رئيس جمعية "كلانا": أكثر من 27 ألف مريض كلى في السعودية
أكد الرئيس التنفيذي لجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي "كلانا"، عبد الله الدغيثر، أن هناك تزايداً لافتاً بعدد مرضى الفشل الكلوي في السعودية، إذ بلغ عددهم نهاية العام الماضي أكثر من 27 ألفا، أي بمعدل يصل إلى 9% سنوياً.
وأوضح لـ"العربية.نت" أن الجمعية تقدم برامج عدة على غرار "برنامج زراعة الكلى للمرضى المحتاجين" الذي بلغ مستفيدي خدماته منذ إطلاقه حتى الشهر الحالي نحو 184، لافتاً إلى أن البرنامج يحسن نسبة البقاء على قيد الحياة، ويخفف العبء النفسي على المريض، فضلاً عن حرية النظام الغذائي، وعدم الارتباط بالمستشفى بشكل دوري.
كما أضاف أن الجمعية تساعد مرضى الفشل الكلوي المحتاجين من أجل تأمين الأجهزة والأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بالفشل الكلوي، كما تشجع وتدعم البحث العلمي والبرامج الخاصة في التوعية بأمراض الكلى وزراعتها، ودعم برامج التبرع بالأعضاء.
كذلك أشار إلى أن الجمعية تتمتع بتوافر "برنامج رعاية الغسيل الدموي لمرضى الفشل الكلوي" الذي يؤمن خدمة الغسيل الكلوي الدموي بواقع 3 إلى 4 جلسات أسبوعياً للمرضى المحتاجين، إلى جانب توفير الأدوية الأساسية والعمليات الجراحية والتنويم، والعلاجات اللازمة لحالات الطوارئ، وبدل مواصلات للمحتاجين، لافتاً إلى أن الجمعية تعالج حالياً أكثر من 500 مستفيد.
وشدد الدغيثر على أن زارعي الكلى يحتاجون إلى رعاية ومتابعة وأدوية، لذا أطلقت الجمعية برنامج "متابعة زارعي الكلى وأدوية ما بعد الزراعة"، الذي يضم 123 مستفيداً، مردفاً أن الجمعية توفر أجهزة غسيل كلى تُركب في المستشفيات والمراكز التابعة لوزارة الصحة لخدمة المرضى السعوديين المحتاجين بناء على ما ترفعه هذه المستشفيات.
كما كشف أن جهاز الغسيل الواحد يخدم 6 مرضى، فيما يساعد بتوفير 936 جلسة غسيل سنوياً.
كذلك قدر حاجة مستشفيات السعودية إلى 142 جهازاً يخدم أولئك المرضى، مذكراً بتاريخ الجمعية التي انبثقت نتيجة مبادرة الملك سلمان، بإنشاء جمعية خيرية صحية تعنى بالأعداد المتزايدة للمرضى الذين يحتاجون إلى المتابعة، فيما تشمل خدماتها المملكة كافة.
وأكد أن الجمعية لم تكتف، في إطار خدمة مرضاها، عند تقديم العلاج، بل ذهبت إلى ما هو أبعد، حيث دعمتهم بشكل مباشر من الناحية الاجتماعية والتعليمية، فدعمتهم بالتوظيف لدى المؤسسات والشركات، ودعمت أيضاً زارعي الكلى والمتبرعين بها وذويهم من الدرجة الأولى تقديراً لظروفهم الصحية والاجتماعية، عن طريق خطابات شفاعة توضح وضعهم الصحي واحتياجهم لفرص عمل.
وحسب ما أشار إليه الدغيثر، فإن الخطابات الصادرة عن الجمعية لغرض الفرص، بلغت أكثر من 3564.
كما تقدم الجمعية البرنامج التعليمي والتدريبي لمتابعة التحصيل العلمي، وذلك لتعزيز القدرات العلمية لمرضى الفشل الكلوي أو الزارعين بالكلى أو المتبرعين بها أو ذويهم من الدرجة الأولى من خلال قبولهم في الجامعات السعودية ومعهد الإدارة العامة والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، حيث استفاد منها 9619 طالب وطالبة.
