×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

تكامل الخدمات الطبية بين التجمعات الصحية يُنقذ حياة طفلة بزراعة ناجحة للكبد

تكامل الخدمات الطبية بين التجمعات الصحية يُنقذ حياة طفلة بزراعة ناجحة للكبد
 تميّز وتكامل الخدمات الصحية بين تجمع مكة المكرمة الصحي وتجمع الشرقية الصحي يُنقذ حياة طفلة ذات السنة والنصف من توقف الكبد عبر الإخلاء الجوي لنقل الطفلة إلى مستشفى الملك فهد التخصصي لإجراء عملية زراعة ناجحة بعد تبرع والدها بجزء من الكبد .

وكانت طوارئ مستشفى حراء العام بمكة المكرمة عضو تجمع مكة المكرمة الصحي استقبلت طفلة تبلغ من العمر سنة ونصف تعاني من تدهور حالتها الصحية عند وصولها إلى قسم الطوارئ وظهرت عليها أعراض اصفرار تام في الجلد والعين وتعاني من ضعف في جسدها.

مما استدعى تدخلاً سريعًا لعمل الفحوصات اللازمة في مثل هذه الحالات من أشعة وتحاليل لإنزيمات الكبد وسيولة الدم، وكان التشخيص أن الطفلة تعاني من فشل كبدي حاد الأمر الذي يتطلب إجراءً سريعاً من أجل إنقاذها.

وتم إجراءات الإنقاذ السريع بدأً بوضع الطفلة تحت الملاحظة بالعناية المركزة أطفال، وذلك لمراقبة وضعها الصحي بإستمرار مع تقديم العلاج المناسب لحالتها .

وجرى على الفور عملية تواصل من قبل إدارة شؤون المرضى بقسم القبول ودعم الوصول للخدمات الصحية بمستشفى حراء بالتنسيق مع مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام عضو تجمع الشرقية الصحي لقبول الحالة بقسم أمراض وزراعة الكبد، بإعتباره أحد المستشفيات المتخصصة على مستوى المملكة في الزراعة الطارئة للكبد كأحد الحلول العلاجية المطروحة لمثل هذه الحالات.

وبعد التواصل والتنسيق قام الفريق الطبي المعالج بمستشفى حراء بنقل الطفلة بصفة عاجلة عن طريق الإخلاء الجوي إلى مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام لإستكمال الحلول العلاجية اللازمة لها.

ونجح الفريق طبي في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام عضو تجمع الشرقية الصحي، بإنقاذ حياة الطفلة.

حيث بعد إجراء الفحوصات الدقيقة تم تشخيصها بفشل كبدي حاد بسبب أحد الفيروسين HHV6 أو الإنفونزا بعد إجراء جميع التحاليل التشخيصية الشاملة، ورغم الدعم الكامل والعناية الفائقة لم تستجب الطفلة ولم يتحسن وضع الكبد، وهذا الحال المتوقع في معظم حالات الفشل الكبدي الحاد، بل تطورت الحالة إلى اعتلال دماغي كبدي من الدرجة الثالثة مع نسبة عالية من الأمونيا وارتفاع شديد في سيولة الدم مما يتحتم زراعة كبد عاجلة.

وتقدم والدها للتبرع و أجريت له الفحوصات اللازمة خلال ساعات، ثم تمت المطابقة والزراعة بنجاح -ولله الحمد- خلال أيام قليله من وصولها للمستشفى، وخرج المتبرع بفضل الله بعد 3 أيام، كما خرجت الطفلة اليوم من العناية الفائقة إلى الطابق العام وبإذن الله ستبقى أيام قليلة لحين خروجها من المستشفى.
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد