تنسيق مصري - قطري لمزيد من الدعم للجرحى الفلسطينيين
في حين تُنسق مصر وقطر لتقديم مزيد من الدعم الطبي للجرحى الفلسطينيين، دعت القاهرة، الخميس، إلى «تكاتف دولي وإقليمي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة». وتُكثف مصر تحركاتها من أجل عودة الهدنة من جديد في قطاع غزة، وتدفق المساعدات لقطاع غزة.
وجددت مصر في وقت سابق التأكيد على استمرارها في العمل الوثيق مع الأطراف الدولية الداعمة للسلام؛ من أجل التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار يحافظ على أرواح المدنيين الفلسطينيين، ويخفف من وطأة الأزمة الإنسانية على سكان القطاع. ووفق مصدر مطلع في معبر رفح الحدودي، فقد «عبر 66 مصاباً و79 من مرافقيهم معبر رفح للعلاج في مصر، مساء الأربعاء، فضلاً عن دخول 4 شاحنات غاز إلى قطاع غزة، و176 شاحنة مساعدات، ووصول 150 من حاملي (الجنسيات المزدوجة) إلى مصر من خلال المعبر».
وبحث وزير الصحة المصري، خالد عبد الغفار، مع سفير قطر لدى مصر، طارق علي الأنصاري، الخميس في القاهرة، مواصلة تقديم الدعم الطبي للمصابين والمرضى بقطاع غزة، سواء داخل الأراضي الفلسطينية أو داخل المستشفيات بمصر وقطر، كما بحث الجانبان الاحتياجات اللازمة لاستمرار تقديم الدعم الطبي المتواصل للفلسطينيين.
ووفق إفادة لمتحدث وزارة الصحة المصرية، حسام عبد الغفار، الخميس، فإن «الفترة الأخيرة شهدت مصر وقطر تنسيقاً كاملاً في محاولة لتخفيف المعاناة عن الفلسطينيين إزاء الأحداث الراهنة التي يمرون بها». وقال سفير قطر لدى مصر، إن «بلاده تدرك حجم الدعم المصري المُقدم للمصابين والجرحى وكذلك المرضى من الفلسطينيين إزاء الأحداث الراهنة»، لافتاً إلى حرص بلاده على «تقديم كل سبل الدعم لمصر والتخفيف عن حجم الضغط الكبير الملقى على عاتقها في هذا الشأن»، قائلاً إن «مصر وقطر تقدمان مثلاً يحتذى به في العمل المشترك خلال هذه الأزمة».
ويشار إلى أنه تم التوصل إلى هدنة بقطاع غزة في وقت سابق بوساطة مصرية - قطرية - أميركية، واستمرت أسبوعاً في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وسعى الوسطاء منذ ذلك الحين للتوصل إلى اتفاق بشأن هدنة أخرى أو هدن ووقف القتال.
كما دعا وزير الصحة المصري، خلال فعاليات مؤتمر «النداء الإنساني لدعم قطاع غزة» الذي نظمه «الهلال الأحمر المصري» بالقاهرة، الخميس، جميع الأطراف الدولية والإقليمية إلى «بذل مزيد من الجهود لاستمرار وصول المساعدات إلى الجانب الفلسطيني». ولفت متحدث «الصحة المصرية» إلى أن «وزارة الصحة تتابع على مدار الساعة أزمة غزة من خلال غرفة تحكم، ويجري من خلالها التواصل مع كل المستشفيات التي تستقبل المصابين والجرحى من القطاع».
حضر مؤتمر «دعم قطاع غزة» بالقاهرة، الخميس، وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر، نيفين القباج، ورئيس «الهلال الأحمر الفلسطيني»، يونس الخطيب، والرئيس التنفيذي لـ«الهلال الأحمر المصري»، رامي الناظر، وممثلو الحركة الدولية للصليب الأحمر، وممثلو العديد من المنظمات والجمعيات الدولية والسفارات والأمم المتحدة في مصر.
وقالت القباج إن «مصر أولت أهمية بالغة للتكاتف والعمل المنسق لتخفيف معاناة الفلسطينيين، ويظل موقف مصر واحداً راسخاً، ويؤكد حق الفلسطينيين في البقاء آمنين في أراضيهم»، مشيرة إلى أن «مصر قامت بتوجيه جميع الجهود والموارد لتقديم الدعم اللازم وتلبية احتياجات السكان في القطاع، معلنة الالتزام بتقديم الدعم والمساعدة لهم في هذه الظروف العصيبة والعمل بكامل القوة لاستمرار هذا الجسر الإنساني من المساعدات الإنسانية والإغاثية لتصل إلى كل شخص داخل القطاع».
