مركز الملك سلمان للإغاثة يمكّن 280 فتاة يمنية اقتصادياً
دشّن «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، بالشراكة مع منظمة الإيسسكو، وائتلاف «الخير» للإغاثة الإنسانية، بمحافظة لحج نشاط التمكين مقابل التعليم؛ لتدريب وتمكين أسر معيلات الأيتام في 5 محافظات يمنية ضمن أنشطة مشروع «التحاق الفتيات المتسربات من التعليم».
ويهدف المشروع إلى توفير فرص التعليم لـ280 متدربة من الفتيات المتسربات من التعليم في محافظات لحج وأبين ومأرب وحضرموت وسقطرى، وتمكينهن اقتصادياً من خلال 14 دورة في عدد من المجالات المختلفة؛ منها الخياطة والتطريز، والبخور، والعطور، ودورات التقنية، ودورات التصوير والصناعات الغذائية.
من جانبه، أكد صالح الذيباني، مدير «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» في عدن، أهمية مشروع «التحاق الفتيات المتسربات من التعليم»، في إعادة الفتيات إلى مقاعد الدراسة، كما سيسهم في تنفيذ عدد من الأنشطة المتنوعة من تأهيل المدارس، وإيجاد فصول بديلة وتدريب معلمين.
وأوضح الذيباني أن نشاط التمكين مقابل التعليم لتدريب وتمكين أسر معيلات الأيتام، سيساعد معيلات الطالبات الأيتام على تزويدهن بالمهارات الحياتية والمهنية التي تمكنهن من الاعتماد على أنفسهن ويسهم في عودة بناتهم واستمرارهن في العملية التعليمية.
ونفذ «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» حتى الآن أكثر من 862 مشروعاً في اليمن بقيمة تتجاوز 4 مليارات ريال، تنوعت بين الأمن الغذائي، والصحة، ودعم وتنسيق العمليات الإنسانية، والحماية، والمياه والإصحاح البيئي، والتغذية، والإيواء، والخدمات اللوجيتسية، والاتصالات في حالات الطوارئ، والأعمال الخيرية وغيرها.
وكان «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» و«البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن»، وقّعا قبل يومين مذكرة تعاون مشترك؛ لتعزيز التعاون بين الطرفين في مجالات المشروعات والبرامج والمبادرات التطوعية، والمشروعات والبرامج والمبادرات الإنسانية والإغاثية والتنموية، والتدريب وبناء القدرات.
وجاءت الاتفاقية استمراراً لجهود المملكة العربية السعودية في تسخير كل الإمكانات لدى الجهات الحكومية لمساعدة الأشقاء في اليمن، وتعزيزاً للشراكة الاستراتيجية بين الطرفين فيما يتعلق بالتعاون في مجال المشروعات والبرامج والمبادرات الإغاثية والإنسانية والتطوعية والتنموية في الجمهورية اليمنية.
كما تأتي مذكرة التعاون المشترك تجسيداً للدور الريادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية على الصُّعد الإغاثي والإنساني والتنموي على المستوى الدولي.
وتهدف هذه الخطوة كذلك إلى توحيد الجهود السعودية في تنمية وإعمار اليمن، واستمراراً لدور «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» في العمل مع الوزارات والمؤسسات والجهات الحكومية والقطاع الخاص، بما يسهم في تحقيق التنمية والإعمار باليمن، وحرصاً من البرنامج على تعزيز الشراكة مع مختلف الجهات والمنظمات محلياً وإقليمياً ودولياً للمساهمة في تنمية اليمن بشتى المجالات، ودعم ومساعدة الإنسان اليمني في الجمهورية اليمنية الشقيقة.
ويهدف المشروع إلى توفير فرص التعليم لـ280 متدربة من الفتيات المتسربات من التعليم في محافظات لحج وأبين ومأرب وحضرموت وسقطرى، وتمكينهن اقتصادياً من خلال 14 دورة في عدد من المجالات المختلفة؛ منها الخياطة والتطريز، والبخور، والعطور، ودورات التقنية، ودورات التصوير والصناعات الغذائية.
من جانبه، أكد صالح الذيباني، مدير «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» في عدن، أهمية مشروع «التحاق الفتيات المتسربات من التعليم»، في إعادة الفتيات إلى مقاعد الدراسة، كما سيسهم في تنفيذ عدد من الأنشطة المتنوعة من تأهيل المدارس، وإيجاد فصول بديلة وتدريب معلمين.
وأوضح الذيباني أن نشاط التمكين مقابل التعليم لتدريب وتمكين أسر معيلات الأيتام، سيساعد معيلات الطالبات الأيتام على تزويدهن بالمهارات الحياتية والمهنية التي تمكنهن من الاعتماد على أنفسهن ويسهم في عودة بناتهم واستمرارهن في العملية التعليمية.
ونفذ «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» حتى الآن أكثر من 862 مشروعاً في اليمن بقيمة تتجاوز 4 مليارات ريال، تنوعت بين الأمن الغذائي، والصحة، ودعم وتنسيق العمليات الإنسانية، والحماية، والمياه والإصحاح البيئي، والتغذية، والإيواء، والخدمات اللوجيتسية، والاتصالات في حالات الطوارئ، والأعمال الخيرية وغيرها.
وكان «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» و«البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن»، وقّعا قبل يومين مذكرة تعاون مشترك؛ لتعزيز التعاون بين الطرفين في مجالات المشروعات والبرامج والمبادرات التطوعية، والمشروعات والبرامج والمبادرات الإنسانية والإغاثية والتنموية، والتدريب وبناء القدرات.
وجاءت الاتفاقية استمراراً لجهود المملكة العربية السعودية في تسخير كل الإمكانات لدى الجهات الحكومية لمساعدة الأشقاء في اليمن، وتعزيزاً للشراكة الاستراتيجية بين الطرفين فيما يتعلق بالتعاون في مجال المشروعات والبرامج والمبادرات الإغاثية والإنسانية والتطوعية والتنموية في الجمهورية اليمنية.
كما تأتي مذكرة التعاون المشترك تجسيداً للدور الريادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية على الصُّعد الإغاثي والإنساني والتنموي على المستوى الدولي.
وتهدف هذه الخطوة كذلك إلى توحيد الجهود السعودية في تنمية وإعمار اليمن، واستمراراً لدور «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» في العمل مع الوزارات والمؤسسات والجهات الحكومية والقطاع الخاص، بما يسهم في تحقيق التنمية والإعمار باليمن، وحرصاً من البرنامج على تعزيز الشراكة مع مختلف الجهات والمنظمات محلياً وإقليمياً ودولياً للمساهمة في تنمية اليمن بشتى المجالات، ودعم ومساعدة الإنسان اليمني في الجمهورية اليمنية الشقيقة.