كوريا الشمالية تمتلك ما بين 31 إلى 96 رأساً نووياً وتبدأ بتشغيل مفاعل نووي ثان
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وخبراء مستقلون أمس الخميس إن مفاعلا جديدا في مجمع يونجبيون النووي بكوريا الشمالية بدأ تشغيله للمرة الأولى على ما يبدو، وهو ما يعني وجود مصدر محتمل إضافي للبلوتونيوم المستخدم في صنع أسلحة نووية.
واستخدمت كوريا الشمالية لسنوات الوقود المستهلك من مفاعل نووي بقدرة خمسة ميجاوات في يونجبيون لإنتاج البلوتونيوم لترسانتها النووية لكن التفريغ الواضح للمياه الدافئة من مفاعل أكبر يعمل بالماء الخفيف يشير إلى تشغيله، حسبما ذكرت الوكالة.
وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي في بيان إن "تصريف الماء الدافئ يدل على أن المفاعل وصل إلى مرحلة حرجة".
ولم تتمكن الوكالة من دخول كوريا الشمالية منذ طردت بيونجيانج مفتشيها في عام 2009. وتراقب الوكالة الآن أنشطة البلاد باستخدام صور الأقمار الصناعية بشكل رئيسي.
وقال جروسي إنه بدون إمكانية الوصول للمنشآت النووية، لا تستطيع الوكالة التأكد من الوضع التشغيلي للمفاعل.
وتقول الوكالة إنها لاحظت تدفقا قويا للمياه من نظام التبريد في مفاعل الماء الخفيف منذ أكتوبر تشرين الأول مما يشير إلى استمرار تشغيل المفاعل. وأوضح جروسي أن أحدث المؤشرات تشير إلى أن المياه كانت دافئة.
وأضاف "مفاعل الماء الخفيف، مثل أي مفاعل نووي، يمكن أن ينتج البلوتونيوم في الوقود المشع والذي يمكن فصله في أثناء إعادة المعالجة لذلك فإن هذا يدعو للقلق"، واصفا تطور البرنامج النووي لكوريا الشمالية بأنه "مؤسف للغاية".
خلص باحثون في مركز جيمس مارتن لدراسات منع الانتشار النووي في كاليفورنيا أيضا إلى أن المفاعل يعمل على الأرجح، مضيفين أنه قد يكون "مصدرا مهما للمواد النووية" من أجل برنامج الأسلحة النووية المحظور بموجب قرارات مجلس الأمن.
وفي تقرير صدر في أبريل نيسان، قدر معهد العلوم والأمن الدولي، ومقره واشنطن، أن مفاعل الماء الخفيف "يمكن أن يسمح بزيادة كميات البلوتونيوم بمعدل يقدر بنحو 20 كيلوجراما سنويا، وهو معدل أعلى بأربعة أو خمسة أمثال مقارنة بالمفاعل الصغير المجاور".
وخلصت تلك الدراسة إلى أن كوريا الشمالية قد تمتلك ما بين 31 إلى 96 رأسا نوويا اعتمادا على أنواع الأجهزة التي يتم تصنيعها والوقود المستخدم.
وتأتي أنباء تشغيل المفاعل في الوقت الذي قال فيه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إن تجربة صاروخ باليستي عابر للقارات هذا الأسبوع أظهرت أن بلاده لن تتردد في شن هجوم نووي إذا استفزها العدو بأسلحة استراتيجية.
واستخدمت كوريا الشمالية لسنوات الوقود المستهلك من مفاعل نووي بقدرة خمسة ميجاوات في يونجبيون لإنتاج البلوتونيوم لترسانتها النووية لكن التفريغ الواضح للمياه الدافئة من مفاعل أكبر يعمل بالماء الخفيف يشير إلى تشغيله، حسبما ذكرت الوكالة.
وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي في بيان إن "تصريف الماء الدافئ يدل على أن المفاعل وصل إلى مرحلة حرجة".
ولم تتمكن الوكالة من دخول كوريا الشمالية منذ طردت بيونجيانج مفتشيها في عام 2009. وتراقب الوكالة الآن أنشطة البلاد باستخدام صور الأقمار الصناعية بشكل رئيسي.
وقال جروسي إنه بدون إمكانية الوصول للمنشآت النووية، لا تستطيع الوكالة التأكد من الوضع التشغيلي للمفاعل.
وتقول الوكالة إنها لاحظت تدفقا قويا للمياه من نظام التبريد في مفاعل الماء الخفيف منذ أكتوبر تشرين الأول مما يشير إلى استمرار تشغيل المفاعل. وأوضح جروسي أن أحدث المؤشرات تشير إلى أن المياه كانت دافئة.
وأضاف "مفاعل الماء الخفيف، مثل أي مفاعل نووي، يمكن أن ينتج البلوتونيوم في الوقود المشع والذي يمكن فصله في أثناء إعادة المعالجة لذلك فإن هذا يدعو للقلق"، واصفا تطور البرنامج النووي لكوريا الشمالية بأنه "مؤسف للغاية".
خلص باحثون في مركز جيمس مارتن لدراسات منع الانتشار النووي في كاليفورنيا أيضا إلى أن المفاعل يعمل على الأرجح، مضيفين أنه قد يكون "مصدرا مهما للمواد النووية" من أجل برنامج الأسلحة النووية المحظور بموجب قرارات مجلس الأمن.
وفي تقرير صدر في أبريل نيسان، قدر معهد العلوم والأمن الدولي، ومقره واشنطن، أن مفاعل الماء الخفيف "يمكن أن يسمح بزيادة كميات البلوتونيوم بمعدل يقدر بنحو 20 كيلوجراما سنويا، وهو معدل أعلى بأربعة أو خمسة أمثال مقارنة بالمفاعل الصغير المجاور".
وخلصت تلك الدراسة إلى أن كوريا الشمالية قد تمتلك ما بين 31 إلى 96 رأسا نوويا اعتمادا على أنواع الأجهزة التي يتم تصنيعها والوقود المستخدم.
وتأتي أنباء تشغيل المفاعل في الوقت الذي قال فيه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إن تجربة صاروخ باليستي عابر للقارات هذا الأسبوع أظهرت أن بلاده لن تتردد في شن هجوم نووي إذا استفزها العدو بأسلحة استراتيجية.