ميناء العقير التاريخي بالأحساء.. أقدم ميناء بحري بالمملكة
يعد ميناء العُقَيْر أقدم ميناء بحري بالمملكة ،و الميناء الرئيسي للمنطقة الشرقية قبل اكتشاف البترول ، واتُخِذَ البوابةً البحريةً لمنطقة نجد.
يقع الميناء في محافظة الأحساء، و يبعد 65 كيلومتراً عن مدينة الهفوف ويقع غرب الخليج العربي.
وقد سمي بالعقير أو العجير كما يسميه أهالي الأحساء من اسم قبيلـة عجير التي سكنت المنطقة خلال الألف الأول قبل الميلاد.
وورد في معجم البلدان لياقوت الحموي أن العقر كل فرصة بين شيئين وتصغيرها عقير. وكان ميناء مهما في عهد الدولة العثمانية واستمر في الدولة السعودية حتى استغني عنه ونقل إلى ميناء الدمام.
وكان الميناء قبل اكتشاف البترول هو الميناء الرئيسي للمنطقة الشرقية وجنوب ووسط نجد لا تزال بعض الآثار موجودة إلى الآن وأصبح معلما أثرياٌ،
كما كان ميناء العقير أهم وسيلة اعتمد عليها الحكام العثمانيون في الاتصال بالسلطة المركزية، ولذا فقد أولوه المزيد من العناية والاهتمام.
دخل الملك عبد العزيز العقير لتوقيع معاهدة العقير مع كوكس التي تعترف فيها بريطانيا بحكم ابن سعود للأحساء عام 1922م.
كان شاطئ العقير يشكل قبل النفط الميناء الرئيسي للأحساء وللمناطق الداخلية من الجزيرة العربية، ووسيلة الاتصال بالعالم الخارجي لما وراء البحار الهند والصين، وسوقاً مهما ورئيسيا من الأسواق التجارية القديمة المطلة على الخليج من الناحية الغربية في فترة ما قبل الإسلام. وتقدر عدد الأحمال التي تغادر ميناء العقير إلى الأحساء ثم إلى المناطق الأخرى ما بين 250 إلى 300 محل تحمل أصناف البضائع من الأخشاب والمواد الغذائية والبن والهيل والبهارات والملابس والعطور والبخور والصندل، حيث ترد من الهند والصين وإيران والعراق واليمن وحضرموت وعمان وتعود محملة بأهم منتجات الأحساء من التمور والدبس وفسائل النخيل وسعفها والصوف والمواشي، وبعض المنتجات اليدوية كالفخار والمشالح الأحسائية الشهيرة. تقلصت أهمية ميناء العقير التاريخي منذ 1377هـ - 1957م عندما بدأ العمل في إنشاء ميناء الدمام وخط السكة الحديد، وإنشاء طرق أقرب وأيسر لمصادر النفط المكتشف آنذاك وتسهيل نقله وإيصال ما يحتاجه من مواد وأيدي عاملة
يقع الميناء في محافظة الأحساء، و يبعد 65 كيلومتراً عن مدينة الهفوف ويقع غرب الخليج العربي.
وقد سمي بالعقير أو العجير كما يسميه أهالي الأحساء من اسم قبيلـة عجير التي سكنت المنطقة خلال الألف الأول قبل الميلاد.
وورد في معجم البلدان لياقوت الحموي أن العقر كل فرصة بين شيئين وتصغيرها عقير. وكان ميناء مهما في عهد الدولة العثمانية واستمر في الدولة السعودية حتى استغني عنه ونقل إلى ميناء الدمام.
وكان الميناء قبل اكتشاف البترول هو الميناء الرئيسي للمنطقة الشرقية وجنوب ووسط نجد لا تزال بعض الآثار موجودة إلى الآن وأصبح معلما أثرياٌ،
كما كان ميناء العقير أهم وسيلة اعتمد عليها الحكام العثمانيون في الاتصال بالسلطة المركزية، ولذا فقد أولوه المزيد من العناية والاهتمام.
دخل الملك عبد العزيز العقير لتوقيع معاهدة العقير مع كوكس التي تعترف فيها بريطانيا بحكم ابن سعود للأحساء عام 1922م.
كان شاطئ العقير يشكل قبل النفط الميناء الرئيسي للأحساء وللمناطق الداخلية من الجزيرة العربية، ووسيلة الاتصال بالعالم الخارجي لما وراء البحار الهند والصين، وسوقاً مهما ورئيسيا من الأسواق التجارية القديمة المطلة على الخليج من الناحية الغربية في فترة ما قبل الإسلام. وتقدر عدد الأحمال التي تغادر ميناء العقير إلى الأحساء ثم إلى المناطق الأخرى ما بين 250 إلى 300 محل تحمل أصناف البضائع من الأخشاب والمواد الغذائية والبن والهيل والبهارات والملابس والعطور والبخور والصندل، حيث ترد من الهند والصين وإيران والعراق واليمن وحضرموت وعمان وتعود محملة بأهم منتجات الأحساء من التمور والدبس وفسائل النخيل وسعفها والصوف والمواشي، وبعض المنتجات اليدوية كالفخار والمشالح الأحسائية الشهيرة. تقلصت أهمية ميناء العقير التاريخي منذ 1377هـ - 1957م عندما بدأ العمل في إنشاء ميناء الدمام وخط السكة الحديد، وإنشاء طرق أقرب وأيسر لمصادر النفط المكتشف آنذاك وتسهيل نقله وإيصال ما يحتاجه من مواد وأيدي عاملة