الزعاق : العام الحالي من السنوات التي يطول فيها الدفء بالمربعانية والشبط
قال خبير الأرصاد الجوية، الدكتور خالد بن صالح الزعاق؛ إن أهالينا قديماً كانوا يستدلون على مراحل الشتاء من بداية البرد إلى نهايته بمعالم سماوية ومشاهد أرضية، فسقوط أوراق الأشجار واصفرار وجه السماء، دليل بداية البرد، وتوقف جريان الماء في غصون الأشجار وزرقة وجه السماء، دليل شدة البرد، وظهور أوراق الأشجار من جديد وحمرة وجه السماء دليل نهاية البرد.
وأضاف الزعاق؛ أن هذه المراحل هي عمر الشتاء، والعام الحالي يعد من السنوات الدافئة التي يطول فيها الدفء طوال موسمَي المربعانية والشبط (ديسمبر ويناير)، وهما أبرد مواسم السنة.
وتابع في فيديو على حسابه في "إكس"، أنه قبل 300 عام تقريباً، في عام 1926 جاء برد استمر أربعين يوماً وسُميت تلك السنة "سنة البرد"؛ مشيراً إلى أن استمرار الدفء يجعل النباتات تنشط، بينما يعذب استمرار البرودة النبات ويهلكه.
وقال نهاية هذا الأسبوع (من يوم الجمعة) ستهب علينا رياح شمالية في معظم حالاتها تخفّض درجات الحرارة لمعدلات شتوية ومثيرة للغبار والأتربة في الأماكن المكشوفة، وهي رياح شبطية متذبذبة السرعة.
وأضاف الزعاق؛ أن هذه المراحل هي عمر الشتاء، والعام الحالي يعد من السنوات الدافئة التي يطول فيها الدفء طوال موسمَي المربعانية والشبط (ديسمبر ويناير)، وهما أبرد مواسم السنة.
وتابع في فيديو على حسابه في "إكس"، أنه قبل 300 عام تقريباً، في عام 1926 جاء برد استمر أربعين يوماً وسُميت تلك السنة "سنة البرد"؛ مشيراً إلى أن استمرار الدفء يجعل النباتات تنشط، بينما يعذب استمرار البرودة النبات ويهلكه.
وقال نهاية هذا الأسبوع (من يوم الجمعة) ستهب علينا رياح شمالية في معظم حالاتها تخفّض درجات الحرارة لمعدلات شتوية ومثيرة للغبار والأتربة في الأماكن المكشوفة، وهي رياح شبطية متذبذبة السرعة.