بارقة أمل .. علاج جيني يعيد السمع لأطفال صم
في طفرة نوعية، مَكن علاج جيني عدد كبير من الأطفال، الذين ولدوا بصمم وراثي، من السمع.
ووثقت دراسة صغيرة، نشرت أمس الأربعاء، استعادة السمع بشكل ملحوظ لدى خمسة من إجمالي ستة أطفال عولجوا من الصمم الوراثي في الصين.
وأعلن مستشفى فيلادلفيا للأطفال، يوم الثلاثاء، عن تحسينات مماثلة في حالة صبي يبلغ من العمر 11 عاما عولج هناك.
ومن جانبهم، نشر باحثون صينيون دراسة تظهر نفس الشيء لدى طفلين آخرين في وقت سابق هذا الشهر.
وتستهدف العلاجات التجريبية حتى الآن حالة نادرة واحدة فقط، لكن علماء يقولون إن علاجات مماثلة قد تساعد في يوم ما عددا أكبر من الأطفال الذين يعانون من أنواع أخرى من الصمم الناجم عن الجينات.
وعلى مستوى العالم، يعاني 34 مليون طفل من الصمم أو فقدان السمع، وتعد الجينات مسؤولة عن ما يصل إلى 60% من هذه الحالات.
ويعد الصمم الوراثي أحدث حالة يستهدفها العلماء بالعلاج الجيني الذي اعتمد بالفعل لعلاج أمراض مثل فقر الدم المنجلي والهيموفيليا الشديدة.
غالبا ما يحصل الأطفال المصابون بالصمم الوراثي على جهاز يسمى "غرسة القوقعة الصناعية" يساعدهم على سماع الصوت.
ويقول زينغ يي تشين، من جمعية "ماس آي آند إير"، في بوسطن، وهو أحد كبار مؤلفي الدراسة التي نشرت يوم الأربعاء في مجلة لانسيت ”لا يوجد علاج يشفي بشكل تام من فقدان السمع، ولهذا السبب كنا نحاول دائما تطوير علاج.. نشعر بسعادة بالغة من هذه النتائج.”
وقام الفريق بتسجيل التقدم الملحوظ لدى الأطفال في مقاطع مصورة.
ويُظهر أحد المقاطع طفلا، لم يكن قادرا على السمع على الإطلاق في السابق، ينظر إلى الوراء ردا على طبيب ناداه، وذلك بعد ستة أسابيع من العلاج، بينما يظهر مقطع آخر طفلة صغيرة تردد كلمات الأب والأم والجدة والأخت بعد 13 أسبوعا من العلاج.
ووثقت دراسة صغيرة، نشرت أمس الأربعاء، استعادة السمع بشكل ملحوظ لدى خمسة من إجمالي ستة أطفال عولجوا من الصمم الوراثي في الصين.
وأعلن مستشفى فيلادلفيا للأطفال، يوم الثلاثاء، عن تحسينات مماثلة في حالة صبي يبلغ من العمر 11 عاما عولج هناك.
ومن جانبهم، نشر باحثون صينيون دراسة تظهر نفس الشيء لدى طفلين آخرين في وقت سابق هذا الشهر.
وتستهدف العلاجات التجريبية حتى الآن حالة نادرة واحدة فقط، لكن علماء يقولون إن علاجات مماثلة قد تساعد في يوم ما عددا أكبر من الأطفال الذين يعانون من أنواع أخرى من الصمم الناجم عن الجينات.
وعلى مستوى العالم، يعاني 34 مليون طفل من الصمم أو فقدان السمع، وتعد الجينات مسؤولة عن ما يصل إلى 60% من هذه الحالات.
ويعد الصمم الوراثي أحدث حالة يستهدفها العلماء بالعلاج الجيني الذي اعتمد بالفعل لعلاج أمراض مثل فقر الدم المنجلي والهيموفيليا الشديدة.
غالبا ما يحصل الأطفال المصابون بالصمم الوراثي على جهاز يسمى "غرسة القوقعة الصناعية" يساعدهم على سماع الصوت.
ويقول زينغ يي تشين، من جمعية "ماس آي آند إير"، في بوسطن، وهو أحد كبار مؤلفي الدراسة التي نشرت يوم الأربعاء في مجلة لانسيت ”لا يوجد علاج يشفي بشكل تام من فقدان السمع، ولهذا السبب كنا نحاول دائما تطوير علاج.. نشعر بسعادة بالغة من هذه النتائج.”
وقام الفريق بتسجيل التقدم الملحوظ لدى الأطفال في مقاطع مصورة.
ويُظهر أحد المقاطع طفلا، لم يكن قادرا على السمع على الإطلاق في السابق، ينظر إلى الوراء ردا على طبيب ناداه، وذلك بعد ستة أسابيع من العلاج، بينما يظهر مقطع آخر طفلة صغيرة تردد كلمات الأب والأم والجدة والأخت بعد 13 أسبوعا من العلاج.