الأيمن أم الأيسر؟.. كيف يمكنك تقوية "الجانب الأضعف" في جسمك؟
يعتمد الكثير من الناس، سواء كانوا رياضيين محترفين أو أشخاصًا عاديين، على استخدام أطراف معينة من أجسامهم؛ مما قد يُعَرضها إلى الإجهاد المبالغ فيه، بالإضافة إلى إهمال "الجانب الضعيف" من الجسد؛ مما قد يتسبب في مشاكل صحية وتداعيات سلبية؛ حسب تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
الأمهات والرياضيون
من الأمثلة الشائعة والتي تؤكد ذلك، أن ثمة أمهات يحملن أطفالهن بطريقة جانبية على أحد الوركين لمدة طويلة وبشكل متكرر؛ مما يتسبب في إجهاد وتعب لتلك الجهة من الجسد، بالإضافة إلى آلام في الظهر.
وبالنسبة للرياضيين المحترفين، فهناك لاعب بيسبول يعتمد على ذراعه اليمنى وآخر يفضل اليسرى؛ مما يجعل أحد الطرفين منهكًا ومعرضًا للإصابة؛ بينما الطرف الثاني يصبح أكثر ضعفًا لقلة استخدامه.
وأيضًا عندما يصاب شخص ما بكسر في كاحل قدمه، فإنه سيضع ثقل جسمه على الكاحل الآخر، وقد يستمر هذا الأمر حتى بعد الشفاء، وعندها سيكون هناك جانب ضعيف في الجسم وآخر منهك.
كيف تقوّي "الجانب الأضعف"
ولتفادي ذلك، يرى خبراء صحة ولياقة بدنية أنه مع القليل من الوعي بتلك الأمور وممارسة بعض تمارين التوازن، يمكن للمرء تصحيح الاختلالات بما يكفي لتجنب عدم التناسق بين الجوانب الضعيفة والقوية من الجسد، بطريقة صحية وخالية من الألم.
ويعد الوعي عنصرًا أساسيًّا لاستعادة أنماط الحركة الأكثر توازنًا؛ وذلك من خلال التعرف على الطرق التي تغذي بها انحيازك لطرف أو جانب من جسدك على مدار اليوم.
قف على ساق ثم الساق الأخرى
وبناء على ذلك، يمكنك إجراء تغييرات بسيطة للمساعدة في مواجهة الإفراط في استخدام جانب أو طرف من جسمك؛ فمثلًا إذا كنت معتادًا أن تحمل حقيبة على كتفك، قم بنقلها إلى الكتف الآخر بانتظام وبالتساوي في الوقت.
وعند الوقوف لفترات طويلة، لاحظ ما إذا كنت تضع ثقلك على ساق دون أخرى، وفي حال كنت تفعل ذلك، بدّل من الوضعية وانقل الثقل إلى ساقك الأخرى، وهكذا دواليك.
العاملون في المكاتب
وحتى عند الجلوس أو الاستلقاء على أريكة في المنزل، فعليك الحذر من التعود على الاستلقاء على جانب دون آخر، وتذكر أن تُغَير وضعيتك بانتظام.
وأيضًا، هناك دراسة حديثة أكدت أن العاملين في المكاتب يحتاجون إلى تمرينات إضافية، لمواجهة الآثار الصحية للجلوس لفترات طويلة على كراسيهم.
تمارين لتنشيط الأطراف المهملة
أما بالنسبة لبعض العادات التي لا يمكن تفاديها، كأن تضطر للكتابة بيدك اليمنى دون اليسرى، أو تلوح بمضرب مثلًا بأحد الذراعين؛ فعندها يجب اللجوء إلى بعض التمارين لتنشيط الأطراف المهملة، من خلال ممارسة نظام لياقة بدنية يتضمن بعض التمارين التي تساعد في استعادة التوازن.
وهنا تؤكد مدربة اللياقة، دانا سانتاس، ضرورة استشارة الطبيب قبل البدء بأي برنامج لياقة، والتوقف عن ممارسته عند الشعور بأي آلام.
وبحسب "سانتاس"؛ فإن التمارين أحادية الجانب، تُعَد ضرورية للحفاظ على التوازن بين جانبي الجسد، لكن بشرط أن تكون بالتساوي؛ وذلك بالتناوب بين الساق اليمنى واليسرى على سبيل المثال، وبالتساوي في الجهد.