ولفتت القباج إلى أن الإحصاءات تشير إلى أن «30 مستشفى و53 مركزاً صحياً أخرجها الاحتلال عن الخدمة، و150 مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال بشكل جزئي، و121 سيارة إسعاف تم تدميرها»، مضيفة أن «مصر انخرطت منذ اللحظة الأولى في جهود (غير عادية) لتنسيق وإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة، ولم تغلق معبر رفح في أي لحظة، بل منذ اللحظة الأولى دعت مصر جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم مساعدات لقطاع غزة إلى الوقوف جنباً إلى جنب لتوصيل تلك المساعدات الإنسانية».
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر بأن «هناك تحديات هائلة تواجه المدنيين في غزة، ومن هذا المنطلق، قامت مصر بتوجيه كل الجهود والموارد لتقديم الدعم اللازم وتلبية احتياجات السكان في هذه المنطقة المنكوبة، معلنة الالتزام بتقديم الدعم والمساعدة لهم في هذه الظروف العصيبة والعمل بكامل القوة لاستمرار هذا الجسر الإنساني من المساعدات الإنسانية والإغاثية لتصل إلى كل شخص داخل القطاع»، موضحة أن «الهلال الأحمر المصري» قام بتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة للأشخاص المتضررين في غزة، بما في ذلك المواد الغذائية والماء والأدوية والمواد الطبية الأساسية؛ حيث تم إنشاء 6 مناطق لوجيستية، و9 مخازن تستقبل المساعدات من جميع الدول، وتدير المنظومة اللوجيستية بشكل عالي الكفاءة، فضلاً عن مشاركة «الهلال الأحمر المصري» في الجهود الإنسانية الدولية لدعم غزة، والمساهمة في توجيه التبرعات والمساعدات الدولية لتلبية الاحتياجات العاجلة والمستدامة في غزة.
أما رئيس «الهلال الأحمر الفلسطيني» فأشار خلال المؤتمر في القاهرة، الخميس، إلى أن المساعدات الإنسانية التي تصل للفلسطينيين من خلال معبر رفح البري «تلعب دوراً مهماً خلال تلك الأزمة»، داعياً، الخميس، جميع الجهات الدولية التي ترغب في إيصال المساعدات لـ«التنسيق ووضع آلية عمل للوقوف على الاحتياجات المطلوبة التي تتغير بتصاعد أعمال العنف، وتدمير المستشفيات ومحطات الوقود، والمباني السكنية، والبنية التحتية بشكل كامل».
وجددت مصر في وقت سابق التأكيد على استمرارها في العمل الوثيق مع الأطراف الدولية الداعمة للسلام؛ من أجل التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار يحافظ على أرواح المدنيين الفلسطينيين، ويخفف من وطأة الأزمة الإنسانية على سكان القطاع. ووفق مصدر مطلع في معبر رفح الحدودي، فقد «عبر 66 مصاباً و79 من مرافقيهم معبر رفح للعلاج في مصر، مساء الأربعاء، فضلاً عن دخول 4 شاحنات غاز إلى قطاع غزة، و176 شاحنة مساعدات، ووصول 150 من حاملي (الجنسيات المزدوجة) إلى مصر من خلال المعبر».
وبحث وزير الصحة المصري، خالد عبد الغفار، مع سفير قطر لدى مصر، طارق علي الأنصاري، الخميس في القاهرة، مواصلة تقديم الدعم الطبي للمصابين والمرضى بقطاع غزة، سواء داخل الأراضي الفلسطينية أو داخل المستشفيات بمصر وقطر، كما بحث الجانبان الاحتياجات اللازمة لاستمرار تقديم الدعم الطبي المتواصل للفلسطينيين.
ووفق إفادة لمتحدث وزارة الصحة المصرية، حسام عبد الغفار، الخميس، فإن «الفترة الأخيرة شهدت مصر وقطر تنسيقاً كاملاً في محاولة لتخفيف المعاناة عن الفلسطينيين إزاء الأحداث الراهنة التي يمرون بها». وقال سفير قطر لدى مصر، إن «بلاده تدرك حجم الدعم المصري المُقدم للمصابين والجرحى وكذلك المرضى من الفلسطينيين إزاء الأحداث الراهنة»، لافتاً إلى حرص بلاده على «تقديم كل سبل الدعم لمصر والتخفيف عن حجم الضغط الكبير الملقى على عاتقها في هذا الشأن»، قائلاً إن «مصر وقطر تقدمان مثلاً يحتذى به في العمل المشترك خلال هذه الأزمة».
