لا دخل لكَ دعني أغرق
الكاتبة/ شفياء الأسمري
وإني لأتساءل: لوكان شخص يغرق فجاءه من يمد له يد العون لينقذه ... أتراه سيقول له ... لا دخل لك ؟؟!!
قد تحرقك نار الغيرة على انتهاك حرمة من حرمات الله،ويحزنك معصية يُجاهر بها وتأخذك الشفقة على صاحبها ويألمك خطأ تراه في زميلك أو حبيب غالي على قلبك فتدعوه بحكمة وموعظة حسنة مبتغي وجه الله،
فلا تنتظر شكراً من أحد ولا تقنط يأساً ... فقلوب البشر ليست سواء وطباع الناس متباينة ... منهم الهين اللين ومنهم العنيد القاسي ... سوف تسمع كلاماً جارحاً من المنهزمين والجاهلين ،لا تيأس والتمس عذر المحب وشفقة الناصح له فأن قلبه بين إصبعين من أصابع الرحمن يحركه كيفما يشاء وله قلباً جميل محب لربه ولكن خطوات الشيطان مغريه ،وكلمة الحق مُرّة ... لذا يدفعها كثير من الناس بالرفض ،
إننا حين ندعو مسلماً أو كافراً ونأمر بالمعروف وننهى عن منكر نجني أرباحاً وثمرات نافعة لأنفسنا وبلادنا،
إننا على المستوى الشخصي وعلى مستوى أسرنا ومجتمعاتنا وأمتنا، جميعنا نركب على متن سفينة واحدة وقد جاءنا من تعاليم ديننا وأحكامه ما يضمن سلامة سفينتنا وأمنها .. فإن تركنا العصاة بلا نصح والمخطئين بلا توجيه والجاهلين بلا تبصرة... لأحدثوا في سفينتنا خرماً أغرقوا من بعده وغرقنا جميعاً ، وإن نحن أخذنا بأيديهم نجوا ونجونا جميعاً، فبلادنا بلاد خير وأمان و أستقرار و رخاء .
فمن واجبنا أن نحافظ على أمننا الفكري والعقدي والمجتمعي، وان تجتمع كلمتنا تحت قيادتنا الحكيمة التى تحسدنا عليها الأرض بأسرها،حافظوا على امنكم قبل الندم وقبل فوات الأوان .
وإني لأتساءل: لوكان شخص يغرق فجاءه من يمد له يد العون لينقذه ... أتراه سيقول له ... لا دخل لك ؟؟!!
قد تحرقك نار الغيرة على انتهاك حرمة من حرمات الله،ويحزنك معصية يُجاهر بها وتأخذك الشفقة على صاحبها ويألمك خطأ تراه في زميلك أو حبيب غالي على قلبك فتدعوه بحكمة وموعظة حسنة مبتغي وجه الله،
فلا تنتظر شكراً من أحد ولا تقنط يأساً ... فقلوب البشر ليست سواء وطباع الناس متباينة ... منهم الهين اللين ومنهم العنيد القاسي ... سوف تسمع كلاماً جارحاً من المنهزمين والجاهلين ،لا تيأس والتمس عذر المحب وشفقة الناصح له فأن قلبه بين إصبعين من أصابع الرحمن يحركه كيفما يشاء وله قلباً جميل محب لربه ولكن خطوات الشيطان مغريه ،وكلمة الحق مُرّة ... لذا يدفعها كثير من الناس بالرفض ،
إننا حين ندعو مسلماً أو كافراً ونأمر بالمعروف وننهى عن منكر نجني أرباحاً وثمرات نافعة لأنفسنا وبلادنا،
إننا على المستوى الشخصي وعلى مستوى أسرنا ومجتمعاتنا وأمتنا، جميعنا نركب على متن سفينة واحدة وقد جاءنا من تعاليم ديننا وأحكامه ما يضمن سلامة سفينتنا وأمنها .. فإن تركنا العصاة بلا نصح والمخطئين بلا توجيه والجاهلين بلا تبصرة... لأحدثوا في سفينتنا خرماً أغرقوا من بعده وغرقنا جميعاً ، وإن نحن أخذنا بأيديهم نجوا ونجونا جميعاً، فبلادنا بلاد خير وأمان و أستقرار و رخاء .
فمن واجبنا أن نحافظ على أمننا الفكري والعقدي والمجتمعي، وان تجتمع كلمتنا تحت قيادتنا الحكيمة التى تحسدنا عليها الأرض بأسرها،حافظوا على امنكم قبل الندم وقبل فوات الأوان .