فنانة سعودية تحول أحجار النماص إلى قطع فنية
جسدت فنانة سعودية فكرة الرسم على الأحجار خلال جولتها في مدينتها النماص، بعد أن لفت شكل الأحجار وتعرجاتها انتباهها وأشكالها المسطحة، والتي تستخدم في بناء الحصون والقلاع، فأحبت خوض تجربة الرسم على هذه الأحجار لتخرج بقطع فنية فريدة ولافتة.
الفنانة التشكيلية السعودية سامية الشهري تحدثت إلى "العربية.نت" عن قصة فكرتها الفنية، فقالت: أول رسمة على الأحجار كانت شبه تجريدية بلا ملامح، حتى وجدت التشجيع والثناء من الأهل والأصدقاء لمواصلة الفكرة، ما شكل لديّ فلسفة تعبر عن ملامح الإنسان وتغير ملامحه بفعل الزمن، عبر دمج تلك الرسومات مع شكل الصخور المتعرجة التي تجسد المتغيرات.
وتابعت حديثها: بعد تجربة ألوان الأكريليك على الأحجار، وجدت أن هناك أنواعا من الألوان الزيتية، والتي ظهرت بكثافة لونية مميزة على الأحجار، وبدأت الاستمتاع برسم التفاصيل والمشاعر الموجودة، وكان الحجر ينطق بجماله، بعد أن كانت مهملة ومنسية، ومن خلال الأحجار أحببت ملامح البشر، على الرغم من صعوبة الرسم على الأحجار وثقل وزنها وطريقة نقلها.
وأضافت الفنانة الشهري: الرسم على الحجر يرجع إلى التاريخ القديم، فالكثير من المؤرخين والفنانين استخدموا الأحجار لتوثيق أعمالهم وإبداعاتهم الفنية التي وجدت كزخارف أو أعمال فنية متكاملة، والجديد لديّ هو رسم ملامح الإنسان بشكل فني، وأتمنى أن أكون رائدة في هذا الفن، وأمثل المملكة في المعارض الدولية لأترك بصمة وطنية تعبر عن تراث السعودية وحضارتها وتنوع ثقافتها.
وأضافت بالقول: بدأ عشقي للرسم حين استقيته من أخي الذي عرف بإبداعه الفني، ومن هنا انطلقت موهبتي من خلال تقليد رسوماته، وبعدها بدأتُ تقليد الرسومات المنشورة في الصحف اليومية باستخدام قلم الفحم، وكان الموضوع مثير بالنسبة لي في المدرسة، وكانت بداياتي مجرد محاكاة للرسومات الموجودة أمامي. ولم يكن عندي هوية خاصة والتي ظهرت بعد دخولي لجامعة الملك سعود في قسم التربية الفنية، فتعلمت على يد أفضل المتخصصين في مجال الفنون. وتعلمت كل أساليب الفن واشتغلت على جميع المجالات في الرسم والخط على الطين والخزف والزجاج، والتصميم الداخلي، حتى أكملت الماجستير في مجال الفنون والتعمق في كافة هذه الأشكال الفنية.
الفنانة التشكيلية السعودية سامية الشهري تحدثت إلى "العربية.نت" عن قصة فكرتها الفنية، فقالت: أول رسمة على الأحجار كانت شبه تجريدية بلا ملامح، حتى وجدت التشجيع والثناء من الأهل والأصدقاء لمواصلة الفكرة، ما شكل لديّ فلسفة تعبر عن ملامح الإنسان وتغير ملامحه بفعل الزمن، عبر دمج تلك الرسومات مع شكل الصخور المتعرجة التي تجسد المتغيرات.
وتابعت حديثها: بعد تجربة ألوان الأكريليك على الأحجار، وجدت أن هناك أنواعا من الألوان الزيتية، والتي ظهرت بكثافة لونية مميزة على الأحجار، وبدأت الاستمتاع برسم التفاصيل والمشاعر الموجودة، وكان الحجر ينطق بجماله، بعد أن كانت مهملة ومنسية، ومن خلال الأحجار أحببت ملامح البشر، على الرغم من صعوبة الرسم على الأحجار وثقل وزنها وطريقة نقلها.
وأضافت الفنانة الشهري: الرسم على الحجر يرجع إلى التاريخ القديم، فالكثير من المؤرخين والفنانين استخدموا الأحجار لتوثيق أعمالهم وإبداعاتهم الفنية التي وجدت كزخارف أو أعمال فنية متكاملة، والجديد لديّ هو رسم ملامح الإنسان بشكل فني، وأتمنى أن أكون رائدة في هذا الفن، وأمثل المملكة في المعارض الدولية لأترك بصمة وطنية تعبر عن تراث السعودية وحضارتها وتنوع ثقافتها.
وأضافت بالقول: بدأ عشقي للرسم حين استقيته من أخي الذي عرف بإبداعه الفني، ومن هنا انطلقت موهبتي من خلال تقليد رسوماته، وبعدها بدأتُ تقليد الرسومات المنشورة في الصحف اليومية باستخدام قلم الفحم، وكان الموضوع مثير بالنسبة لي في المدرسة، وكانت بداياتي مجرد محاكاة للرسومات الموجودة أمامي. ولم يكن عندي هوية خاصة والتي ظهرت بعد دخولي لجامعة الملك سعود في قسم التربية الفنية، فتعلمت على يد أفضل المتخصصين في مجال الفنون. وتعلمت كل أساليب الفن واشتغلت على جميع المجالات في الرسم والخط على الطين والخزف والزجاج، والتصميم الداخلي، حتى أكملت الماجستير في مجال الفنون والتعمق في كافة هذه الأشكال الفنية.
