"ملتقى النص" أوراق بحثية تستجلي سيرة ومسيرة "أدبي جدة" في تكريم الرموز
تواصلت جلسات ملتقى قراءة النص في دورته العشرين، والذي ينظمه النادي الأدبي الثقافي بجدة، بالتعاون مع جامعة الأعمال والتكنولوجيا، تحت عنوان "الخطاب الأدبي والنقدي في نادي جدة الأدبي قراءات ومراجعات في منجز المرحلة"، بالجلسة الثالثة، التي ادارها الدكتور ياسر مرزوق حيث انطلقت الجلسة بمشاركة من
الدكتور عبدالمحسن القحطاني حيث قال: اخترت عنوان
"مجلات نادي جدة الأدبي العلمية قراءة المنجز" لانني عشتها والتي تم إصدارها تباعا وهي : علامات ، جذور، عبقر، الراوي، نوافذ.
ولااضن ان هناك ناديا
او جهة يصدر هذا الكم من المجلات ، وهذة المجلات شاملة وتجد فيها كل مايخص الثقافة والادب من شعر وقصة ورواية وترجمة ونقد ، واصبحت هذة المجلات مصدرا مهما حتى ضن الجميع من قوة ماتنشر انها محكمة ، وكثير من أساتذة الجامعات قدموا ماينشرونه في هذة المجلات من اجل الحصول على الترقيات من الجامعات واصبح الكثير من المجلات العلمية يأخذون ماينشر بها على انه مصادر ، لقد اصبحت مراجع مهمة للباحثين ناهيك على اعتماد الكثير من الرسائل العلمية على هذة المجلات واصبحت مادة دسمة يرجع لها ويستفاد منها ٠
اما الباحث إبراهيم مضواح الألمعي قدم ورقة عاد فيها إلى سيرة ومسيرة نادي جدة الأدبي في أيام عبدالفتاح أبومدين، مستجليًا ظروف تأسيس النادي، وأثره في الحركة الأدبية، مشيرًا إلى أن أبومدين كان مرتبطًا وجدانيًّا وفكريًّا بمشروع نادي جدة الأدبي منذ كان فكرة، وبعد إنشائه عام (1395ه/ 1975م)، حتى وداعه النادي وإصداره كتابه: (أيامي في النادي) عام(1432ه/2011م)، مرتئيًا أن هذا الارتباط الذي امتد نحو ثلاثة عقود، استحقَّ أن يفرد له واحدًا من كتبه السيرية؛ روى فيه خطوات النادي ومسيرته الناجحة.
وفي ورقته رصد الدكتور سهم الدعجاني "جهود نادي جدة الأدبي الثقافي في تكريم المثقفين"، متناولاً فيها ثقافة التكريم بشكل عام، ومفهومه ودلالاته وأنواعه ومعاييره، كما استعرض شيئًا من تاريخ تكريم الرموز والرواد في المشهد الثقافي السعودي، وتتناول مجالات التكريم الرسمية في المملكة على مستوى مؤسسات الوطن؛ ومنها النادي الأدبي الثقافي بجدة ودوره التاريخي، في تكريم مثقفي الوطن ورموزه الفكرية والاحتفاء بهم، كذلك رصد تجربة النادي المتميزة في هذا الشأن ودورها المحوري في التنمية الثقافية المستدامة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مقدمًا في نهاية ورقته جملة من التوصيات حول ثقافة التكريم ودورها في صناعة الرمز الثقافي السعودي وتقديمه للعالم.
أستاذ الأدب والنقد بجامعة جدة؛ الدكتورة فايزة أحمد الحربي، جعلت من "جماعة حوار" محورًا لوقتها، ناظرة في "جدلية الخطاب النقدي بين المنهج والنص في رواية المرأة السعودية"، مشيرة في استهلال بحثها إلى أن "جماعة حوار بما انتهجت من آلية تنظميه في عملية تلقي النص الروائي النسوي، استطاعت أن تحقق قراءة نقدية ممنهجة، ساهمت في تشكيل خطاب السرد الروائي لأدب المرأة السعودية، منطلقة من الكشف عن البنى المعرفية وسياقاتها الثقافية أو جماليات التشكيل السردي الذي خرجت منه"، مدللة على فرضيتها بما تجلى في الكتاب الأول للجماعة المعنون بـ"خطاب السرد الرواية النسائية السعودية"، بما طرحه من رؤى نقدية متباينة في الطرح بين المنهجية والانطباعية.