وأكدت الخبيرة أن ذلك لا يساعد فقط في تصحيح الاختلالات الموجودة بين الأطراف وجوانب الجسد؛ بل يمنع تطورها أيضًا.
الأمهات والرياضيون
من الأمثلة الشائعة والتي تؤكد ذلك، أن ثمة أمهات يحملن أطفالهن بطريقة جانبية على أحد الوركين لمدة طويلة وبشكل متكرر؛ مما يتسبب في إجهاد وتعب لتلك الجهة من الجسد، بالإضافة إلى آلام في الظهر.
وبالنسبة للرياضيين المحترفين، فهناك لاعب بيسبول يعتمد على ذراعه اليمنى وآخر يفضل اليسرى؛ مما يجعل أحد الطرفين منهكًا ومعرضًا للإصابة؛ بينما الطرف الثاني يصبح أكثر ضعفًا لقلة استخدامه.
وأيضًا عندما يصاب شخص ما بكسر في كاحل قدمه، فإنه سيضع ثقل جسمه على الكاحل الآخر، وقد يستمر هذا الأمر حتى بعد الشفاء، وعندها سيكون هناك جانب ضعيف في الجسم وآخر منهك.
كيف تقوّي "الجانب الأضعف"
ولتفادي ذلك، يرى خبراء صحة ولياقة بدنية أنه مع القليل من الوعي بتلك الأمور وممارسة بعض تمارين التوازن، يمكن للمرء تصحيح الاختلالات بما يكفي لتجنب عدم التناسق بين الجوانب الضعيفة والقوية من الجسد، بطريقة صحية وخالية من الألم.
ويعد الوعي عنصرًا أساسيًّا لاستعادة أنماط الحركة الأكثر توازنًا؛ وذلك من خلال التعرف على الطرق التي تغذي بها انحيازك لطرف أو جانب من جسدك على مدار اليوم.
قف على ساق ثم الساق الأخرى
وبناء على ذلك، يمكنك إجراء تغييرات بسيطة للمساعدة في مواجهة الإفراط في استخدام جانب أو طرف من جسمك؛ فمثلًا إذا كنت معتادًا أن تحمل حقيبة على كتفك، قم بنقلها إلى الكتف الآخر بانتظام وبالتساوي في الوقت.
وعند الوقوف لفترات طويلة، لاحظ ما إذا كنت تضع ثقلك على ساق دون أخرى، وفي حال كنت تفعل ذلك، بدّل من الوضعية وانقل الثقل إلى ساقك الأخرى، وهكذا دواليك.
العاملون في المكاتب
وحتى عند الجلوس أو الاستلقاء على أريكة في المنزل، فعليك الحذر من التعود على الاستلقاء على جانب دون آخر، وتذكر أن تُغَير وضعيتك بانتظام.
وأيضًا، هناك دراسة حديثة أكدت أن العاملين في المكاتب يحتاجون إلى تمرينات إضافية، لمواجهة الآثار الصحية للجلوس لفترات طويلة على كراسيهم.
تمارين لتنشيط الأطراف المهملة
أما بالنسبة لبعض العادات التي لا يمكن تفاديها، كأن تضطر للكتابة بيدك اليمنى دون اليسرى، أو تلوح بمضرب مثلًا بأحد الذراعين؛ فعندها يجب اللجوء إلى بعض التمارين لتنشيط الأطراف المهملة، من خلال ممارسة نظام لياقة بدنية يتضمن بعض التمارين التي تساعد في استعادة التوازن.
وهنا تؤكد مدربة اللياقة، دانا سانتاس، ضرورة استشارة الطبيب قبل البدء بأي برنامج لياقة، والتوقف عن ممارسته عند الشعور بأي آلام.
وبحسب "سانتاس"؛ فإن التمارين أحادية الجانب، تُعَد ضرورية للحفاظ على التوازن بين جانبي الجسد، لكن بشرط أن تكون بالتساوي؛ وذلك بالتناوب بين الساق اليمنى واليسرى على سبيل المثال، وبالتساوي في الجهد.
وأكدت الخبيرة أن ذلك لا يساعد فقط في تصحيح الاختلالات الموجودة بين الأطراف وجوانب الجسد؛ بل يمنع تطورها أيضًا.