تعرف على آلية اختيار المواقع التراثية بمهرجان قمم الدولي في عسير
تُعد منطقة عسير من أغنى مناطق المملكة بالتراث والكنوز الأثرية، حيث تحتوي على 17.5 من إجمالي مواقع التراث في المملكة، ما جعلها قِبلة للسياح منذ سنوات طويلة من دول الخليج والدول العربية حيث لاتزال وجهة سياحية حضارية مميزة من الناحية العمرانية والزخارف والتشكيلات التي لا تجدها في كثير من المناطق.
وتحتضن منطقة عسير هذه الأيام مهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية، وتم اختيار 8 مواقع لإقامة فعاليات المهرجان.
ويتبادر للأذهان سبب اختيار هذه المواقع بالتحديد رغم وجود ما يقارب خمسة آلاف قرية، حصر مركز التراث العمراني بهيئة السياحة فيها 150 قرية تراثية تتوزع في كافة محافظات المنطقة تم تسجيلها.
بدوره، أوضح د.عمر حمود العمري، نائب الرئيس التنفيذي في هيئة تطوير عسير، أن اختيار القرى تم من خلال هيئة المسرح. وأضاف أنه تم ترشيح عدد من المواقع التي نعتقد أنها جاهزة وربطنا أصحابها بهيئة المسرح، وهي من قامت بالاختيار بحسب عدة معايير، منها البعد والقرب للمواطنين والزوار، وأيضا فيما بتعلق بجاهزية الموقع سواء كان قرية أو معلما أثريا من ناحية البنية التحتية، وكذلك المساحة الاستيعابية لكل موقع، من ناحية الزوار ومواقف السيارات والمسرح.
كما ذكر العمري أن هيئة تطوير عسير قامت بالدعم اللوجستي وحرصت على التنوع بالمواقع حتى لا تكون بمنطقة واحدة، حيث نجد موقعين في خميس مشيط، وموقعين في أبها، وموقعين في باللحمر، ومثلها في السودة.
من جانبه، أوضح سلطان البازعي الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية لـ"العربية.نت"، أن المعايير التي تعتمدها الهيئة للقرى والمواقع بالمهرجان تكون مبنية على أسس تراثية ويكون الموقع له تاريخ تراثي وأثري، من ناحية المباني، ويكون هناك تهيئة بالمساحات، مضيفا أن التعاون كان مع هيئة تطوير عسير والتي قدمت عدة مقترحات، وتم اختيار 8 مواقع منها في مناطق مختلفة، حتى يصل المهرجان لأكبر شريحة من المواطنين والزوار، كما أن التوسع وارد في عدد المواقع مستقبلا وحسب ما يتطلبه الحاجة.
جدير بالذكر أنه تم اختيار 8 مواقع ما بين قرى ومواقع أثرية وهي: قرية بن حمسان التراثية، وقصور آل مشيط، وفي أبها تم اختيار بسطة القابل، وقلعة شمسان، وأيضا قصور آل أبو سراح، وقصر مالك الأثري، وفي السودة قلاع آل أبو نقطة المتحمي، وفي بللحمر قرية بن عضوان التراثية.
وتحتضن منطقة عسير هذه الأيام مهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية، وتم اختيار 8 مواقع لإقامة فعاليات المهرجان.
ويتبادر للأذهان سبب اختيار هذه المواقع بالتحديد رغم وجود ما يقارب خمسة آلاف قرية، حصر مركز التراث العمراني بهيئة السياحة فيها 150 قرية تراثية تتوزع في كافة محافظات المنطقة تم تسجيلها.
بدوره، أوضح د.عمر حمود العمري، نائب الرئيس التنفيذي في هيئة تطوير عسير، أن اختيار القرى تم من خلال هيئة المسرح. وأضاف أنه تم ترشيح عدد من المواقع التي نعتقد أنها جاهزة وربطنا أصحابها بهيئة المسرح، وهي من قامت بالاختيار بحسب عدة معايير، منها البعد والقرب للمواطنين والزوار، وأيضا فيما بتعلق بجاهزية الموقع سواء كان قرية أو معلما أثريا من ناحية البنية التحتية، وكذلك المساحة الاستيعابية لكل موقع، من ناحية الزوار ومواقف السيارات والمسرح.
كما ذكر العمري أن هيئة تطوير عسير قامت بالدعم اللوجستي وحرصت على التنوع بالمواقع حتى لا تكون بمنطقة واحدة، حيث نجد موقعين في خميس مشيط، وموقعين في أبها، وموقعين في باللحمر، ومثلها في السودة.
من جانبه، أوضح سلطان البازعي الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية لـ"العربية.نت"، أن المعايير التي تعتمدها الهيئة للقرى والمواقع بالمهرجان تكون مبنية على أسس تراثية ويكون الموقع له تاريخ تراثي وأثري، من ناحية المباني، ويكون هناك تهيئة بالمساحات، مضيفا أن التعاون كان مع هيئة تطوير عسير والتي قدمت عدة مقترحات، وتم اختيار 8 مواقع منها في مناطق مختلفة، حتى يصل المهرجان لأكبر شريحة من المواطنين والزوار، كما أن التوسع وارد في عدد المواقع مستقبلا وحسب ما يتطلبه الحاجة.
جدير بالذكر أنه تم اختيار 8 مواقع ما بين قرى ومواقع أثرية وهي: قرية بن حمسان التراثية، وقصور آل مشيط، وفي أبها تم اختيار بسطة القابل، وقلعة شمسان، وأيضا قصور آل أبو سراح، وقصر مالك الأثري، وفي السودة قلاع آل أبو نقطة المتحمي، وفي بللحمر قرية بن عضوان التراثية.