بعد فعاليات حافلة .. اختتام النسخة الثامنة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
أسدل اليوم مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثامنة الذي ينظمه نادي الإبل، المقام في الصياهد، الستار على فعالياته، تحت شعار "عز لأهلها".
وحمل المهرجان الحيوية لـ "صحراء الدهناء"، التي كانت إحدى مناطق تجمع الطرق التجارية من شرق الجزيرة العربية إلى غربها، حيث أصبحت الآن واجهة، فتوزعت المخيمات والمحال في عدة أماكن، لتدب الحياة من جديد وتتجدد المنطقة بلباس تلتقي فيه روح التراث ومفردات الحضارة لتكون وجهة سياحية واقتصادية وترفيهية منتعشة، بعد أن دشنت قرية متكاملة دائمة مرتبطة بالمهرجان الموسمي الذي حظي بحضور الآلاف من المواطنين والمقيمين إلى جانب الأشقاء الخليجيين والعرب ووفود سياحة عالمية.
وجاء اختيار الموقع لعمقه التاريخي ودلالته الوطنية، حيث كان نقطة تجمع لجيوش الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- في مسيرة توحيد البلاد، فيما بسطت أرض "الصياهد" ثراها لقوافل الحجاج والتجارة كمحطة دربهم من شرق إلى غرب المملكة والعكس.
وهدف المهرجان إلى تأصيل تراث الإبل وتعزيزه في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية، وتوفير منظومة اقتصادية متكاملة من حيث المزاد والمستلزمات والصناعات المتعلقة بالإبل، وتنمية عوائد المجتمع والمهتمين بهذا التراث العربي الأصيل.
وحرصت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل على تصيمم موقع مهرجان مزاين الإبل تحت مسمى "القرية السعودية للإبل"، لإقامة الأنشطة والفعاليات المتعلقة بالإبل وثقافتها، برؤية تهدف إلى أن يكون الموقع الأول والأهم في العالم للإبل، حيث يتضمن القسم الأول من القرية: منطقة ميدان المزاين بمساحة 264 ألف متر مربع وتشتمل على 85 حظيرة، والمنصة الرئيسة بمساحة 1284 مترًا مربعًا وتتسع لـ 450 شخصًا, ومدرجات كبار الشخصيات بمساحة 684 مترًا مربعًا تتسع لـ 312 شخصًا.
وتضمن القسم مدرجات الزوار بمساحة 5760 مترًا مربعًا، تتسع لـ 6000 كرسي, ومنطقة المزاد بمساحة 1.093.970 مترًا مربعًا وتشمل 145 حظيرة، ومنطقة الفرز بمساحة 441.149 مترًا مربعًا تضم 44 حظيرة ومكاتب التسجيل ومواقع للجلابين والدلالين, ومسار الإبل بطول 5 كيلومترات لعبور الإبل من منطقة الفحص والفرز إلى ميدان المزاين.
أما القسم الثاني فللمخيمات والمجمعات، وقُدّرت مساحة المخيمات بإجمالي قدره 1.1 مليون متر مربع مقسمة إلى ثلاث فئات، فيما يحتوي القسم الثالث على الشارع التجاري المسمى بـ "شارع الدهناء" ويقع في شرق المهرجان ويبعد 6 كيلومترات من مركز المهرجان ويبلغ طوله 2 كيلومتراً.
وفي القسم الرابع يقع مركز القرية والمتنزه الصحراوي وبهما مناطق الأنشطة والفعاليات الترفيهية والثقافية، ومنطقة لبيع المنتجات والمأكولات الشعبية، إضافة إلى الحِرف والصناعات اليدوية, وتُقدّر مساحة القرية بـ 22800 ألف متر مربع.
وأُعِد المخطط الشامل لكامل القرية السعودية للإبل، الذي يحدد توزيع الوظائف بناءً على تحليل الموقع، ويشمل تحديد المداخل والطرق وأماكن المرافق والخدمات، والتوسعة المستقبلية والتأثيرات العمرانية على محيط الموقع.
