تغذية المسجد الحرام بالكهرباء على مدار الساعة عبر 12 محطة رئيسة وفرعية
تعمل الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين، ممثلة في وكالة الشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة، على متابعة عمليات التغذية الكهربائية، وتشغيلها وفق المواصفات الفنية، من أجل خدمة كهربائية مثالية بالمسجد الحرام على مدار الساعة.
ويعمل على تشغيل وصيانة المعدات والأنظمة في جميع المرافق، وفق برنامج زمني معد على مدار العام، عددٌ من الكوادر والمشغلين الفنيين بمختلف المرافق التابعة للهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وإجراء الاختبارات الأسبوعية، للتأكد من سلامة جاهزية جميع الخطوط الناقلة للكهرباء، كما يتم اختبار المولدات بشكلٍ شهري مع إجراء صيانة سنوية، وبموسمَي رمضان والحج للتأكّد من سلامتها.
وبدأ دخول الكهرباء إلى المسجد الحرام، منذ عام 1373 للهجرة، ضمن أعمال التوسعة الأولى المباركة التي أطلقها الملك المؤسّس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، لإنارة ما مساحته 750,000 متر مربع.
وبخصوص أعمال التوسعة الثالثة في الوقت الحالي، فقد وصلت إلى 12 محطة كهربائية رئيسة وفرعية تعمل على تغذية المسجد الحرام بكميات هائلة من الميجاوات الكهربائية شهرياً لتشغيل أكثر من 250,000 نظام ومعدة كهربائية وميكانيكية ومدنية وأجهزة إلكترونية وخدمات مساندة، كأعمال السقاية والتبريد وأعمال النظافة والسلالم والمصاعد وغيرها، وما يزيد على 120,000 وحدة إنارة يعمل معظمها على مدار 24 ساعة لتوفير الضوء داخل المسجد الحرام وغيره من المواقع التي تتطلب الاستمرارية في استهلاك الطاقة.
وأكدت الهيئة أن تغذية شبكة الكهرباء بالمسجد الحرام تتألف من شبكة زيادة الموثوقية: وهي مخصّصة لأحمال الإنارة والتهوية "المراوح ووحدات مناولة الهواء" والسلالم والمصاعد والصوت والكاميرات وخلافه في المسجد الحرام، ويتم تأمين تغذية هذه الشبكة من أربع محطات رئيسة لشركة الكهرباء، من خلال عددٍ من المغذيات القادمة من هذه المحطات إلى 3 محطات تحكم في المسجد الحرام، ويتم توزيعها على محطات التحويل الفرعية موزعة على عدة مواقع، وتحتوي على 40 محولاً بقدرات مختلفة، من (2500-1600 ك.ف.أ) وجميع هذه المحولات تتم تغذيتها من مغذيين أحدهما أساسي والآخر احتياطي.
وعلى بُعد ثلاثة كيلومترات جنوب الحرم المكي، وبوساطة ثمانية مولدات وعشرة مغذيات احتضنتها محطة توليد الطاقة بمنطقة كدي، يستمد الحرم جزءًا من طاقته الاحتياطية، حيث تصل قدرة المولد الواحد إلى (4 م.ف.ا) ويتم نقل الحمل خلال فترة (1 - 3) دقائق، كما يعمل 67 مغذياً كهربائياً للأحمال الكهربائية والميكانيكية الموزعة داخل الحرم المكي على توفير تلك الطاقة الاحتياطية من مختلف المحطات تلافياً لانقطاع التيار الكهربائي.
وحرصاً على ضمان استمرارية وموثوق التغذية الكهربائية بالحرم المكي في حال انقطاعها لأي ظرف طارئ، ومن خلال 15 موقعاً داخل الحرم، تعمل وحدات توفير الطاقة غير المنقطعة "Ups" على تأمين الكهرباء للأنظمة الحساسة، مثل: الصوت، والإنارة، وكاميرات المراقبة في حال فقدانها من المصدر بصورة لحظية، والموزعة في عدة مواقع بالمسجد الحرام، وتتم مراقبتها والتحكم فيها على النحو التالي: الجهد المتوسط من خلال نظام "SCADA" أما الجهد المنخفض فتتم مراقبته والتحكم فيه من خلال نظام "BMS".