أما الباحث خالد بن ناصر الجميحي القحطاني، أستاذ الأدب والنقد المشارك بجامعة الباحة، فقد تناول في ورقته بالبحث آفاق التلقي لملتقى قراءة النص في الصحف السعودية، وذلك من خلال مقاربة نقدية في الاستجابة القرائية، راصدًا ومحللًا استجابة الصحافة السعودية لملتقى قراءة بوصفه نصًا عامًا يتبنى مجموعة من الأعمال النقدية التي لها حراك مباشر في معالجة الموضوعات الحيوية التي تحاكي مستجدات النقد الأدبي، وبيان الجهود البارزة التي يقدمها النادي في خدمة الأدب والنقد والثقافة السعودية. واعتمد البحث على سؤالٍ عامٍ يُشكّل أبعاد الموضوع ويحدد مسار البحث يتبعه مجموعة من الأسئلة.
الدكتور خالد بن سعيد أبوحكمة، من جامعة الملك خالد، عنون ورقته بـ"جذور والدراسات اللغوية: تحليل ونقد"، وفيها ركّز على الدراسات اللغوية المنشورة في مجلة جذور الصادرة عن أدبي جدة، مستندًا على مجموعة من الفرضيات تمثلت في أن الدراسات اللغوية المنشورة في دورية جذور متعددة، وتنتمي إلى حقول معرفية متنوعة، كما أنها تفترض وجود دراسات تعالج قضايا لغوية صِرفة، وأخرى تتقاطع مع علوم ومجالات معرفية أخرى، ودراسات تعالج قضايا الفكر اللغوي العربي القديم والحديث، واستنادًا إلى تلك الفرضيات، رصدت ورقته تلك الدراسات وحصرتها، وتصنيفها حسب الحقول المعرفية اللغوية واللسانية. كما رصدت الورقة أيضًا دراسات عالجت قضايا لها صلة بالفكر اللغوي القديم والحديث، ودراسات تناولت المصطلح اللغوي، وتعددت الدراسات البينية التي جمعت بين المجالات اللغوية ومجالات معرفية أخرى.
الدكتور عبدالمحسن القحطاني حيث قال: اخترت عنوان
"مجلات نادي جدة الأدبي العلمية قراءة المنجز" لانني عشتها والتي تم إصدارها تباعا وهي : علامات ، جذور، عبقر، الراوي، نوافذ.
ولااضن ان هناك ناديا
او جهة يصدر هذا الكم من المجلات ، وهذة المجلات شاملة وتجد فيها كل مايخص الثقافة والادب من شعر وقصة ورواية وترجمة ونقد ، واصبحت هذة المجلات مصدرا مهما حتى ضن الجميع من قوة ماتنشر انها محكمة ، وكثير من أساتذة الجامعات قدموا ماينشرونه في هذة المجلات من اجل الحصول على الترقيات من الجامعات واصبح الكثير من المجلات العلمية يأخذون ماينشر بها على انه مصادر ، لقد اصبحت مراجع مهمة للباحثين ناهيك على اعتماد الكثير من الرسائل العلمية على هذة المجلات واصبحت مادة دسمة يرجع لها ويستفاد منها ٠
اما الباحث إبراهيم مضواح الألمعي قدم ورقة عاد فيها إلى سيرة ومسيرة نادي جدة الأدبي في أيام عبدالفتاح أبومدين، مستجليًا ظروف تأسيس النادي، وأثره في الحركة الأدبية، مشيرًا إلى أن أبومدين كان مرتبطًا وجدانيًّا وفكريًّا بمشروع نادي جدة الأدبي منذ كان فكرة، وبعد إنشائه عام (1395ه/ 1975م)، حتى وداعه النادي وإصداره كتابه: (أيامي في النادي) عام(1432ه/2011م)، مرتئيًا أن هذا الارتباط الذي امتد نحو ثلاثة عقود، استحقَّ أن يفرد له واحدًا من كتبه السيرية؛ روى فيه خطوات النادي ومسيرته الناجحة.
