لإنقاص الوزن.. اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة
في إنجاز كبير، نجح فريق من العلماء في تحديد بروتين بعيد المنال إلى حد ما يشارك في إنتاج الدهون "الجيدة"، وهي الدهون البنية، واكتشفوا أنه يمكن أن يعزز تكوين هذه الخلايا في الدهون البيضاء.
إن فهم آلية عمل هذا النوع من الخلايا التي تحرق الطاقة يفتح الباب أمام علاجات جديدة لإنقاص الوزن، والتي استعصت على الباحثين حتى الآن، بحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Nature Cell Biology.
الأنسجة الدهنية البنية
وتعد الأنسجة الدهنية البنية BAT ضرورية لإنتاج الحرارة من نسبة السكر في الدم وجزيئات الدهون، من خلال عملية تسمى التوليد الحراري، وتتطلب تغذية هذه العملية الكثير من الطاقة (أو السعرات الحرارية).
لسوء الحظ، بحلول الوقت الذي يصل فيه الجسم إلى مرحلة البلوغ، فإن معظم الخلايا الدهنية البنية تكون قد أفسحت المجال للأنسجة الدهنية البيضاء WAT، التي تعد أقل كفاءة لحرق الطاقة، ويميل الجسم إلى العمل كمساحة تخزين للسعرات الحرارية الزائدة، التي يتم تناولها.
صعوبة فقدان الوزن
ويمكن أن يكون لدى الرياضيين النخبة ما يصل إلى 3% من الأنسجة الدهنية البيضاء WAT في جميع أنحاء الجسم، في حين أن البالغين الذين يعانون من السمنة يمكن أن يكون لديهم ما يصل إلى 70% - وعلى هذا النحو، يصبح من الصعب على نحو متزايد فقدان الوزن.
فك الشفرة
لكن الباحثين في مستشفى جامعة بون في ألمانيا يعتقدون أنهم تمكنوا من فك الشفرة التي يمكن أن تساعد البالغين على إعادة عمل الجسم إلى طبيعته الأصلية وتعبئة المزيد من الدهون الجيدة، وتحويل المادة البيضاء إلى اللون البني أو بعبارة أخرى تكوين "الدهون الجيدة".
يقول الباحث ألكسندر فايفر، أستاذ ومدير معهد علم الأدوية والسموم في مستشفى جامعة بون: "إن ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي ليسا كافيين للتخلص من الوزن الزائد بشكل فعال ودائم"، موضحًا أن "الأطعمة الغنية بالطاقة تؤدي إلى تخزين الطاقة في الدهون البيضاء، لكن لا يكون فقدان الوزن بهذه السهولة، حيث يوفر الجسم الطاقة استجابة لنظام غذائي منخفض السعرات الحرارية. لذا فإن الهدف الصحيح هو تحقيق إطلاق طاقة إضافية".
بروتين استقلاب الدهون
وبالتعاون مع باحثين من المركز الطبي الجامعي هامبورغ-إيبندورف وهيلمهولتز ميونيخ وجامعة تولوز-بول ساباتير، قام فريق العلماء من جامعة بون ببحث مسار إشارات CAMP في استقلاب الدهون.
وقالت لايا ريفيرتي ساليزا، باحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة بون، إن فريق الباحثين طرح تساؤل "حول كيفية زيادة كتلة الدهون البنية مع تقليل الدهون البيضاء السيئة في نفس الوقت"، موضحة أن نتائج التجارب على فئران المختبر أظهرت أن هناك بروتينا غير معروف إلى حد ما يسمى EPAC1 - أو بروتينات التبادل التي يتم تنشيطها مباشرة بواسطة cAMP - كان مفتاحًا لنمو الخلايا الدهنية البنية، تم العثور على هذا المسار والبروتين أيضًا في الخلايا الدهنية البشرية، وباستخدام نموذج عضوي لتمثيل الدهون البنية البشرية، أكد الباحثون أن وظيفة EPAC1 هي نفسها.
زيادة الدهون "الجيدة"
وقال فايفر إن نتائج الدراسة تشير إلى "أن بروتين EPAC1 يعد هدفًا جذابًا لزيادة كتلة الدهون البنية، وبالتالي استهلاك الطاقة أيضًا"، كما تم اكتشاف أن متغير الجين EPAC1 يعطل وظيفة البروتين ويرتبط بزيادة مؤشر كتلة الجسم.