وأوضح لـ"العربية.نت" أن الجمعية تقدم برامج عدة على غرار "برنامج زراعة الكلى للمرضى المحتاجين" الذي بلغ مستفيدي خدماته منذ إطلاقه حتى الشهر الحالي نحو 184، لافتاً إلى أن البرنامج يحسن نسبة البقاء على قيد الحياة، ويخفف العبء النفسي على المريض، فضلاً عن حرية النظام الغذائي، وعدم الارتباط بالمستشفى بشكل دوري.
كما أضاف أن الجمعية تساعد مرضى الفشل الكلوي المحتاجين من أجل تأمين الأجهزة والأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بالفشل الكلوي، كما تشجع وتدعم البحث العلمي والبرامج الخاصة في التوعية بأمراض الكلى وزراعتها، ودعم برامج التبرع بالأعضاء.
كذلك أشار إلى أن الجمعية تتمتع بتوافر "برنامج رعاية الغسيل الدموي لمرضى الفشل الكلوي" الذي يؤمن خدمة الغسيل الكلوي الدموي بواقع 3 إلى 4 جلسات أسبوعياً للمرضى المحتاجين، إلى جانب توفير الأدوية الأساسية والعمليات الجراحية والتنويم، والعلاجات اللازمة لحالات الطوارئ، وبدل مواصلات للمحتاجين، لافتاً إلى أن الجمعية تعالج حالياً أكثر من 500 مستفيد.
وشدد الدغيثر على أن زارعي الكلى يحتاجون إلى رعاية ومتابعة وأدوية، لذا أطلقت الجمعية برنامج "متابعة زارعي الكلى وأدوية ما بعد الزراعة"، الذي يضم 123 مستفيداً، مردفاً أن الجمعية توفر أجهزة غسيل كلى تُركب في المستشفيات والمراكز التابعة لوزارة الصحة لخدمة المرضى السعوديين المحتاجين بناء على ما ترفعه هذه المستشفيات.
كما كشف أن جهاز الغسيل الواحد يخدم 6 مرضى، فيما يساعد بتوفير 936 جلسة غسيل سنوياً.
كذلك قدر حاجة مستشفيات السعودية إلى 142 جهازاً يخدم أولئك المرضى، مذكراً بتاريخ الجمعية التي انبثقت نتيجة مبادرة الملك سلمان، بإنشاء جمعية خيرية صحية تعنى بالأعداد المتزايدة للمرضى الذين يحتاجون إلى المتابعة، فيما تشمل خدماتها المملكة كافة.
وأكد أن الجمعية لم تكتف، في إطار خدمة مرضاها، عند تقديم العلاج، بل ذهبت إلى ما هو أبعد، حيث دعمتهم بشكل مباشر من الناحية الاجتماعية والتعليمية، فدعمتهم بالتوظيف لدى المؤسسات والشركات، ودعمت أيضاً زارعي الكلى والمتبرعين بها وذويهم من الدرجة الأولى تقديراً لظروفهم الصحية والاجتماعية، عن طريق خطابات شفاعة توضح وضعهم الصحي واحتياجهم لفرص عمل.
وحسب ما أشار إليه الدغيثر، فإن الخطابات الصادرة عن الجمعية لغرض الفرص، بلغت أكثر من 3564.
كما تقدم الجمعية البرنامج التعليمي والتدريبي لمتابعة التحصيل العلمي، وذلك لتعزيز القدرات العلمية لمرضى الفشل الكلوي أو الزارعين بالكلى أو المتبرعين بها أو ذويهم من الدرجة الأولى من خلال قبولهم في الجامعات السعودية ومعهد الإدارة العامة والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، حيث استفاد منها 9619 طالب وطالبة.