وفي ورقته رصد الدكتور سهم الدعجاني "جهود نادي جدة الأدبي الثقافي في تكريم المثقفين"، متناولاً فيها ثقافة التكريم بشكل عام، ومفهومه ودلالاته وأنواعه ومعاييره، كما استعرض شيئًا من تاريخ تكريم الرموز والرواد في المشهد الثقافي السعودي، وتتناول مجالات التكريم الرسمية في المملكة على مستوى مؤسسات الوطن؛ ومنها النادي الأدبي الثقافي بجدة ودوره التاريخي، في تكريم مثقفي الوطن ورموزه الفكرية والاحتفاء بهم، كذلك رصد تجربة النادي المتميزة في هذا الشأن ودورها المحوري في التنمية الثقافية المستدامة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مقدمًا في نهاية ورقته جملة من التوصيات حول ثقافة التكريم ودورها في صناعة الرمز الثقافي السعودي وتقديمه للعالم.
أستاذ الأدب والنقد بجامعة جدة؛ الدكتورة فايزة أحمد الحربي، جعلت من "جماعة حوار" محورًا لوقتها، ناظرة في "جدلية الخطاب النقدي بين المنهج والنص في رواية المرأة السعودية"، مشيرة في استهلال بحثها إلى أن "جماعة حوار بما انتهجت من آلية تنظميه في عملية تلقي النص الروائي النسوي، استطاعت أن تحقق قراءة نقدية ممنهجة، ساهمت في تشكيل خطاب السرد الروائي لأدب المرأة السعودية، منطلقة من الكشف عن البنى المعرفية وسياقاتها الثقافية أو جماليات التشكيل السردي الذي خرجت منه"، مدللة على فرضيتها بما تجلى في الكتاب الأول للجماعة المعنون بـ"خطاب السرد الرواية النسائية السعودية"، بما طرحه من رؤى نقدية متباينة في الطرح بين المنهجية والانطباعية.
أما الباحث خالد بن ناصر الجميحي القحطاني، أستاذ الأدب والنقد المشارك بجامعة الباحة، فقد تناول في ورقته بالبحث آفاق التلقي لملتقى قراءة النص في الصحف السعودية، وذلك من خلال مقاربة نقدية في الاستجابة القرائية، راصدًا ومحللًا استجابة الصحافة السعودية لملتقى قراءة بوصفه نصًا عامًا يتبنى مجموعة من الأعمال النقدية التي لها حراك مباشر في معالجة الموضوعات الحيوية التي تحاكي مستجدات النقد الأدبي، وبيان الجهود البارزة التي يقدمها النادي في خدمة الأدب والنقد والثقافة السعودية. واعتمد البحث على سؤالٍ عامٍ يُشكّل أبعاد الموضوع ويحدد مسار البحث يتبعه مجموعة من الأسئلة.
الدكتور خالد بن سعيد أبوحكمة، من جامعة الملك خالد، عنون ورقته بـ"جذور والدراسات اللغوية: تحليل ونقد"، وفيها ركّز على الدراسات اللغوية المنشورة في مجلة جذور الصادرة عن أدبي جدة، مستندًا على مجموعة من الفرضيات تمثلت في أن الدراسات اللغوية المنشورة في دورية جذور متعددة، وتنتمي إلى حقول معرفية متنوعة، كما أنها تفترض وجود دراسات تعالج قضايا لغوية صِرفة، وأخرى تتقاطع مع علوم ومجالات معرفية أخرى، ودراسات تعالج قضايا الفكر اللغوي العربي القديم والحديث، واستنادًا إلى تلك الفرضيات، رصدت ورقته تلك الدراسات وحصرتها، وتصنيفها حسب الحقول المعرفية اللغوية واللسانية. كما رصدت الورقة أيضًا دراسات عالجت قضايا لها صلة بالفكر اللغوي القديم والحديث، ودراسات تناولت المصطلح اللغوي، وتعددت الدراسات البينية التي جمعت بين المجالات اللغوية ومجالات معرفية أخرى.