ويشار إلى أنه تم التوصل إلى هدنة بقطاع غزة في وقت سابق بوساطة مصرية - قطرية - أميركية، واستمرت أسبوعاً في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وسعى الوسطاء منذ ذلك الحين للتوصل إلى اتفاق بشأن هدنة أخرى أو هدن ووقف القتال.
كما دعا وزير الصحة المصري، خلال فعاليات مؤتمر «النداء الإنساني لدعم قطاع غزة» الذي نظمه «الهلال الأحمر المصري» بالقاهرة، الخميس، جميع الأطراف الدولية والإقليمية إلى «بذل مزيد من الجهود لاستمرار وصول المساعدات إلى الجانب الفلسطيني». ولفت متحدث «الصحة المصرية» إلى أن «وزارة الصحة تتابع على مدار الساعة أزمة غزة من خلال غرفة تحكم، ويجري من خلالها التواصل مع كل المستشفيات التي تستقبل المصابين والجرحى من القطاع».
حضر مؤتمر «دعم قطاع غزة» بالقاهرة، الخميس، وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر، نيفين القباج، ورئيس «الهلال الأحمر الفلسطيني»، يونس الخطيب، والرئيس التنفيذي لـ«الهلال الأحمر المصري»، رامي الناظر، وممثلو الحركة الدولية للصليب الأحمر، وممثلو العديد من المنظمات والجمعيات الدولية والسفارات والأمم المتحدة في مصر.
وقالت القباج إن «مصر أولت أهمية بالغة للتكاتف والعمل المنسق لتخفيف معاناة الفلسطينيين، ويظل موقف مصر واحداً راسخاً، ويؤكد حق الفلسطينيين في البقاء آمنين في أراضيهم»، مشيرة إلى أن «مصر قامت بتوجيه جميع الجهود والموارد لتقديم الدعم اللازم وتلبية احتياجات السكان في القطاع، معلنة الالتزام بتقديم الدعم والمساعدة لهم في هذه الظروف العصيبة والعمل بكامل القوة لاستمرار هذا الجسر الإنساني من المساعدات الإنسانية والإغاثية لتصل إلى كل شخص داخل القطاع».
ولفتت القباج إلى أن الإحصاءات تشير إلى أن «30 مستشفى و53 مركزاً صحياً أخرجها الاحتلال عن الخدمة، و150 مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال بشكل جزئي، و121 سيارة إسعاف تم تدميرها»، مضيفة أن «مصر انخرطت منذ اللحظة الأولى في جهود (غير عادية) لتنسيق وإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة، ولم تغلق معبر رفح في أي لحظة، بل منذ اللحظة الأولى دعت مصر جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم مساعدات لقطاع غزة إلى الوقوف جنباً إلى جنب لتوصيل تلك المساعدات الإنسانية».
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر بأن «هناك تحديات هائلة تواجه المدنيين في غزة، ومن هذا المنطلق، قامت مصر بتوجيه كل الجهود والموارد لتقديم الدعم اللازم وتلبية احتياجات السكان في هذه المنطقة المنكوبة، معلنة الالتزام بتقديم الدعم والمساعدة لهم في هذه الظروف العصيبة والعمل بكامل القوة لاستمرار هذا الجسر الإنساني من المساعدات الإنسانية والإغاثية لتصل إلى كل شخص داخل القطاع»، موضحة أن «الهلال الأحمر المصري» قام بتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة للأشخاص المتضررين في غزة، بما في ذلك المواد الغذائية والماء والأدوية والمواد الطبية الأساسية؛ حيث تم إنشاء 6 مناطق لوجيستية، و9 مخازن تستقبل المساعدات من جميع الدول، وتدير المنظومة اللوجيستية بشكل عالي الكفاءة، فضلاً عن مشاركة «الهلال الأحمر المصري» في الجهود الإنسانية الدولية لدعم غزة، والمساهمة في توجيه التبرعات والمساعدات الدولية لتلبية الاحتياجات العاجلة والمستدامة في غزة.
أما رئيس «الهلال الأحمر الفلسطيني» فأشار خلال المؤتمر في القاهرة، الخميس، إلى أن المساعدات الإنسانية التي تصل للفلسطينيين من خلال معبر رفح البري «تلعب دوراً مهماً خلال تلك الأزمة»، داعياً، الخميس، جميع الجهات الدولية التي ترغب في إيصال المساعدات لـ«التنسيق ووضع آلية عمل للوقوف على الاحتياجات المطلوبة التي تتغير بتصاعد أعمال العنف، وتدمير المستشفيات ومحطات الوقود، والمباني السكنية، والبنية التحتية بشكل كامل».