ترامب معلقاً على قرار محكمة كولورادو : البلاد أصبحت "جمهورية موز"
علق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على قرار المحكمة العليا في ولاية كولورادو بعدم أهليته لخوض الانتخابات التمهيدية في الولاية بقوله إن الولايات المتحدة أصبحت «جمهورية موز».
وبحسب صحيفة «ذا هيل» الأميركية، فقد كتب ترمب على منصّة التواصل الاجتماعي التابعة له «تروث سوشيال»: «يا له من عار على بلدنا!. إنه يوم حزين في أميركا».
وأضاف: «البلاد أصبحت جمهورية موز»، مدعياً أن كل القضايا التي يواجهها «هي من عمل وزارة العدل والبيت الأبيض».
كما نشر الرئيس السابق عدة مقاطع من قناة «فوكس نيوز» لخبراء وأشخاص ينتقدون القرار، بما في ذلك أستاذ القانون بجامعة جورج واشنطن جوناثان تورلي.
وقال تورلي لمضيفة قناة «فوكس نيوز» لورا إنغراهام: «هذا البلد عبارة عن برميل بارود، وهذه المحكمة ترمي عليه أعواد الثقاب. بالنسبة للأشخاص الذين يقولون إنهم يحاولون حماية الديمقراطية، فإن ما حدث هو أكثر الأفعال المناهضة للديمقراطية التي رأيتها في حياتي».
وانخرط ترمب كالعادة في الهجوم على أعدائه السياسيين، ووصفهم بـ«بلطجية متطرفين يعيشون كالحشرات»، ووصف نفسه بأنه الوحيد الذي سيتمكن من منع اندلاع حرب عالمية ثالثة. كما حاول تصوير الرئيس جو بايدن على أنه رئيس استبدادي، وألقى عليه باللوم في مشكلاته القانونية. وقال: «إنهم يستخدمون القانون للتدخل على مستوى عالٍ في الانتخابات، لأننا نهزمهم بشدة في استطلاعات الرأي».
وقالت المحكمة العليا في كولورادو في قرارها الذي أصدرته يوم الثلاثاء إنّها خلصت إلى «أنّ الرئيس ترمب ليس أهلاً لتولّي منصب الرئيس بموجب المادة الثالثة من التعديل الرابع عشر لدستور الولايات المتّحدة».
وأضافت أنّه «نظراً إلى أنّه ليس أهلاً لذلك، فسيكون عملاً غير مشروع بموجب قانون الانتخابات أن يدرج وزير شؤون ولاية كولورادو اسمه في قائمة مرشحي الانتخابات التمهيدية للرئاسة».
ويمنع التعديل الرابع عشر للدستور أيّ شخص سبق له وأن أقسم على الولاء لدستور الولايات المتّحدة من أن يشغل أيّ منصب منتخب إذا ما نكث بقسم اليمين عبر مشاركته في تمرّد.
وندّد المتحدّث باسم ترمب بقرار المحكمة «المناهض للديمقراطية»، متعهّداً الطعن به أمام المحكمة العليا.
وغداة صدور هذا القرار، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي يطمح للفوز بولاية ثانية في الانتخابات المقررة نهاية العام المقبل، إنّ سلفه الجمهوري «دعم حتماً تمرّداً، ما من شكّ في ذلك بتاتاً».
وبحسب صحيفة «ذا هيل» الأميركية، فقد كتب ترمب على منصّة التواصل الاجتماعي التابعة له «تروث سوشيال»: «يا له من عار على بلدنا!. إنه يوم حزين في أميركا».
وأضاف: «البلاد أصبحت جمهورية موز»، مدعياً أن كل القضايا التي يواجهها «هي من عمل وزارة العدل والبيت الأبيض».
كما نشر الرئيس السابق عدة مقاطع من قناة «فوكس نيوز» لخبراء وأشخاص ينتقدون القرار، بما في ذلك أستاذ القانون بجامعة جورج واشنطن جوناثان تورلي.
وقال تورلي لمضيفة قناة «فوكس نيوز» لورا إنغراهام: «هذا البلد عبارة عن برميل بارود، وهذه المحكمة ترمي عليه أعواد الثقاب. بالنسبة للأشخاص الذين يقولون إنهم يحاولون حماية الديمقراطية، فإن ما حدث هو أكثر الأفعال المناهضة للديمقراطية التي رأيتها في حياتي».
وانخرط ترمب كالعادة في الهجوم على أعدائه السياسيين، ووصفهم بـ«بلطجية متطرفين يعيشون كالحشرات»، ووصف نفسه بأنه الوحيد الذي سيتمكن من منع اندلاع حرب عالمية ثالثة. كما حاول تصوير الرئيس جو بايدن على أنه رئيس استبدادي، وألقى عليه باللوم في مشكلاته القانونية. وقال: «إنهم يستخدمون القانون للتدخل على مستوى عالٍ في الانتخابات، لأننا نهزمهم بشدة في استطلاعات الرأي».
وقالت المحكمة العليا في كولورادو في قرارها الذي أصدرته يوم الثلاثاء إنّها خلصت إلى «أنّ الرئيس ترمب ليس أهلاً لتولّي منصب الرئيس بموجب المادة الثالثة من التعديل الرابع عشر لدستور الولايات المتّحدة».
وأضافت أنّه «نظراً إلى أنّه ليس أهلاً لذلك، فسيكون عملاً غير مشروع بموجب قانون الانتخابات أن يدرج وزير شؤون ولاية كولورادو اسمه في قائمة مرشحي الانتخابات التمهيدية للرئاسة».
ويمنع التعديل الرابع عشر للدستور أيّ شخص سبق له وأن أقسم على الولاء لدستور الولايات المتّحدة من أن يشغل أيّ منصب منتخب إذا ما نكث بقسم اليمين عبر مشاركته في تمرّد.
وندّد المتحدّث باسم ترمب بقرار المحكمة «المناهض للديمقراطية»، متعهّداً الطعن به أمام المحكمة العليا.
وغداة صدور هذا القرار، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي يطمح للفوز بولاية ثانية في الانتخابات المقررة نهاية العام المقبل، إنّ سلفه الجمهوري «دعم حتماً تمرّداً، ما من شكّ في ذلك بتاتاً».