وأُعِد المخطط العام للمرحلة الأولية، وشملت توزيع المتطلبات الوظيفية والفراغية للمهرجان، والتصميم العمراني التفصيلي لكامل القرية لتشمل كل العناصر والمرافق والطرق والخدمات ومراحل التنفيذ، مراعية طبيعة الموقع المميزة وتحديد أولويات التنفيذ، إضافة إلى دراسات الجدوى الاقتصادية للمكونات الاستثمارية بالموقع.
ومرّت القرية خلال إنشائها بأربع مراحل تطويرية: مرحلة التخطيط، ومرحلة التصميم، ومرحلة التنفيذ، ومرحلة التشغيل والصيانة، وروعي في تخطيطها المحافظة على الطبيعة البيئية المميزة للموقع، والتقليل من التأثيرات السلبية، وشُيّد بنمط عمراني يعكس ثقافته وطبيعته الصحراوية.
وروعي تحقيق المرونة في المنشآت لتستخدم المباني في الأنشطة الدائمة والخيام في الأنشطة الموسمية، واستخدمت المواد والألوان المتوافقة مع البيئة الصحراوية، ولتكون ملبية لمختلف متطلبات فئات المجتمع والزوار، خاصة العائلات، ولتكون الثقافة العمرانية المحلية منطلقًا إلى مستويات عالمية.
وصاحب المهرجان فعاليات ثقافية وتراثية استهدفت جميع الفئات العمرية من زوار المهرجان، إضافة إلى العديد من المبادرات التي تخدم عشاق هذا التراث العالمي.
واحتضن المهرجان لهذا العام أكثر من 20 فعالية هادفة وزعت عبر 18 موقعًا على أرض الصياهد ، حيث تتنوع تلك الفعاليات بين المسابقات، والمعارض، والعروض، التي روعي في اختيارها حرص إدارة المهرجان لتناسب مختلف الفئات العمرية من الزوار للمهرجان.
وعملت إدارة المهرجان على تسهيل عمليات دخول الإبل من خلال بوابة (ريمات)، التي تستقبل وتعبر معها جميع الإبل المشاركة، بالإضافة إلى تجهيز صالة الملاك وفق أحدث المواصفات والتقنيات التي تتيح للمشاركين مشاهدة عرض أبلهم عن كثب ووضوح؛ حيث توفر الصالة شاشات عرض للنقل المباشر الموحد، إضافة إلى خدمات الضيافة اللوجستية، في أجواء تنافسية حماسية وأخوية بين ملاك الإبل المشاركة.
وتضمنت فعاليات المهرجان أكثر من 320 شوطًا تنافسيًا (مزاين وهجن وهجيج وطبع) بجميع الألوان في أشواط "المزاين، مجاهيم، ومغاتير، وأصايل، وسواحل، ومهجنات"، فردي وجمل.
وأطلقت إدارة المهرجان في نسخة هذا العام مسابقة "عز لأهلها" والهادفة إلى تشجيع أفراد المجتمع على المشاركة بشكل إبداعي في إبراز موروث الإبل، والإسهام في خدمته، والاعتزاز به، وتتكون المسابقة من أربعة فروع، هي:-أجمل صورة (للهواة)، وأجمل صورة (للمحترفين)، وأفضل فيلم.
ووفرت إدارة المهرجان في نسخته الثامنة فعالية ركوب الجمال في تجربة مدهشة لمعايشة الإبل، وحلبها وإطعامها وسقيها، وإناختها، وعقلها، وقيادتها واحتضانها، وأخذ لقطات تذكارية معها والتعريف بها من خلال المعارض المتخصصة.
ويحتضن المهرجان متحف العقيلات، وفعالية شعر المحاورة ، ومنطقة عشاق الصقور، والسوق التراثي الذي يضم مقتنيات وسلعًا أثرية وتراثية، من مشغولات وأدوات التخييم ومستلزمات الإبل، والمجالس التراثية، والبهارات، ولوازم القهوة والأسر المنتجة، والطبخ الشعبي.