ويعتقد فريق العلماء أنه من خلال تسخير قوة EPAC1 المحفزة للخلايا الدهنية البنية، فإنه يمكن أن يكون هناك طريق واضح للأمام في تطوير علاجات جديدة تجعل فقدان الوزن والحفاظ عليه أسهل بكثير.
إن فهم آلية عمل هذا النوع من الخلايا التي تحرق الطاقة يفتح الباب أمام علاجات جديدة لإنقاص الوزن، والتي استعصت على الباحثين حتى الآن، بحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Nature Cell Biology.
الأنسجة الدهنية البنية
وتعد الأنسجة الدهنية البنية BAT ضرورية لإنتاج الحرارة من نسبة السكر في الدم وجزيئات الدهون، من خلال عملية تسمى التوليد الحراري، وتتطلب تغذية هذه العملية الكثير من الطاقة (أو السعرات الحرارية).
لسوء الحظ، بحلول الوقت الذي يصل فيه الجسم إلى مرحلة البلوغ، فإن معظم الخلايا الدهنية البنية تكون قد أفسحت المجال للأنسجة الدهنية البيضاء WAT، التي تعد أقل كفاءة لحرق الطاقة، ويميل الجسم إلى العمل كمساحة تخزين للسعرات الحرارية الزائدة، التي يتم تناولها.
صعوبة فقدان الوزن
ويمكن أن يكون لدى الرياضيين النخبة ما يصل إلى 3% من الأنسجة الدهنية البيضاء WAT في جميع أنحاء الجسم، في حين أن البالغين الذين يعانون من السمنة يمكن أن يكون لديهم ما يصل إلى 70% - وعلى هذا النحو، يصبح من الصعب على نحو متزايد فقدان الوزن.
فك الشفرة
لكن الباحثين في مستشفى جامعة بون في ألمانيا يعتقدون أنهم تمكنوا من فك الشفرة التي يمكن أن تساعد البالغين على إعادة عمل الجسم إلى طبيعته الأصلية وتعبئة المزيد من الدهون الجيدة، وتحويل المادة البيضاء إلى اللون البني أو بعبارة أخرى تكوين "الدهون الجيدة".
يقول الباحث ألكسندر فايفر، أستاذ ومدير معهد علم الأدوية والسموم في مستشفى جامعة بون: "إن ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي ليسا كافيين للتخلص من الوزن الزائد بشكل فعال ودائم"، موضحًا أن "الأطعمة الغنية بالطاقة تؤدي إلى تخزين الطاقة في الدهون البيضاء، لكن لا يكون فقدان الوزن بهذه السهولة، حيث يوفر الجسم الطاقة استجابة لنظام غذائي منخفض السعرات الحرارية. لذا فإن الهدف الصحيح هو تحقيق إطلاق طاقة إضافية".
بروتين استقلاب الدهون
وبالتعاون مع باحثين من المركز الطبي الجامعي هامبورغ-إيبندورف وهيلمهولتز ميونيخ وجامعة تولوز-بول ساباتير، قام فريق العلماء من جامعة بون ببحث مسار إشارات CAMP في استقلاب الدهون.
وقالت لايا ريفيرتي ساليزا، باحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة بون، إن فريق الباحثين طرح تساؤل "حول كيفية زيادة كتلة الدهون البنية مع تقليل الدهون البيضاء السيئة في نفس الوقت"، موضحة أن نتائج التجارب على فئران المختبر أظهرت أن هناك بروتينا غير معروف إلى حد ما يسمى EPAC1 - أو بروتينات التبادل التي يتم تنشيطها مباشرة بواسطة cAMP - كان مفتاحًا لنمو الخلايا الدهنية البنية، تم العثور على هذا المسار والبروتين أيضًا في الخلايا الدهنية البشرية، وباستخدام نموذج عضوي لتمثيل الدهون البنية البشرية، أكد الباحثون أن وظيفة EPAC1 هي نفسها.
زيادة الدهون "الجيدة"
وقال فايفر إن نتائج الدراسة تشير إلى "أن بروتين EPAC1 يعد هدفًا جذابًا لزيادة كتلة الدهون البنية، وبالتالي استهلاك الطاقة أيضًا"، كما تم اكتشاف أن متغير الجين EPAC1 يعطل وظيفة البروتين ويرتبط بزيادة مؤشر كتلة الجسم.
ويعتقد فريق العلماء أنه من خلال تسخير قوة EPAC1 المحفزة للخلايا الدهنية البنية، فإنه يمكن أن يكون هناك طريق واضح للأمام في تطوير علاجات جديدة تجعل فقدان الوزن والحفاظ عليه أسهل بكثير.