مطالب مصرية وأممية بوصول آمن للمساعدات إلى غزة
ضمن الجهود المصرية لاستقبال المصابين الفلسطينيين عبر معبر رفح؛ للعلاج في المستشفيات المصرية، واستمرار تدفق قوافل الإغاثات إلى مطار العريش الدولي، طالبت مصر والأمم المتحدة في إفادتين منفصلتين بـ«تكثيف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وضرورة الوصول الآمن من دون عوائق للمساعدات الإنسانية إلى غزة».
دعوة مصر بشأن تكثيف المساعدات، أكدها رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، خلال حديث لوكالة «أنباء العالم العربي»، (السبت)، مشيراً إلى ضرورة «تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، التي تشمل الأدوية والمستلزمات الطبية، والمحروقات، والأغذية، من دون استثناء شمال قطاع غزة». وقبل ذلك بساعات دعت وكالة «غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين» التابعة للأمم المتحدة (أونروا)، مساء الجمعة، إلى «ضمان وصول الإمدادات الإنسانية لقطاع غزة؛ لتلبية الاحتياجات الهائلة، ومن بينها الوقود والغذاء والدواء والمياه ومواد النظافة، وأيضاً لذوي الاحتياجات الخاصة مثل النساء والفتيات المراهقات والأشخاص ذوي الإعاقة».
وأكدت قناة «القاهرة الإخبارية» الفضائية، (السبت)، «دخول 50 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، تشمل 4 شاحنات وقود». وأضافت القناة «وصول 18 مصاباً فلسطينياً ونحو 250 آخرين من (مزدوجي الجنسية) إلى معبر رفح، قادمين من قطاع غزة».
كما استقبل مطار العريش الدولي في شمال سيناء، 3 طائرات محملة بنحو 40 طناً من المساعدات الإنسانية والإغاثية والأدوية المقدمة إلى الفلسطينيين في قطاع غزة؛ لمساعدتهم على مواجهة الظروف الصعبة، التي نتجت عن الحرب التي تشنّها إسرائيل على القطاع. وبحسب رئيس فرع «الهلال الأحمر المصري» بشمال سيناء، خالد زايد، فإن «الطائرة الأولى من الأردن وحملت على متنها 12 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية، والثانية من الإمارات وحملت على متنها 6 أطنان، خاصة بالمستشفى الميداني الإماراتي بغزة، والثالثة من قطر وحملت على متنها 21.5 طن من الأدوية والمستلزمات الطبية».
وأشار زايد إلى أن «عدد الطائرات التي وصلت إلى مطار العريش الدولي منذ 12 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بلغ 356 طائرة حملت على متنها نحو 10.5 آلاف طن من المساعدات المتنوعة، حيث تم نقلها من المطار وتخزينها في مخازن عدة مؤمنة في مدينة العريش، وإيصالها إلى قطاع غزة بالتنسيق بين (الهلال الأحمر المصري) ونظيره الفلسطيني». وأوضح رئيس فرع «الهلال الأحمر المصري» بشمال سيناء، أن «هذه المساعدات التي حملتها الطائرات مقدمة من 35 دولة عربية وأجنبية، و15 منظمة إقليمية ودولية، وهي عبارة عن مساعدات إنسانية، وأدوية، ومستلزمات وأجهزة طبية، ومواد غذائية، وخيام، وسيارات إسعاف».
في غضون ذلك، أشار «الهلال الأحمر المصري»، (السبت)، إلى «استمرار العمل مع (الهلال الأحمر الفلسطيني) للانتهاء من تجهيز مخيم إيواء النازحين في جنوب غربي (خان يونس) لخدمة 6 آلاف شخص بقطاع غزة». وأكد «الهلال الأحمر الفلسطيني»، (الجمعة)، أن «مخيم خان يونس سوف يحتوي في المرحلة الأولى على 300 خيمة ستؤوي النازحين من عائلات الطواقم الطبية والإسعافية والإغاثية في (الهلال الأحمر)، وسيتم توسيع القدرة الاستيعابية لاحقاً لتصل إلى 1000 خيمة لاستيعاب مئات العائلات النازحة في جنوب القطاع».
وحذّرت الأمم المتحدة، قبل أيام، من أن «مهمة تزويد قطاع غزة بالمساعدات أصبحت صعبة بشكل متزايد مع استمرار القصف الإسرائيلي والاشتباكات في القطاع». وجددت مصر في وقت سابق تأكيد استمرارها في العمل الوثيق مع الأطراف الدولية الداعمة للسلام؛ من أجل التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار يحافظ على أرواح المدنيين الفلسطينيين، ويخفف من وطأة الأزمة الإنسانية على سكان القطاع.
ورحّبت القاهرة قبل أيام بإنشاء آلية أممية لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة للتعامل مع الأوضاع الإنسانية المأساوية في القطاع. وعدّتها «خطوة مهمة وإيجابية على مسار التخفيف من حدة المعاناة الإنسانية التي تطال المدنيين الفلسطينيين، ومنظومة الخدمات الأساسية في القطاع».
