الخريف : الاستراتيجية الوطنية للصناعة تشارك في حل تحديات سلاسل التوريد العالمية
شارك وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريف، في اجتماع الطاولة المستديرة، الذي عقد في العاصمة اليابانية طوكيو, بمشاركة وزارة الاقتصاد والتجارة اليابانية، و19 شركة يابانية، وحضور عدد من مسؤولي جهات منظومة الصناعة والثروة المعدنية.
وقال الخريف: الإستراتيجية الوطنية للصناعة، التي أطلقتها المملكة قبل أكثر من عام تستهدف الوصول إلى اقتصاد صناعي جاذب للاستثمار، يُصدر المنتجات عالية التقنية، ويُسهم في تأمين سلاسل الإمداد العالمية بالشراكة مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي، وأن الإستراتيجية تشمل 12 قطاعًا إستراتيجيًا ومتنوعًا، وهذا القطاعات توسع نطاق الفرص الواعدة المتاحة أمام الشركات اليابانية للاستثمار في القطاع الصناعي في المملكة، مضيفًا أن الإستراتيجية تتواءم مع أفضل الممارسات العالمية، وقد روعي في بنائها 25 توجهًا عالميًا مثل الثورة الصناعية الرابعة، ومعايير الاستدامة الهادفة إلى الوصول إلى الحياد الصفري للكربون.
وأضاف: "الإستراتيجية الوطنية للصناعة لا تعالج احتياجاتنا المحلية فحسب، بل تشارك أيضًا في حل تحديات سلاسل التوريد العالمية، التي واجهت بعض المشاكل في السنوات القليلة الماضية"، مضيفًا: "نحن بلد صناعي وقد كنا لسنوات عديدة، وكان تركيزنا الرئيس في الماضي هو الصناعات التي تشمل النفط والغاز".
وبيّن وزير الصناعة والثروة المعدنية أن المملكة تمتلك ثروة ضخمة من المعادن، تضم مخزونات كبيرة من المعادن الإستراتيجية مثل النحاس، والألمونيوم، والفوسفات، والذهب، والعناصر الأرضية النادرة، وجميعها تدخل في صناعات مهمة، كصناعة الطيران، وبطاريات السيارات الكهربائية، وتوربينات الرياح.
وأوضح أن المملكة أطلقت الإستراتيجية الشاملة للتعدين، لتطوير قطاع التعدين واستغلاله الاستغلال الأمثل، من خلال تعزيز الاستثمارات النوعية وجذبها، في ظل تنامي الطلب العالمي على المعادن.
وأفاد أن تطوير المملكة لقطاع التعدين، شمل إقرار نظام الاستثمار التعديني، وهو نظام حديث يوفر بيئة واضحة وشفافة وميسرة للمستثمرين في قطاع التعدين، كما يتيح لهم البيانات الجيولوجية، ويتضمن مجموعة من الحوافز الجاذبة لاستثماراتهم.
ولفت "الخريف" خلال الاجتماع النظر إلى أن المملكة حققت مجموعة من الإنجازات اللافتة في قطاعي الصناعة والتعدين، منها وصول عدد المصانع في المملكة حتى نهاية الربع الأول من عام 2023 إلى أكثر من 11 ألف مصنع، برأس مال يتجاوز 1.432 تريليون ريال.
وأضاف: من الإنجازات المحققة في قطاع التعدين إطلاق أكبر مسح جيولوجي إقليمي في العالم على مساحة 700,000 كيلومتر مربع من الدرع العربي، وقد أظهر المسح نتائج واعدة، حيث نعمل على إعادة حساب الثروات المعدنية للخروج بقيمة جديدة تختلف عن السابقة، التي تبلغ 1.3 تريليون دولار، وسنعلن عن تقديرنا الجديد خلال مؤتمر التعدين الدولي، الذي يعقد في شهر يناير المقبل، ومن الإنجازات إطلاق النسخة الأولى من قاعدة المعلومات الجيولوجية الوطنية التي تحتوي على 80 عامًا من السجلات الجيولوجية في المملكة، وإطلاق برنامج الاستكشاف المسرّع؛ لإصدار الرخص للمستثمرين ذوي الكفاءة العالية، وتطوير منصة ترخيص رقمية لإصدار التراخيص في مدة قياسية على المستوى العالمي.
ودعا وزير الصناعة الشركات والجهات اليابانية، إلى المشاركة في النسخة الثالثة من مؤتمر التعدين الدولي، الذي يعقد في العاصمة الرياض، خلال الفترة من 9 إلى 11 يناير المقبل، مضيفًا أن الاهتمام بجلب الشركات اليابانية إلى المملكة ينبع من حقيقة العلاقات الممتازة في الماضي بين البلدين، ووجود العديد من القيم المشتركة التي تجمع بيننا.