يذكر أن إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثامنة تعمل حالياً على تجهيز الحفل الختامي لتسليم الجوائز على الفائزين ، والذي سيعلن عنه قريباً.
وحمل المهرجان الحيوية لـ "صحراء الدهناء"، التي كانت إحدى مناطق تجمع الطرق التجارية من شرق الجزيرة العربية إلى غربها، حيث أصبحت الآن واجهة، فتوزعت المخيمات والمحال في عدة أماكن، لتدب الحياة من جديد وتتجدد المنطقة بلباس تلتقي فيه روح التراث ومفردات الحضارة لتكون وجهة سياحية واقتصادية وترفيهية منتعشة، بعد أن دشنت قرية متكاملة دائمة مرتبطة بالمهرجان الموسمي الذي حظي بحضور الآلاف من المواطنين والمقيمين إلى جانب الأشقاء الخليجيين والعرب ووفود سياحة عالمية.
وجاء اختيار الموقع لعمقه التاريخي ودلالته الوطنية، حيث كان نقطة تجمع لجيوش الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- في مسيرة توحيد البلاد، فيما بسطت أرض "الصياهد" ثراها لقوافل الحجاج والتجارة كمحطة دربهم من شرق إلى غرب المملكة والعكس.
وهدف المهرجان إلى تأصيل تراث الإبل وتعزيزه في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية، وتوفير منظومة اقتصادية متكاملة من حيث المزاد والمستلزمات والصناعات المتعلقة بالإبل، وتنمية عوائد المجتمع والمهتمين بهذا التراث العربي الأصيل.
وحرصت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل على تصيمم موقع مهرجان مزاين الإبل تحت مسمى "القرية السعودية للإبل"، لإقامة الأنشطة والفعاليات المتعلقة بالإبل وثقافتها، برؤية تهدف إلى أن يكون الموقع الأول والأهم في العالم للإبل، حيث يتضمن القسم الأول من القرية: منطقة ميدان المزاين بمساحة 264 ألف متر مربع وتشتمل على 85 حظيرة، والمنصة الرئيسة بمساحة 1284 مترًا مربعًا وتتسع لـ 450 شخصًا, ومدرجات كبار الشخصيات بمساحة 684 مترًا مربعًا تتسع لـ 312 شخصًا.
وتضمن القسم مدرجات الزوار بمساحة 5760 مترًا مربعًا، تتسع لـ 6000 كرسي, ومنطقة المزاد بمساحة 1.093.970 مترًا مربعًا وتشمل 145 حظيرة، ومنطقة الفرز بمساحة 441.149 مترًا مربعًا تضم 44 حظيرة ومكاتب التسجيل ومواقع للجلابين والدلالين, ومسار الإبل بطول 5 كيلومترات لعبور الإبل من منطقة الفحص والفرز إلى ميدان المزاين.
أما القسم الثاني فللمخيمات والمجمعات، وقُدّرت مساحة المخيمات بإجمالي قدره 1.1 مليون متر مربع مقسمة إلى ثلاث فئات، فيما يحتوي القسم الثالث على الشارع التجاري المسمى بـ "شارع الدهناء" ويقع في شرق المهرجان ويبعد 6 كيلومترات من مركز المهرجان ويبلغ طوله 2 كيلومتراً.
وفي القسم الرابع يقع مركز القرية والمتنزه الصحراوي وبهما مناطق الأنشطة والفعاليات الترفيهية والثقافية، ومنطقة لبيع المنتجات والمأكولات الشعبية، إضافة إلى الحِرف والصناعات اليدوية, وتُقدّر مساحة القرية بـ 22800 ألف متر مربع.
وأُعِد المخطط الشامل لكامل القرية السعودية للإبل، الذي يحدد توزيع الوظائف بناءً على تحليل الموقع، ويشمل تحديد المداخل والطرق وأماكن المرافق والخدمات، والتوسعة المستقبلية والتأثيرات العمرانية على محيط الموقع.
