مصر تكذب المزاعم الإسرائيلية: لا خطط لنقل معبر رفح لكرم أبو سالم
من جديد نفت مصر ما أعلنته وسائل إعلام إسرائيلية بخصوص نقل معبر رفح لكرم أبو سالم، حيث نفى مسؤول مصري ما تردد عن خطة تدرسها تل أبيب لنقل معبر رفح إلى المثلث الحدودي بمنطقة كرم أبو سالم على الحدود المصرية الإسرائيلية.
وفي التفاصيل، ذكرت "القناة الإسرائيلية ١٣" أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تدرس نقل معبر رفح الحدودي مع مصر إلى منطقة كرم أبو سالم بهدف عدم السماح للقاهرة بالتدخل في إدارة المعبر، وبما يسمح لإسرائيل بإجراء فحوصات أمنية، ومنع عمليات التهريب الحدودية.
ونفت مصر من قبل مزاعم إسرائيلية حول وجود ترتيبات بشأن رفح ومحور صلاح الدين الحدودي بين البلدين، وفقاً للعربية نت.
وأكدت القاهرة عدم صحة ما تم تداوله حول اقتراب التوصل مع إسرائيل لاتفاق حول رفح و محور صلاح الدين أو تركيب أي وسائل تكنولوجية بالمحور.
ويأتي ذلك رداً على ما ذكرته صحيفة "تايمز اوف إسرائيل" بأن مصر وإسرائيل تقتربان من التوصل إلى اتفاق بشأن الترتيبات الحدودية مع قطاع غزة بعد الحرب.
ونقلت الصحيفة عن إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن المحادثات مستمرة منذ أسابيع مع القاهرة وسط خلافات حول مدى السيطرة الإسرائيلية على محور صلاح الدين على الحدود المصرية مع غزة.
وأفادت الإذاعة نقلاً عن مصادر لم تسمها بأن إسرائيل وعدت مصر بعدم إجراء عمليات عسكرية في رفح قبل منح السكان وقتاً كافياً للإخلاء والانتقال إلى مناطق أخرى من غزة.
وذكرت الإذاعة أنه من المحتمل إنشاء جدار تحت الأرض لمنع حفر أنفاق تحت الحدود، وذلك في حال موافقة مصر على الخطة برمتها.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، عن مسؤولين مصريين قولهم إن القاهرة وجهت تحذيراتها إلى تل أبيب من أي هجمات على محور صلاح الدين، ومن حدوث أي موجات نزوح للفلسطينيين.
وأفادت بأن القاهرة بحثت بشكل جدي سحب سفيرها من تل أبيب، كما أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رفض عدة محاولات من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتحدث معه.
وفي التفاصيل، ذكرت "القناة الإسرائيلية ١٣" أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تدرس نقل معبر رفح الحدودي مع مصر إلى منطقة كرم أبو سالم بهدف عدم السماح للقاهرة بالتدخل في إدارة المعبر، وبما يسمح لإسرائيل بإجراء فحوصات أمنية، ومنع عمليات التهريب الحدودية.
ونفت مصر من قبل مزاعم إسرائيلية حول وجود ترتيبات بشأن رفح ومحور صلاح الدين الحدودي بين البلدين، وفقاً للعربية نت.
وأكدت القاهرة عدم صحة ما تم تداوله حول اقتراب التوصل مع إسرائيل لاتفاق حول رفح و محور صلاح الدين أو تركيب أي وسائل تكنولوجية بالمحور.
ويأتي ذلك رداً على ما ذكرته صحيفة "تايمز اوف إسرائيل" بأن مصر وإسرائيل تقتربان من التوصل إلى اتفاق بشأن الترتيبات الحدودية مع قطاع غزة بعد الحرب.
ونقلت الصحيفة عن إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن المحادثات مستمرة منذ أسابيع مع القاهرة وسط خلافات حول مدى السيطرة الإسرائيلية على محور صلاح الدين على الحدود المصرية مع غزة.
وأفادت الإذاعة نقلاً عن مصادر لم تسمها بأن إسرائيل وعدت مصر بعدم إجراء عمليات عسكرية في رفح قبل منح السكان وقتاً كافياً للإخلاء والانتقال إلى مناطق أخرى من غزة.
وذكرت الإذاعة أنه من المحتمل إنشاء جدار تحت الأرض لمنع حفر أنفاق تحت الحدود، وذلك في حال موافقة مصر على الخطة برمتها.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، عن مسؤولين مصريين قولهم إن القاهرة وجهت تحذيراتها إلى تل أبيب من أي هجمات على محور صلاح الدين، ومن حدوث أي موجات نزوح للفلسطينيين.
وأفادت بأن القاهرة بحثت بشكل جدي سحب سفيرها من تل أبيب، كما أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رفض عدة محاولات من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتحدث معه.