أنفاس الوجد
بقلم شاكر هاشم محجوب - جدة
وفي آخر النهار المثقل بالوهن ..
على اكتافه بعضا من الحسرة والندم ..
أخلد إلى قيلولتي المتأخرة ..
أتأمل صورة محبوبتي المتجولة بين عيناي ..
تتحسسها وتقبلها يداي ..
تؤنس وحدتي .. يستكين بها وجعي ..
أنتظر غروب شمس يوم طويل ..
يودع وقت لا قيمة له بدونها ..
يوم يمر ككل يوم ..
أعاني غربة داخل أعماقي ..
غريق في دوامة أفكاري المبعثرة ..
صمت قاتل يهيمن على كل حواسي ..
يصارع وقتها المسلوب من عقلي و قلبي ..
روحي باهتة متلهفة لتعيش معها تفاصيلها ..
تهزني أنفاس الوجد لتحطيم مسافات البعد ..
تأمرني لأخطو إليها ..
ويكتحل نظري ببريقها ..
تقعدني عراقيل اليأس المزروعة في قدماي ..
ويمضي وقتي كأمسي لا جديد ..
وحيداً تحت ظلال الصبر ..
وأمل في غدٍ ..
ربما يبتسم فيه القدر صدفة ..
وتأتي تغرس صورتها ..
بثوبها الأبيض صدر غرفتي ..
فتزدان بها أحلامي وحياتي ..
وفي آخر النهار المثقل بالوهن ..
على اكتافه بعضا من الحسرة والندم ..
أخلد إلى قيلولتي المتأخرة ..
أتأمل صورة محبوبتي المتجولة بين عيناي ..
تتحسسها وتقبلها يداي ..
تؤنس وحدتي .. يستكين بها وجعي ..
أنتظر غروب شمس يوم طويل ..
يودع وقت لا قيمة له بدونها ..
يوم يمر ككل يوم ..
أعاني غربة داخل أعماقي ..
غريق في دوامة أفكاري المبعثرة ..
صمت قاتل يهيمن على كل حواسي ..
يصارع وقتها المسلوب من عقلي و قلبي ..
روحي باهتة متلهفة لتعيش معها تفاصيلها ..
تهزني أنفاس الوجد لتحطيم مسافات البعد ..
تأمرني لأخطو إليها ..
ويكتحل نظري ببريقها ..
تقعدني عراقيل اليأس المزروعة في قدماي ..
ويمضي وقتي كأمسي لا جديد ..
وحيداً تحت ظلال الصبر ..
وأمل في غدٍ ..
ربما يبتسم فيه القدر صدفة ..
وتأتي تغرس صورتها ..
بثوبها الأبيض صدر غرفتي ..
فتزدان بها أحلامي وحياتي ..