وأُعِد المخطط العام للمرحلة الأولية، وشملت توزيع المتطلبات الوظيفية والفراغية للمهرجان، والتصميم العمراني التفصيلي لكامل القرية لتشمل كل العناصر والمرافق والطرق والخدمات ومراحل التنفيذ، مراعية طبيعة الموقع المميزة وتحديد أولويات التنفيذ، إضافة إلى دراسات الجدوى الاقتصادية للمكونات الاستثمارية بالموقع.
ومرّت القرية خلال إنشائها بأربع مراحل تطويرية: مرحلة التخطيط، ومرحلة التصميم، ومرحلة التنفيذ، ومرحلة التشغيل والصيانة، وروعي في تخطيطها المحافظة على الطبيعة البيئية المميزة للموقع، والتقليل من التأثيرات السلبية، وشُيّد بنمط عمراني يعكس ثقافته وطبيعته الصحراوية.
وروعي تحقيق المرونة في المنشآت لتستخدم المباني في الأنشطة الدائمة والخيام في الأنشطة الموسمية، واستخدمت المواد والألوان المتوافقة مع البيئة الصحراوية، ولتكون ملبية لمختلف متطلبات فئات المجتمع والزوار، خاصة العائلات، ولتكون الثقافة العمرانية المحلية منطلقًا إلى مستويات عالمية.
وصاحب المهرجان فعاليات ثقافية وتراثية استهدفت جميع الفئات العمرية من زوار المهرجان، إضافة إلى العديد من المبادرات التي تخدم عشاق هذا التراث العالمي.
واحتضن المهرجان لهذا العام أكثر من 20 فعالية هادفة وزعت عبر 18 موقعًا على أرض الصياهد ، حيث تتنوع تلك الفعاليات بين المسابقات، والمعارض، والعروض، التي روعي في اختيارها حرص إدارة المهرجان لتناسب مختلف الفئات العمرية من الزوار للمهرجان.
وعملت إدارة المهرجان على تسهيل عمليات دخول الإبل من خلال بوابة (ريمات)، التي تستقبل وتعبر معها جميع الإبل المشاركة، بالإضافة إلى تجهيز صالة الملاك وفق أحدث المواصفات والتقنيات التي تتيح للمشاركين مشاهدة عرض أبلهم عن كثب ووضوح؛ حيث توفر الصالة شاشات عرض للنقل المباشر الموحد، إضافة إلى خدمات الضيافة اللوجستية، في أجواء تنافسية حماسية وأخوية بين ملاك الإبل المشاركة.
وتضمنت فعاليات المهرجان أكثر من 320 شوطًا تنافسيًا (مزاين وهجن وهجيج وطبع) بجميع الألوان في أشواط "المزاين، مجاهيم، ومغاتير، وأصايل، وسواحل، ومهجنات"، فردي وجمل.
وأطلقت إدارة المهرجان في نسخة هذا العام مسابقة "عز لأهلها" والهادفة إلى تشجيع أفراد المجتمع على المشاركة بشكل إبداعي في إبراز موروث الإبل، والإسهام في خدمته، والاعتزاز به، وتتكون المسابقة من أربعة فروع، هي:-أجمل صورة (للهواة)، وأجمل صورة (للمحترفين)، وأفضل فيلم.
ووفرت إدارة المهرجان في نسخته الثامنة فعالية ركوب الجمال في تجربة مدهشة لمعايشة الإبل، وحلبها وإطعامها وسقيها، وإناختها، وعقلها، وقيادتها واحتضانها، وأخذ لقطات تذكارية معها والتعريف بها من خلال المعارض المتخصصة.
ويحتضن المهرجان متحف العقيلات، وفعالية شعر المحاورة ، ومنطقة عشاق الصقور، والسوق التراثي الذي يضم مقتنيات وسلعًا أثرية وتراثية، من مشغولات وأدوات التخييم ومستلزمات الإبل، والمجالس التراثية، والبهارات، ولوازم القهوة والأسر المنتجة، والطبخ الشعبي.
يذكر أن إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثامنة تعمل حالياً على تجهيز الحفل الختامي لتسليم الجوائز على الفائزين ، والذي سيعلن عنه قريباً.