الشاعر عبدالرحمن الشقي يرحب بـ "نائب أمير تبوك" وهو على سرير المرض

 لم يمنع المرض الشاعر عبدالرحمن الشقي من الاحتفاء بنائب أمير منطقة تبوك صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله الفيصل بقصيدة تسمو بمشاعر الحب والوفاء والولاء قال فيها

اتت بِكَ نجدٌ فاصطباحك خالدُ
واورثك الامجاد والمجدُ (خالدُ)

سموت الى العليا فطاب علوه
فكيف لنوٍ تحتويه الفراقد

تمورُ بك (الشعرى) سموًا ورِفعةً
وانت بها نور من الله شاهدُ

كأن تبوك الورد ما غردت سدى
وكل عصافير الوئام شواهدُ

كأن شخوص الشمس حين بزوغها
*تغنى بقطرات الندى وهو ساجدُ

فكانت لباس الخير تقوىً وحكمةً
*الى حضن دفءٍ تحتذيه المعاهدُ

وقد نالت الاوصاف من موطني ندى
*يعانقها مجدًا من الله ساجدُ

تربع في ارجاء طيبة رِفعةً
*وكان لمكةَ خيرها المتصاعدُ

الى وطنٍ اسمى يضمُ سواعدُ
من الجودِ معهُدٌ عليه وعاهدُ

يقومُ به شعبٌ تسنمى ذروةً
من الخُلد الى ان جودك خالدُ

شربنا دماء الارض يا موطني نُهىً
*تثورُ وتعلو حين تعلو القلائدُ

اتيتَ وفي يدنا الى الشمسِ قبضةُ
وانتَ لهذا الكونِ *بدرٌ ورائدُ

وماهي الا لحظةٌ شاء ربُها
تكون لنا عيدًا يُرى فيعايدُ

على رِقةٍ من فيض فهدٍ اميرنا
*لهُ قصبٌ سبقٌ من الخير صاعدُ

تعودَ بسط الكفِ فضلًا ومِنة
فجاء على رِسل الكريمِ الفوائدُ

اتى بتبوك الورد حتى تقاسمت
*على مثلها روح الجمال تعاهدُ

على ملكٍ ارسى على المجدِ ازرهُ
*وانت لهذا الازرِ عهدٌ وقائدُ

يظل لسلمان الوفا نعمة الهُدى
وانت لهذا الشعب بحرُ ورافدُ

واهدى لهذا الشعبِ رؤيا محمدٍ
*في ظِل عهدٍ من رؤاهُ تعاضدُ

فبِتنا على مجدٍ به الكون واسعٌ
ونحن له غيثٌ من الديمِ واجدُ