وأوضحت مصر حينذاك، أن القرار الأممي يأتي تنفيذاً لقرار القمة العربية - الإسلامية الأخيرة في الرياض، التي طالبت بكسر الحصار على قطاع غزة، وفتح الممرات المختلفة للنفاذ الإنساني إلى القطاع، وإنشاء آلية لمراقبة شحنات المساعدات تحت رعاية الأمم المتحدة لتخطي العراقيل التي وضعتها إسرائيل على دخول المساعدات.
دعوة مصر بشأن تكثيف المساعدات، أكدها رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، خلال حديث لوكالة «أنباء العالم العربي»، (السبت)، مشيراً إلى ضرورة «تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، التي تشمل الأدوية والمستلزمات الطبية، والمحروقات، والأغذية، من دون استثناء شمال قطاع غزة». وقبل ذلك بساعات دعت وكالة «غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين» التابعة للأمم المتحدة (أونروا)، مساء الجمعة، إلى «ضمان وصول الإمدادات الإنسانية لقطاع غزة؛ لتلبية الاحتياجات الهائلة، ومن بينها الوقود والغذاء والدواء والمياه ومواد النظافة، وأيضاً لذوي الاحتياجات الخاصة مثل النساء والفتيات المراهقات والأشخاص ذوي الإعاقة».
وأكدت قناة «القاهرة الإخبارية» الفضائية، (السبت)، «دخول 50 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، تشمل 4 شاحنات وقود». وأضافت القناة «وصول 18 مصاباً فلسطينياً ونحو 250 آخرين من (مزدوجي الجنسية) إلى معبر رفح، قادمين من قطاع غزة».
كما استقبل مطار العريش الدولي في شمال سيناء، 3 طائرات محملة بنحو 40 طناً من المساعدات الإنسانية والإغاثية والأدوية المقدمة إلى الفلسطينيين في قطاع غزة؛ لمساعدتهم على مواجهة الظروف الصعبة، التي نتجت عن الحرب التي تشنّها إسرائيل على القطاع. وبحسب رئيس فرع «الهلال الأحمر المصري» بشمال سيناء، خالد زايد، فإن «الطائرة الأولى من الأردن وحملت على متنها 12 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية، والثانية من الإمارات وحملت على متنها 6 أطنان، خاصة بالمستشفى الميداني الإماراتي بغزة، والثالثة من قطر وحملت على متنها 21.5 طن من الأدوية والمستلزمات الطبية».
وأشار زايد إلى أن «عدد الطائرات التي وصلت إلى مطار العريش الدولي منذ 12 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بلغ 356 طائرة حملت على متنها نحو 10.5 آلاف طن من المساعدات المتنوعة، حيث تم نقلها من المطار وتخزينها في مخازن عدة مؤمنة في مدينة العريش، وإيصالها إلى قطاع غزة بالتنسيق بين (الهلال الأحمر المصري) ونظيره الفلسطيني». وأوضح رئيس فرع «الهلال الأحمر المصري» بشمال سيناء، أن «هذه المساعدات التي حملتها الطائرات مقدمة من 35 دولة عربية وأجنبية، و15 منظمة إقليمية ودولية، وهي عبارة عن مساعدات إنسانية، وأدوية، ومستلزمات وأجهزة طبية، ومواد غذائية، وخيام، وسيارات إسعاف».
في غضون ذلك، أشار «الهلال الأحمر المصري»، (السبت)، إلى «استمرار العمل مع (الهلال الأحمر الفلسطيني) للانتهاء من تجهيز مخيم إيواء النازحين في جنوب غربي (خان يونس) لخدمة 6 آلاف شخص بقطاع غزة». وأكد «الهلال الأحمر الفلسطيني»، (الجمعة)، أن «مخيم خان يونس سوف يحتوي في المرحلة الأولى على 300 خيمة ستؤوي النازحين من عائلات الطواقم الطبية والإسعافية والإغاثية في (الهلال الأحمر)، وسيتم توسيع القدرة الاستيعابية لاحقاً لتصل إلى 1000 خيمة لاستيعاب مئات العائلات النازحة في جنوب القطاع».
وحذّرت الأمم المتحدة، قبل أيام، من أن «مهمة تزويد قطاع غزة بالمساعدات أصبحت صعبة بشكل متزايد مع استمرار القصف الإسرائيلي والاشتباكات في القطاع». وجددت مصر في وقت سابق تأكيد استمرارها في العمل الوثيق مع الأطراف الدولية الداعمة للسلام؛ من أجل التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار يحافظ على أرواح المدنيين الفلسطينيين، ويخفف من وطأة الأزمة الإنسانية على سكان القطاع.
ورحّبت القاهرة قبل أيام بإنشاء آلية أممية لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة للتعامل مع الأوضاع الإنسانية المأساوية في القطاع. وعدّتها «خطوة مهمة وإيجابية على مسار التخفيف من حدة المعاناة الإنسانية التي تطال المدنيين الفلسطينيين، ومنظومة الخدمات الأساسية في القطاع».
وأوضحت مصر حينذاك، أن القرار الأممي يأتي تنفيذاً لقرار القمة العربية - الإسلامية الأخيرة في الرياض، التي طالبت بكسر الحصار على قطاع غزة، وفتح الممرات المختلفة للنفاذ الإنساني إلى القطاع، وإنشاء آلية لمراقبة شحنات المساعدات تحت رعاية الأمم المتحدة لتخطي العراقيل التي وضعتها إسرائيل على دخول المساعدات.