السودان يرفض المشاركة في قمة إيغاد المخصصة لبحث أوضاعه
أعلن مجلس السيادة الانتقالي السوداني رفضه المشاركة في قمة الهيئة الحكومية للتنمية «إيغاد»، المقرر عقدها بأوغندا في الثامن عشر من الشهر الحالي، المخصصة لبحث الأوضاع في السودان والصومال وإثيوبيا، ورأت «عدم وجود ما يستوجب عقد قمة لمناقشة أمر السودان قبل تنفيذ مخرجات القمة السابقة».
وقالت المجلس في نشرة صحافية، اليوم السبت، إنه تلقى دعوة من «إيغاد»، لحضور قمة الهيئة المقرر عقدها في أوغندا 18 يناير (كانون الثاني) الحالي، لمناقشة مشكلة الصومال وما يدور في السودان.
وأوضح أنه ظل يتعاطى بإيجابية مع كل المبادرات، خصوصاً جهود «إيغاد» في الوصول لسلام في السودان، بيد أن «إيغاد» لم تلتزم بتنفيذ مخرجات «القمة الأخيرة في جيبوتي»، بلقاء رئيس مجلس السيادة وقائد «التمرد»، دون تقديم تبرير لإلغاء اللقاء الذي دعت له ديسمبر (كانون الأول) 2024، تحت الزعم بأن قائد «التمرد» لم يتمكن من الحضور لأسباب فنية، بينما كان يقوم بجولة في عدد من دول «الإيغاد» في التاريخ ذاته.
وبناء عليه، قطع المجلس بعدم وجود ما يستوجب «عقد قمة» لمناقشة أمر السودان قبل تنفيذ مخرجات القمة السابقة، وتابع: «نجدد تأكيدنا على أن ما يدور في السودان هو شأن داخلي، وإن استجابتنا للمبادرات الإقليمية لا تعني التخلي عن حقنا السيادي، في حل مشكلة السودان بواسطة السودانيين».
وقالت المجلس في نشرة صحافية، اليوم السبت، إنه تلقى دعوة من «إيغاد»، لحضور قمة الهيئة المقرر عقدها في أوغندا 18 يناير (كانون الثاني) الحالي، لمناقشة مشكلة الصومال وما يدور في السودان.
وأوضح أنه ظل يتعاطى بإيجابية مع كل المبادرات، خصوصاً جهود «إيغاد» في الوصول لسلام في السودان، بيد أن «إيغاد» لم تلتزم بتنفيذ مخرجات «القمة الأخيرة في جيبوتي»، بلقاء رئيس مجلس السيادة وقائد «التمرد»، دون تقديم تبرير لإلغاء اللقاء الذي دعت له ديسمبر (كانون الأول) 2024، تحت الزعم بأن قائد «التمرد» لم يتمكن من الحضور لأسباب فنية، بينما كان يقوم بجولة في عدد من دول «الإيغاد» في التاريخ ذاته.
وبناء عليه، قطع المجلس بعدم وجود ما يستوجب «عقد قمة» لمناقشة أمر السودان قبل تنفيذ مخرجات القمة السابقة، وتابع: «نجدد تأكيدنا على أن ما يدور في السودان هو شأن داخلي، وإن استجابتنا للمبادرات الإقليمية لا تعني التخلي عن حقنا السيادي، في حل مشكلة السودان بواسطة السودانيين».