"قصر البجيدي" .. كنز الآثار ومهد الحضارات
قصر البجيدي هو أحد أبرز المعالم التاريخية والثقافية في منطقة تبوك، ويُعتبر واحدًا من أجمل القصور التي تم بناؤها على مر العصور. وفي هذا التقرير الصحفي، سنستكشف تاريخ القصر وجماله الفريد.
قصة قصر البجيدي
قصر البجيدي هو قصر أثري كبير يقع في محافظة تيماء بمنطقة تبوك شمال المملكة العربية السعودية. يعود تاريخ بناء القصر إلى العصر العباسي، إلا أنه تم اكتشافه في عام 1412 هـ. يُعتبر القصر أول قصر إسلامي يكشف عنه في تيماء يعود للعصر العباسي.
يقع قصر البجيدي على تل كبير يقع وسط مزارع تيماء الغربية، حيث يعتبر قصر البجيدي مثالًا رائعًا على الهندسة المعمارية الإسلامية القديمة، حيث تم بناؤها من الطين والحجر المحلي. يتألف القصر من عدة أبراج وجدران سميكة تعكس روعة البناء والتصميم، تمتاز الأبراج بإطلالاتها البانورامية الرائعة التي توفر رؤية شاملة للمنطقة المحيطة بها.
هندسة القصر
وبالنسبة لقصر فهو مربع الشكل وفي كل ركن من أركانه الأربعة برج للحماية والدفاع والمراقبة، تدخل الحجارة المحلية في صناعة لبنة القصر وأساساته. كما أن له سور خارجي يتكون من وحدات سكنية.
ويشير القصر إلى انتشار المدافن المختلفة الأشكال في جنوب تيماء حيث أنه يحتوي على بعضها في غرفة بداخله، كما يظهر جدار ضخم يحيط بمبانٍ وتقسيمات داخلية للقصر.
التنقيب عن المعمار
بعد التنقيب بالقصر ومن خلال تحليل مواده المستخرجة من الحفرية اتضح أن تاريخه يعود إلى العصر العباسي، ويحتوي القصر أيضاً على مسلة تيماء، وهي عبارة عن صخرة تمت الكتابة عليها عن طريق النحت، وتحوي معلومات تاريخية مهمة عن تيماء، وتم نقل هذه المسلة عام 1884م إلى متحف «اللوفر» في باريس.
ومسلة تيماء، أو حجر تيماء، وهي المسلة التي ذكر الرحالة الألماني يوليوس أوينتج أنهُ عثر عليها يوم الأحد 17 فبراير سنة 1884م اثناء زيارته لتيماء برفقة تشارلز هوبر، وقد أتفقا على نقلها إلى ألمانيا لكنها تحولت إلى فرنسا حيث تعرض الآن في متحف اللوفر.
مسلة تيماء باللوفر
والمسلة منحوتة من الحجر الجيري يزن 150 كج، وطولها 110 سم، وعرضها 43 سم، وسمكها 12 سم، وعليها نقش باللغة الآرامية من ثلاثة وعشرين سطراً يتحدث عن تنصيب صلم شرب كاهناً في معبد صلم هجم بتيماء، وقد اختلف علماء الآثار والمؤرخون حول دلالة هذا النحت فقال بعضهم إن الرسم في القسم العلوي يرمز إلى المعبود صلم هجم في حين يرى آخرون أنهُ يمثل أحد الملوك لعدم وجود الرموز والشارات التي تظهر عادةً مع صور وتمائيل المعبودات، حتى أن الخوذة المخروطية التي توجد على رأس الشخص الواقف في القسم العلوي من المسلة تشبه الخوذات التي كانت تظهر على رؤوس المحاربين الآشوريين والملوك البابليين أي أنها من ملبوسات البشر وليس المعبودات التي منها التاج ذو القرنين واللباس ذو الطيات، وقد أختلفوا أيضاً في تاريخ المسلة منهم من يقول أنها في القرن الخامس قبل الميلاد، ومنهم من يقول أنها في القرن السادس قبل الميلاد، وربما الرأي الآخير صائباً لمقارنة النحت الموجودة على المسلة بالنحت الموجود على المسلة بالنحت الموجود على مسلتي حران اللتين تعودان إلى عهد الملك البابلي نابونيد (555-539ق.م)
النصوص الإسلامية
كما عثر على مجموعة من النصوص الإسلامية المبكرة وُضعت في عبارات منقوشة داخل القصر، والتي من خلالها تم تقدير زمن كتابتها بناءً على نوع الخط المكتوب، وأغلب النقوش كانت قد كتبت بالخط الكوفي. وعُثر عليها تتضمن عبارات دعائية أو تذكارية، ولمسلة تيماء أهميه تاريخية، حيث تمثل جزءًا مهما من تاريخ محافظة تيماء ومن تاريخ جزيرة العرب، وتسعى هيئة الآثار السعودية لاستعادة المسلة، باعتبارها في مقدمة الكنوز الأثرية الوطنية الموجودة في الخارج.
