خبيرة: جائحة السمنة مخيفة وأخطارها متطورة !
كشفت أخصائية أمراض الجهاز الهضمي الدكتورة شفق صاديغوفا، التأثير السلبي للسمنة في كامل الجسم، ولكن بصورة خاصة في الجهاز الهضمي.
وأوضحت "صاديغوفا"، في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، تقول: "نشهد اليوم بالفعل انتشار جائحة السمنة التي لا يعاني منها البالغون فقط، بل والأطفال أيضاً، والأمر المخيف هنا، هو كيفية تأثير السمنة في الجهاز الهضمي".
وأضافت: "اتضح أن خطر الإصابة بسرطان غدي ومرض الجزر المعدي المريئي لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أعلى، ووفقًا للإحصاءات يتطور لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة في 90 بالمئة من الحالات مرض الكبد الدهني غير الكحولي. كما أن السمنة تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة والاثني عشر وسرطان الكبد".
وتضيف: "السمنة مرض مزمن وتنكسي ومتعدد العوامل، وسلوكي عصبي يؤدي إلى عواقب صحية استقلابية وميكانيكية حيوية ونفسية اجتماعية سلبية. لذلك يجب أن يكون التعامل مع السمنة شاملاً ومن الجانبين، مبنيًا على علاقة وثيقة بين الطبيب والمريض. وفقط في هذه الحالة يمكن تحقيق النجاح"، وفق ما نقلت "روسيا اليوم".
ووفقًا لها، بالإضافة إلى نتائج التحاليل المخبرية، يجب تقييم مدى استعداد المرضى لتغيير نمط حياتهم وسلوكهم الصحي.
وتقول: "غالبًا ما ينتظر المرضى حبة سحرية، غير مدركين تمامًا لعواقب فقدان الوزن الحاد والسريع، الذي اكتسبوه خلال أشهر عديدة. لأن هناك معايير لفقدان الوزن يجب مراعاتها لكي تمر العملية دون عواقب ومشكلات كبيرة".
وأوضحت "صاديغوفا"، في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، تقول: "نشهد اليوم بالفعل انتشار جائحة السمنة التي لا يعاني منها البالغون فقط، بل والأطفال أيضاً، والأمر المخيف هنا، هو كيفية تأثير السمنة في الجهاز الهضمي".
وأضافت: "اتضح أن خطر الإصابة بسرطان غدي ومرض الجزر المعدي المريئي لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أعلى، ووفقًا للإحصاءات يتطور لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة في 90 بالمئة من الحالات مرض الكبد الدهني غير الكحولي. كما أن السمنة تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة والاثني عشر وسرطان الكبد".
وتضيف: "السمنة مرض مزمن وتنكسي ومتعدد العوامل، وسلوكي عصبي يؤدي إلى عواقب صحية استقلابية وميكانيكية حيوية ونفسية اجتماعية سلبية. لذلك يجب أن يكون التعامل مع السمنة شاملاً ومن الجانبين، مبنيًا على علاقة وثيقة بين الطبيب والمريض. وفقط في هذه الحالة يمكن تحقيق النجاح"، وفق ما نقلت "روسيا اليوم".
ووفقًا لها، بالإضافة إلى نتائج التحاليل المخبرية، يجب تقييم مدى استعداد المرضى لتغيير نمط حياتهم وسلوكهم الصحي.
وتقول: "غالبًا ما ينتظر المرضى حبة سحرية، غير مدركين تمامًا لعواقب فقدان الوزن الحاد والسريع، الذي اكتسبوه خلال أشهر عديدة. لأن هناك معايير لفقدان الوزن يجب مراعاتها لكي تمر العملية دون عواقب ومشكلات كبيرة".