ويعمل على تشغيل وصيانة المعدات والأنظمة في جميع المرافق، وفق برنامج زمني معد على مدار العام، عددٌ من الكوادر والمشغلين الفنيين بمختلف المرافق التابعة للهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وإجراء الاختبارات الأسبوعية، للتأكد من سلامة جاهزية جميع الخطوط الناقلة للكهرباء، كما يتم اختبار المولدات بشكلٍ شهري مع إجراء صيانة سنوية، وبموسمَي رمضان والحج للتأكّد من سلامتها.
وبدأ دخول الكهرباء إلى المسجد الحرام، منذ عام 1373 للهجرة، ضمن أعمال التوسعة الأولى المباركة التي أطلقها الملك المؤسّس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، لإنارة ما مساحته 750,000 متر مربع.
وبخصوص أعمال التوسعة الثالثة في الوقت الحالي، فقد وصلت إلى 12 محطة كهربائية رئيسة وفرعية تعمل على تغذية المسجد الحرام بكميات هائلة من الميجاوات الكهربائية شهرياً لتشغيل أكثر من 250,000 نظام ومعدة كهربائية وميكانيكية ومدنية وأجهزة إلكترونية وخدمات مساندة، كأعمال السقاية والتبريد وأعمال النظافة والسلالم والمصاعد وغيرها، وما يزيد على 120,000 وحدة إنارة يعمل معظمها على مدار 24 ساعة لتوفير الضوء داخل المسجد الحرام وغيره من المواقع التي تتطلب الاستمرارية في استهلاك الطاقة.
وأكدت الهيئة أن تغذية شبكة الكهرباء بالمسجد الحرام تتألف من شبكة زيادة الموثوقية: وهي مخصّصة لأحمال الإنارة والتهوية "المراوح ووحدات مناولة الهواء" والسلالم والمصاعد والصوت والكاميرات وخلافه في المسجد الحرام، ويتم تأمين تغذية هذه الشبكة من أربع محطات رئيسة لشركة الكهرباء، من خلال عددٍ من المغذيات القادمة من هذه المحطات إلى 3 محطات تحكم في المسجد الحرام، ويتم توزيعها على محطات التحويل الفرعية موزعة على عدة مواقع، وتحتوي على 40 محولاً بقدرات مختلفة، من (2500-1600 ك.ف.أ) وجميع هذه المحولات تتم تغذيتها من مغذيين أحدهما أساسي والآخر احتياطي.
وعلى بُعد ثلاثة كيلومترات جنوب الحرم المكي، وبوساطة ثمانية مولدات وعشرة مغذيات احتضنتها محطة توليد الطاقة بمنطقة كدي، يستمد الحرم جزءًا من طاقته الاحتياطية، حيث تصل قدرة المولد الواحد إلى (4 م.ف.ا) ويتم نقل الحمل خلال فترة (1 - 3) دقائق، كما يعمل 67 مغذياً كهربائياً للأحمال الكهربائية والميكانيكية الموزعة داخل الحرم المكي على توفير تلك الطاقة الاحتياطية من مختلف المحطات تلافياً لانقطاع التيار الكهربائي.
وحرصاً على ضمان استمرارية وموثوق التغذية الكهربائية بالحرم المكي في حال انقطاعها لأي ظرف طارئ، ومن خلال 15 موقعاً داخل الحرم، تعمل وحدات توفير الطاقة غير المنقطعة "Ups" على تأمين الكهرباء للأنظمة الحساسة، مثل: الصوت، والإنارة، وكاميرات المراقبة في حال فقدانها من المصدر بصورة لحظية، والموزعة في عدة مواقع بالمسجد الحرام، وتتم مراقبتها والتحكم فيها على النحو التالي: الجهد المتوسط من خلال نظام "SCADA" أما الجهد المنخفض فتتم مراقبته والتحكم فيه من خلال نظام "BMS".