قصة قصر البجيدي
قصر البجيدي هو قصر أثري كبير يقع في محافظة تيماء بمنطقة تبوك شمال المملكة العربية السعودية. يعود تاريخ بناء القصر إلى العصر العباسي، إلا أنه تم اكتشافه في عام 1412 هـ. يُعتبر القصر أول قصر إسلامي يكشف عنه في تيماء يعود للعصر العباسي.
يقع قصر البجيدي على تل كبير يقع وسط مزارع تيماء الغربية، حيث يعتبر قصر البجيدي مثالًا رائعًا على الهندسة المعمارية الإسلامية القديمة، حيث تم بناؤها من الطين والحجر المحلي. يتألف القصر من عدة أبراج وجدران سميكة تعكس روعة البناء والتصميم، تمتاز الأبراج بإطلالاتها البانورامية الرائعة التي توفر رؤية شاملة للمنطقة المحيطة بها.
هندسة القصر
وبالنسبة لقصر فهو مربع الشكل وفي كل ركن من أركانه الأربعة برج للحماية والدفاع والمراقبة، تدخل الحجارة المحلية في صناعة لبنة القصر وأساساته. كما أن له سور خارجي يتكون من وحدات سكنية.
ويشير القصر إلى انتشار المدافن المختلفة الأشكال في جنوب تيماء حيث أنه يحتوي على بعضها في غرفة بداخله، كما يظهر جدار ضخم يحيط بمبانٍ وتقسيمات داخلية للقصر.
التنقيب عن المعمار
بعد التنقيب بالقصر ومن خلال تحليل مواده المستخرجة من الحفرية اتضح أن تاريخه يعود إلى العصر العباسي، ويحتوي القصر أيضاً على مسلة تيماء، وهي عبارة عن صخرة تمت الكتابة عليها عن طريق النحت، وتحوي معلومات تاريخية مهمة عن تيماء، وتم نقل هذه المسلة عام 1884م إلى متحف «اللوفر» في باريس.
ومسلة تيماء، أو حجر تيماء، وهي المسلة التي ذكر الرحالة الألماني يوليوس أوينتج أنهُ عثر عليها يوم الأحد 17 فبراير سنة 1884م اثناء زيارته لتيماء برفقة تشارلز هوبر، وقد أتفقا على نقلها إلى ألمانيا لكنها تحولت إلى فرنسا حيث تعرض الآن في متحف اللوفر.
مسلة تيماء باللوفر
والمسلة منحوتة من الحجر الجيري يزن 150 كج، وطولها 110 سم، وعرضها 43 سم، وسمكها 12 سم، وعليها نقش باللغة الآرامية من ثلاثة وعشرين سطراً يتحدث عن تنصيب صلم شرب كاهناً في معبد صلم هجم بتيماء، وقد اختلف علماء الآثار والمؤرخون حول دلالة هذا النحت فقال بعضهم إن الرسم في القسم العلوي يرمز إلى المعبود صلم هجم في حين يرى آخرون أنهُ يمثل أحد الملوك لعدم وجود الرموز والشارات التي تظهر عادةً مع صور وتمائيل المعبودات، حتى أن الخوذة المخروطية التي توجد على رأس الشخص الواقف في القسم العلوي من المسلة تشبه الخوذات التي كانت تظهر على رؤوس المحاربين الآشوريين والملوك البابليين أي أنها من ملبوسات البشر وليس المعبودات التي منها التاج ذو القرنين واللباس ذو الطيات، وقد أختلفوا أيضاً في تاريخ المسلة منهم من يقول أنها في القرن الخامس قبل الميلاد، ومنهم من يقول أنها في القرن السادس قبل الميلاد، وربما الرأي الآخير صائباً لمقارنة النحت الموجودة على المسلة بالنحت الموجود على المسلة بالنحت الموجود على مسلتي حران اللتين تعودان إلى عهد الملك البابلي نابونيد (555-539ق.م)
النصوص الإسلامية
كما عثر على مجموعة من النصوص الإسلامية المبكرة وُضعت في عبارات منقوشة داخل القصر، والتي من خلالها تم تقدير زمن كتابتها بناءً على نوع الخط المكتوب، وأغلب النقوش كانت قد كتبت بالخط الكوفي. وعُثر عليها تتضمن عبارات دعائية أو تذكارية، ولمسلة تيماء أهميه تاريخية، حيث تمثل جزءًا مهما من تاريخ محافظة تيماء ومن تاريخ جزيرة العرب، وتسعى هيئة الآثار السعودية لاستعادة المسلة، باعتبارها في مقدمة الكنوز الأثرية الوطنية الموجودة في الخارج.