مصر وإيران تناقشان تطورات غزة وإعادة العلاقات
ناقش الرئيسان المصري والإيراني، (السبت)، أحدث التطورات في حرب غزة، وإعادة العلاقات الدبلوماسية بين بلديهما، خلال ما قال التلفزيون الإيراني الرسمي، (السبت)، إنها «أول مكالمة هاتفية بينهما».
ووفق المتحدث باسم الرئاسة المصرية، فإن السيسي تلقى اتصالاً من نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، لتهنئته على إعادة انتخابه رئيساً لمصر. وأوضح المتحدث بصفحته على «فيسبوك» أن «الرئيسين بحثا خلال اللقاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة، فضلاً عن متابعة النقاش حول القضايا العالقة بين البلدين».
في حين نقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية، عن النائب السياسي لمكتب الرئيس الإيراني، أن الرئيسين «بحثا آخر التطورات في فلسطين، وأهمية الوحدة الإسلامية». واتفق الرئيسان على «اتخاذ خطوات ملموسة للتسوية النهائية للقضايا بين البلدين».
وأُعيد انتخاب السيسي في انتخابات الرئاسة المصرية التي أُجريت هذا الشهر لفترة ولاية تمتد 6 سنوات.
والتقى الرجلان في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي للمرة الأولى، على هامش القمة العربية - الإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض.
وكان البلدان قد قطعا العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1979، قبل أن تُستأنف العلاقات من جديد بعد ذلك بـ11 عاماً، لكن على مستوى القائم بالأعمال ومكاتب المصالح. وشهدت الأشهر الماضية لقاءات بين وزراء مصريين وإيرانيين في مناسبات عدة؛ لبحث إمكانية تطوير العلاقات بين البلدين.
ووفق المتحدث باسم الرئاسة المصرية، فإن السيسي تلقى اتصالاً من نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، لتهنئته على إعادة انتخابه رئيساً لمصر. وأوضح المتحدث بصفحته على «فيسبوك» أن «الرئيسين بحثا خلال اللقاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة، فضلاً عن متابعة النقاش حول القضايا العالقة بين البلدين».
في حين نقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية، عن النائب السياسي لمكتب الرئيس الإيراني، أن الرئيسين «بحثا آخر التطورات في فلسطين، وأهمية الوحدة الإسلامية». واتفق الرئيسان على «اتخاذ خطوات ملموسة للتسوية النهائية للقضايا بين البلدين».
وأُعيد انتخاب السيسي في انتخابات الرئاسة المصرية التي أُجريت هذا الشهر لفترة ولاية تمتد 6 سنوات.
والتقى الرجلان في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي للمرة الأولى، على هامش القمة العربية - الإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض.
وكان البلدان قد قطعا العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1979، قبل أن تُستأنف العلاقات من جديد بعد ذلك بـ11 عاماً، لكن على مستوى القائم بالأعمال ومكاتب المصالح. وشهدت الأشهر الماضية لقاءات بين وزراء مصريين وإيرانيين في مناسبات عدة؛ لبحث إمكانية تطوير العلاقات بين البلدين.