وقال الخريف: الإستراتيجية الوطنية للصناعة، التي أطلقتها المملكة قبل أكثر من عام تستهدف الوصول إلى اقتصاد صناعي جاذب للاستثمار، يُصدر المنتجات عالية التقنية، ويُسهم في تأمين سلاسل الإمداد العالمية بالشراكة مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي، وأن الإستراتيجية تشمل 12 قطاعًا إستراتيجيًا ومتنوعًا، وهذا القطاعات توسع نطاق الفرص الواعدة المتاحة أمام الشركات اليابانية للاستثمار في القطاع الصناعي في المملكة، مضيفًا أن الإستراتيجية تتواءم مع أفضل الممارسات العالمية، وقد روعي في بنائها 25 توجهًا عالميًا مثل الثورة الصناعية الرابعة، ومعايير الاستدامة الهادفة إلى الوصول إلى الحياد الصفري للكربون.
وأضاف: "الإستراتيجية الوطنية للصناعة لا تعالج احتياجاتنا المحلية فحسب، بل تشارك أيضًا في حل تحديات سلاسل التوريد العالمية، التي واجهت بعض المشاكل في السنوات القليلة الماضية"، مضيفًا: "نحن بلد صناعي وقد كنا لسنوات عديدة، وكان تركيزنا الرئيس في الماضي هو الصناعات التي تشمل النفط والغاز".
وبيّن وزير الصناعة والثروة المعدنية أن المملكة تمتلك ثروة ضخمة من المعادن، تضم مخزونات كبيرة من المعادن الإستراتيجية مثل النحاس، والألمونيوم، والفوسفات، والذهب، والعناصر الأرضية النادرة، وجميعها تدخل في صناعات مهمة، كصناعة الطيران، وبطاريات السيارات الكهربائية، وتوربينات الرياح.
وأوضح أن المملكة أطلقت الإستراتيجية الشاملة للتعدين، لتطوير قطاع التعدين واستغلاله الاستغلال الأمثل، من خلال تعزيز الاستثمارات النوعية وجذبها، في ظل تنامي الطلب العالمي على المعادن.
وأفاد أن تطوير المملكة لقطاع التعدين، شمل إقرار نظام الاستثمار التعديني، وهو نظام حديث يوفر بيئة واضحة وشفافة وميسرة للمستثمرين في قطاع التعدين، كما يتيح لهم البيانات الجيولوجية، ويتضمن مجموعة من الحوافز الجاذبة لاستثماراتهم.
ولفت "الخريف" خلال الاجتماع النظر إلى أن المملكة حققت مجموعة من الإنجازات اللافتة في قطاعي الصناعة والتعدين، منها وصول عدد المصانع في المملكة حتى نهاية الربع الأول من عام 2023 إلى أكثر من 11 ألف مصنع، برأس مال يتجاوز 1.432 تريليون ريال.
وأضاف: من الإنجازات المحققة في قطاع التعدين إطلاق أكبر مسح جيولوجي إقليمي في العالم على مساحة 700,000 كيلومتر مربع من الدرع العربي، وقد أظهر المسح نتائج واعدة، حيث نعمل على إعادة حساب الثروات المعدنية للخروج بقيمة جديدة تختلف عن السابقة، التي تبلغ 1.3 تريليون دولار، وسنعلن عن تقديرنا الجديد خلال مؤتمر التعدين الدولي، الذي يعقد في شهر يناير المقبل، ومن الإنجازات إطلاق النسخة الأولى من قاعدة المعلومات الجيولوجية الوطنية التي تحتوي على 80 عامًا من السجلات الجيولوجية في المملكة، وإطلاق برنامج الاستكشاف المسرّع؛ لإصدار الرخص للمستثمرين ذوي الكفاءة العالية، وتطوير منصة ترخيص رقمية لإصدار التراخيص في مدة قياسية على المستوى العالمي.
ودعا وزير الصناعة الشركات والجهات اليابانية، إلى المشاركة في النسخة الثالثة من مؤتمر التعدين الدولي، الذي يعقد في العاصمة الرياض، خلال الفترة من 9 إلى 11 يناير المقبل، مضيفًا أن الاهتمام بجلب الشركات اليابانية إلى المملكة ينبع من حقيقة العلاقات الممتازة في الماضي بين البلدين، ووجود العديد من القيم المشتركة التي تجمع بيننا.