"مركز الأذن" بجامعة الملك سعود ينجح في زراعة قوقعة إلكترونية بالتخدير الموضعي
نجح فريق طبي بمركز الملك عبدالله التخصصي للأذن في المدينة الطبية بجامعة الملك سعود، في إجراء زراعة قوقعة إلكترونية تحت التخدير الموضعي باستخدام جهاز Cochlear Nucleaus SmartNav لأول مرة في المنطقة بقيادة استشارية أنف وأذن وحنجرة الدكتورة أسماء الأحمدي.
وأوضحت الدكتورة أسماء الأحمدي أن العملية أجريت بطريقة مختلفة ليحصل الزارع على أفضل النتائج من الجهاز الجديد كون القياسات مع جهاز SmartNav تتم أثناء إدخال الأقطاب داخل القوقعة بعكس الأجهزة السابقة التي تجمع النتائج بعد الانتهاء من إدخال الزرعة الإلكترونية؛ مضيفة أن الجهاز أحدَثَ نقلة نوعية في الخصائص الجديدة والمتميزة من خلال إمكانية قياس سرعة إدخال الأقطاب للحفاظ على البقايا السمعية للمريض مع تحديد المكان الصحيح داخل القوقعة مما يقلل الحاجة إلى استخدام الأشعة السينية أثناء العملية.
وأشارت إلى أن العملية أجريت تحت التخدير الموضعي؛ حيث تم إغلاق خاصية تحفيز العصب قبل جمع القياسات لحماية المريض من الأصوات العالية التي قد يسمعها، فخاصية تحفيز العصب تُستخدم في حال كانت العملية تحت التخدير الكامل؛ مؤكدة أن الجهاز سيمنح الجراحين الفرصة لزيادة دقة النتائج لعمليات زراعة القوقعة الإلكترونية والحفاظ على البقايا السمعية للزارعين.
وأوضحت الدكتورة أسماء الأحمدي أن العملية أجريت بطريقة مختلفة ليحصل الزارع على أفضل النتائج من الجهاز الجديد كون القياسات مع جهاز SmartNav تتم أثناء إدخال الأقطاب داخل القوقعة بعكس الأجهزة السابقة التي تجمع النتائج بعد الانتهاء من إدخال الزرعة الإلكترونية؛ مضيفة أن الجهاز أحدَثَ نقلة نوعية في الخصائص الجديدة والمتميزة من خلال إمكانية قياس سرعة إدخال الأقطاب للحفاظ على البقايا السمعية للمريض مع تحديد المكان الصحيح داخل القوقعة مما يقلل الحاجة إلى استخدام الأشعة السينية أثناء العملية.
وأشارت إلى أن العملية أجريت تحت التخدير الموضعي؛ حيث تم إغلاق خاصية تحفيز العصب قبل جمع القياسات لحماية المريض من الأصوات العالية التي قد يسمعها، فخاصية تحفيز العصب تُستخدم في حال كانت العملية تحت التخدير الكامل؛ مؤكدة أن الجهاز سيمنح الجراحين الفرصة لزيادة دقة النتائج لعمليات زراعة القوقعة الإلكترونية والحفاظ على البقايا السمعية للزارعين.