاهد سموّه والحضور أوبريت "التأسيس" الذي شاركت فيه طالباتُ مدارس وارفة العلم الأهلية.
بعدها تسلّم سموه بهذه المناسبة هدية من ضيف اللقاء الدكتور بدران الحنيحن، تمثّلت في كتاب "الدرعية في الخرائط التّاريخية" من منشورات هيئة تطوير بوابة الدّرعية، ولوحة لمخطوطة نادرة.
حضر اللقاء وكيل الإمارة حسين آل سلطان، والمستشار الخاص لسموه الدكتور أحمد السناني، ومديرو الإدارات الحكومية، وجمعٌ من المواطنين والأكاديميين، وطلبة المدارس والجامعة.
جاء ذلك خلال حديث سموّه في اللقاء الخامس والأربعين من جلسات "ليالي الجوف" التي يعقدها مع أبناء المنطقة دوريًّا مساء اليوم في قصره بمدينة سكاكا.
ولفت سموّه الإنتباه إلى أن ذكرى يوم التّأسيس تأتي لتأكيد وإحياء مآثر وعراقة هذا الوطن، وتبرز العمق التّاريخي الذي يعزّز المسار الحضاري والرؤى المستقبلية للقيادة الرشيدة - أيّدها الله - في عصرها الحاضر، ويعكس معنى الوفاء للقيادة الكريمة التي حقّقت هذه الغاية وتغلّبت على التّحديات والمصاعب، وتحلّت بالإرادة القويّة والعزيمة الأبيّة لتوحيد هذا الوطن الكبير الذي لم يتخلَّ يوماً عن هويته واعتزازه بدينه وعقيدته، وأصبح شامخاً بين دول العالم بقيمه الدينية وسماحته واعتداله، وحبّه للخير والإحسان، وسعيه للعدل ودعمه لكلّ ما يصبُّ في مصلحة الإنسان في ظل الرؤية الواعدة الطَّموح (2030) التي تقود المملكة نحو مستقبل مشرق في كل الميادين، والتي تؤسّس للتّطور والنّهوض بعون الله وتوفيقه.
وقد بدأ سموّه اللقاء بالسلام على أيتام جمعية قدوة، ثم استعرض سموّه الأجنحة المشاركة بهذه المناسبة في معرض التأسيس، ومعرض تراث الجوف.
ثم ألقى مدير عام إدارة الاعتماد الثقافي والتاريخي بهيئة تطوير بوابة الدّرعية الدّكتور بدران الحنيحن، محاضرة بعنوان "الإمام"، سلّط فيها الضّوء على الجذور التاريخية للدّولة السعودية، ومراحل تأسيسها على يد الإمام المؤسّس محمد بن سعود-رحمه الله-، وصمودها أمام المتغيرات والتّحديات، واعتزاز المواطنين بالجذور الراسخة للدولة السّعودية وما تمثله من دلالات وقيم، إضافةً إلى حديثه عن هوية يوم التأسيس ورمزيته.
ثم تحدث عددٌ من المواطنين خلال اللقاء، معربين بهذه المناسبة العزيزة والغالية أنّ يوم التأسيس من أيام الوطن الخالدة والراسخة في القلوب؛ حيث تحققت الوحدة واللحمة على يد الإمام محمد بن سعود منذ أكثر من 300 عام، وأنّ يوم التأسيس الذي تحتفل به المملكة العربية السعودية بوصفه رمزاً لوحدة هذا الكيان، ونموذجاً فريداً في التضحية والصبر والشجاعة والإقدام، وأنّ الإنجازات التي تحققت على أرض هذا الوطن كانت بفضل الله ثمّ بتلاحم القيادة مع الشعب، وتوحيد المشاعر بين أبناء الوطن الغالي.
وأضاف الجميع: تظل هذه المناسبة كفيلةً بأن تكون مناسبة اعتزاز نعلن من خلالها الفخر العظيم بقيادات مخلصة لوطنٍ شامخ يؤصّل جذوره في أعماق التاريخ منذ أن أسس «الإمام محمد بن سعود» الدولة السعودية التي استمرت ثلاثة قرون أخرى حتى اليوم، والاحتفاء بهذا التاريخ وهذه الرموز يصنع للأجيال المتعاقبة معرفة تاريخية واعية بثراء وامتداد الوطن الذي ينتمون إليه، وبهذا يتعمق الانتماء وتترسخ الهوية.
ثمّ شاهد سموّه والحضور أوبريت "التأسيس" الذي شاركت فيه طالباتُ مدارس وارفة العلم الأهلية.
بعدها تسلّم سموه بهذه المناسبة هدية من ضيف اللقاء الدكتور بدران الحنيحن، تمثّلت في كتاب "الدرعية في الخرائط التّاريخية" من منشورات هيئة تطوير بوابة الدّرعية، ولوحة لمخطوطة نادرة.
حضر اللقاء وكيل الإمارة حسين آل سلطان، والمستشار الخاص لسموه الدكتور أحمد السناني، ومديرو الإدارات الحكومية، وجمعٌ من المواطنين والأكاديميين، وطلبة المدارس والجامعة.