غوتيريش : الأمم المتحدة تتخذ إجراءات سريعة بعد مزاعم ضد أونروا
ذكر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش اليوم الأحد أن المنظمة الدولية تتخذ إجراءات سريعة، في أعقاب مزاعم خطيرة للغاية ضد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مبينا أنه "على الفور، تم تفعيل التحقيق الذي أجراه مكتب الإشراف الداخلي بالأمم المتحدة"، حسب الموقع الالكتروني للمنظمة الأممية للأمم المتحدة اليوم الأحد.
وتابع أنه من بين الأشخاص الـ12 المتورطين، تم التعرف على تسعة منهم على الفور، وإنهاء خدماتهم من قبل المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، وتأكدت وفاة واحد منهم ويتم توضيح هوية الاثنين الآخرين، مشددا على "أي موظف بالأمم المتحدة يتورط في أعمال إرهابية، سيخضع للمساءلة، وذلك يشمل المحاكمة الجنائية.".
وتابع" الأمانة العامة مستعدة للتعاون مع السلطات المختصة القادرة على محاكمة الأفراد، بما يتماشى مع الإجراءات المعتادة للأمانة العامة لهذا التعاون".
وكان المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، قد حذر من انهيار تقديم المساعدات لملايين المحتاجين في غزة، وذلك بعد تعليق مؤقت للمدفوعات بسبب تورط مزعوم لبعض موظفي الوكالة في هجوم حماس على إسرائيل.
وقال لازاريني في بيان على موقع الأونروا على الإنترنت:"لقد قامت تسع دول حتى اليوم بتعليق تمويلها مؤقتا للأونروا. هذه القرارات تهدد عملنا الإنساني المستمر في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك وتحديدا في قطاع غزة".
وكتب مفوض الأونروا عبر منصة التواصل الإجتماعي "إكس"، تويتر سابقا، مساء السبت: "عمليتنا الإنسانية، التي يعتمد عليها مليوني شخص كشريان حياة في غزة، تنهار".
وقال إنه تعرض لصدمة من اتخاذ مثل هذه القرارات بناء على سلوك مزعوم لعدد محدود من الأشخاص، و"الفلسطينيين في غزة لم يكونوا بحاجة إلى هذا العقاب الجماعي الإضافي. وهذا يلطخنا جميعا".
وقرر مانحون مهمون، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، وقف التمويل مؤقتا بسبب تورط مزعوم لاثني عشر فردا من موظفي المنظمة الذين يبلغ عددهم عدة آلاف في قطاع غزة في هجمات 7 أكتوبر.
وتدير المنظمة الإغاثية مراكز إيواء لأكثر من مليون شخص وتوفر الغذاء والرعاية الطبية الأساسية.
وتابع أنه من بين الأشخاص الـ12 المتورطين، تم التعرف على تسعة منهم على الفور، وإنهاء خدماتهم من قبل المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، وتأكدت وفاة واحد منهم ويتم توضيح هوية الاثنين الآخرين، مشددا على "أي موظف بالأمم المتحدة يتورط في أعمال إرهابية، سيخضع للمساءلة، وذلك يشمل المحاكمة الجنائية.".
وتابع" الأمانة العامة مستعدة للتعاون مع السلطات المختصة القادرة على محاكمة الأفراد، بما يتماشى مع الإجراءات المعتادة للأمانة العامة لهذا التعاون".
وكان المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، قد حذر من انهيار تقديم المساعدات لملايين المحتاجين في غزة، وذلك بعد تعليق مؤقت للمدفوعات بسبب تورط مزعوم لبعض موظفي الوكالة في هجوم حماس على إسرائيل.
وقال لازاريني في بيان على موقع الأونروا على الإنترنت:"لقد قامت تسع دول حتى اليوم بتعليق تمويلها مؤقتا للأونروا. هذه القرارات تهدد عملنا الإنساني المستمر في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك وتحديدا في قطاع غزة".
وكتب مفوض الأونروا عبر منصة التواصل الإجتماعي "إكس"، تويتر سابقا، مساء السبت: "عمليتنا الإنسانية، التي يعتمد عليها مليوني شخص كشريان حياة في غزة، تنهار".
وقال إنه تعرض لصدمة من اتخاذ مثل هذه القرارات بناء على سلوك مزعوم لعدد محدود من الأشخاص، و"الفلسطينيين في غزة لم يكونوا بحاجة إلى هذا العقاب الجماعي الإضافي. وهذا يلطخنا جميعا".
وقرر مانحون مهمون، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، وقف التمويل مؤقتا بسبب تورط مزعوم لاثني عشر فردا من موظفي المنظمة الذين يبلغ عددهم عدة آلاف في قطاع غزة في هجمات 7 أكتوبر.
وتدير المنظمة الإغاثية مراكز إيواء لأكثر من مليون شخص وتوفر الغذاء والرعاية الطبية الأساسية.